الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 05:22 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

ياسر بركات يكتب: إمبراطورية منصور عامر تهدد عرش وزير السياحة

النائب العام يحقق فى فضيحة «بورتو مارينا»
8 ملايين دولار لتشويه سمعة مصر فى إسبانيا
شبح «المعزول» يطارد منصور عامر بعد الحفل «العائلى»
فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من التراجع الرهيب فى معدلات الأفواج السياحية القادمة إليها، تطوع السيد منصور عامر بتنظيم حفل فى بورتو مارينا للمطرب الإسبانى الشهير اجلاسيس إنريكى، ولكن وبكل أسف ولأن النوايا كانت هى التجارة باسم مصر تسبب الحفل فى خسائر فادحة للسياحة المصرية بعد أن أعلنت مديرة أعمال المطرب الإسبانى أن تلك هى آخر حفلات إنريكى فى مصر نظراً للمضايقات التى تعرضوا لها والتى تسببت فى إخراج الحفل فى صورة سيئة للغاية، ونقل الصحفيون الذين تمت دعوتهم لتغطية الحفل وقائع مثيرة تؤكد أن البودى جاردات تعاملوا معهم بوحشية لدرجة التطاول على بعضهم بالألفاظ وكادت عصابة منصور تفتك ببعضهم!! أراد منصور عامر المزايدة على جميع رجال الأعمال وتقديم نفسه باعتباره الرجل الحريص على تنشيط السياحة فى مصر، ولكن لأن نواياه كانت تحقيق أغراض شخصية لتحسين صورته لدى النظام انتهى الحفل بتلك الفضيحة التى ستدفع مصر ثمنها خاصة أن الصحف الإسبانية وصفت الحفل بالعشوائى ونقلت استياء المطرب الشهير وفريق العمل الذين أكدوا أن البودى جاردات تعاملوا بصورة سيئة مع الجميع ووجهت الصحف الإسبانية اللوم للدولة المصرية التى لم تشرف بنفسها على تفاصيل هذا الحفل الكبير. تلك هى الحقائق التى كشفها عدد كبير من الصحفيين المصريين الذين كانوا شهود عيان ولكن وبكل أسف تعرض هؤلاء الشرفاء لحملات سب وقذف فى بعض الصحف والفضائيات التى تساند منصور عامر وتم شن حملة شرسة ضد الصحفيين الذين نقلوا الحقيقة. وتلقت الأجهزة المعنية عشرات البلاغات التى تتهم منصور عامر بتشويه سمعة مصر إضافة إلى بلاغات تتهم وزير السياحة «هشام زعزوع» بالإهمال وإطلاق يد رجال الأعمال فى الترويج للسياحة دون أى ضمانات، كما توجهت بلاغات أخرى لمحاسبة عائلة منصور التى أشرفت على تنظيم الحفل وبتكلفة بلغت 8 ملايين دولار تم إهدارها لتشويه سمعة مصر وليس لتحسين تلك الصورة، إن وزارة السياحة أصبحت طرفاً فى القضية لأن الدولة لابد أن تتدخل بشكل أقوى فى تنظيم أى حدث عالمى مماثل، ولا تتركه لشركات لا تملك الخبرة التنظيمية، حتى لا يتم تصدير صورة سيئة عن مصر ولابد أن تمنع الدولة إقامة أى حفلات عالمية مماثلة دون إشراف مباشر منها، حتى لا تترك الفرصة لأى أحد أو كيان للإساءة لاسم مصر، يجب أن نحرص على مصالح الدولة وأن نتعامل مع السياحة كأمن قومى له قواعد وأصول ولا يجب ترك الأمور لعائلات رجال الأعمال، فالحفل الذى من المفروض أنه أقيم من أجل مصر وتنشيط سياحتها كان مجرد حفل عائلى لإرضاء شباب وسيدات العائلة، وتفرق شباب العائلة بين مسئول ومدير تحرسهم مئات البودى جاردات الذين تعاملوا بكل عنف مع الصحفيين كما أوضحنا. إن ملفات منصور عامر لن تنتهى والقضايا التى تلاحقه منذ اندلاع ثورة يناير لن تسقط مقابل حفلات غنائية تشوه اسم مصر وصورتها بدلا من أن تقوم بتحسينها. إن محاولات منصور عامر للركوب على ثورة يونيو لن تتوقف مثلما لم تتوقف محاولاته السابقة لركوب ثورة يناير!!.. واعتقد السيد منصور عامر أن الملايين التى يمتلكها تستطيع أن تشترى له تاريخاً وأن تضع اسمه ضمن رجال مصر الأوفياء الذين يخدمون هذا الوطن دون ضجيج. حذرنا عشرات المرات من هؤلاء الذين يتاجرون بثورة يونيو والذين يركبون عليها، وحذرنا من هؤلاء الذين يستخدمون اسم مصر لكسب صلاحيات سياسية وللتهرب من الملاحقة القانونية، وهؤلاء أخطر ما يهدد مستقبل مصر، وتشهد المقالات السابقة كيف حاولنا وقف الشائعات التى راح يروجها رجل الأعمال منصور عامر وطالبنا بضرورة كشف الحقائق لأن الرجل لم يكن يوماً ابنا لثورة يونيو بل على العكس تماماً كان ضدها وضد أى تحرك ثورى قد يسىء إلى أصدقائه فى مكتب الإرشاد وعلى رأسهم مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة والذى استضافه منصور عامر فى شاليهات خاصة، وكذلك حسن مالك وخيرت الشاطر ولم تكن تلك العلاقة فى السر ولكنها كانت معلنة ومعروفة، كما سعى بكل ما يملك للتقرب من حسن مالك وحرص على الدفاع عن مشروعات الجماعة المشبوهة فى قناة السويس وهناك عشرات التصريحات التى يدافع فيها عن الجماعة ومشروعاتها المشبوهة فلم يكن منصور عامر بعيداً عن قيادات الإخوان بل كان واحداً من المهللين لسياسات المعزول محمد مرسى وهشام قنديل وكان على رأس رجال الأعمال المطبلاتية لمشروع تنمية قناة السويس،ففى الوقت الذى كان يصرخ فيه المصريون لوقف هذا المشروع المخابراتى الذى يهدف إلى تمكين قطر من أهم مناطق مصر الاستراتيجية كان السيد منصور عامر يؤكد فى تصريح لبرنامج الحياة اليوم أنه مشروع «عبقرى وعظيم»!!.. فكيف يصبح فى يوم وليلة ابنا لثورة يونيو؟! نزع منصور عامر كل الأقنعة وهو يسعى بكل الطرق والوسائل لتحويل الثورة إلى « سبوبة» ومشروع سياسى شخصى، تفاءل المصريون بعد الثورة فى القضاء على الفساد وإعادة توزيع الثروات التى نهبها الكبار، ولكن جاء حكم الإخوان المسلمين ليجد الفساد تربة خصبة جديدة واستمرت الأوضاع من سيىء إلى أسوأ، ولم يتبق الآن سوى الأمل فى ثورة يونيو لكى تحد من هذا الفساد المتضخم وتعيد ثروات هذا الوطن إلى الفقراء البسطاء والغلابة الذين يفترشون المستشفيات بحثاً عن زجاجة دواء أو علبة لبن لأطفالهم بينما يغرق الكبار فى المليارات!! إن حفلة إنريكى لم تكن هى الأولى ضمن محاولات منصور لغسيل تاريخه القديم مع قادة الجماعة فلم يخجل من قبل وأقام حفلاً فنياً مستخدماً اسم المشير السيسى لجمع ما يمكن جمعه من أموال ومن غطاء سياسى ايضا، أقامت مجموعته بورتو كايرو مول حفلاً ضخماً للشاب خالد جمع منه منصور 5 ملايين فى ليلة واحدة، ونشرت الصحف الأخبار الإعلانية حول الحفل باعتباره تأييداً للسيسى!!.. و هو فى الحقيقة استكمال لمحاولات منصور عامر القفز على الثورة وركوبها وتقديم نفسه باعتباره رجل الأعمال الوطنى، وهذه هى الكارثة التى نخشى على مصر منها، فمن المعروف أن السطوة والنفوذ تحول دون تحقيق دولة القانون.. فهل يتحرك النائب العام هذه المرة لنعرف حقيقة ما حدث فى قضايا منصور عامر ونعرف أيضا كيف يتم السماح بالتجارة باسم مصر على هذا النحو؟! إن حال البلاد لن ينصلح ولن تتقدم أحوال المصريين إلا بمحاسبة الكبار ومراجعة أرقام ثرواتهم وكشف الحقائق حول تلك الثروات وكيف تم جمعها. وأخيراً كم كانت أرباح السيد منصور عامر من حفل الشاب خالد الذى غنى للمشير أغنية لم يسمعها سوى جمهور بورتو؟!.. وكم دفع جمهور الأثرياء لكى يشاركوا فى التهليل ويغسلوا تاريخهم القديم ويركبوا على الثورة الجديدة؟!.. وكم خسرت مصر من حفل إنريكى وكم طفلاً مريضاً كان يمكن إسعادهم بتلك الملايين التى تم إهدارها؟!

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.