شريف قنديل .. ”الجاسوس” الذى يقف وراء شائعات اغتيال الرئيس السيسى

يتخذ من دويلة قطر مقرا له
>> يعمل صحفيا بجريدة المدينة السعودية .. وشقيق "وائل قنديل" رئيس تحرير جريدة "العربى الجديد" التابعة للإخوان
>> يسخر قلمه لخدمة الإخوان أينما حل.. والدفاع عن قطر وتركيا
منذ أيام هزت شائعة محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي أركان الدولة ،كيف يحدث ذلك وهناك ادعاءات بأن الإرهاب ينحصر؟ ،ولم تمض سوى ساعات حتى تم اكتشاف أن مصدرهذه الشائعة أحد الكتاب الإخوان شريف قنديل الموجود حاليا في قطر ، لتؤكد أنها ليست أكثر من جزء من الحرب النفسية التي تقودها الجماعة, وكانت مصادر أمنية قد كشفت أن شريف قنديل شقيق الصحفي وائل قنديل ورئيس تحرير جريدة العربي الجديد التابعة للإخوان ،كان وراء نشر خبر شائعة محاولة اغتيال السيسي بهدف خلق نوع من الفوضى داخل البلاد، ونقل صورة مغايرة للعالم الخارجي بأن هناك حالة من الغضب ضد النظام، أدت إلى محاولة البعض لاغتيال رأس الدولة رئيس الجمهورية، وهو ما تبين عدم صحته
و جاء رد قنديل سريعا حيث نفى مشاركته من قريب أو بعيد في صياغة التقرير الخاص بمحاولة اغتيال الرئيس السيسى،والذي نشر منذ عدة أيام في جريدة المدينة المنورة ، مدعيا أنه فوجئ بنشر أخبارا عنه تتهمه بتسريبه لقصة محاوله اغتيال السيسى.
وأكد أنه لا علاقة له بهذا الخبر وأنه سجل موقفا رافضا لنشر هذه الأخبار، مشيرا إلى أنه لا يجوز التطرق إلى هذه الموضوعات حتى لو كانت صحيحة، لاسيما وأن مصر لا تتحمل مثل هذه الأخبار , وزعم أنه تمسك برفض نشر خبر محاولة اغتيال الرئيس السيسي إلا أن مكتب الجريدة بالقاهرة أكد أن الخبر موثق تماما وبناء عليه تم النشر, وكان قنديل قد لاذ بالهروب إلى قطر في أعقاب الإطاحة بمرسي ،وظهر بشكل مستمر عبر قناة الجزيرة مهاجما مصر والسيسي.
ودأب قنديل على نشر مقالات حول الوضع في مصر لا تخلو من التحريض حتى وإن كان بشكل غير مباشر ،ومن أمثلة مقالاته تلك التي كتبها تعليقا على حكم براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وعدد كبير من رموز نظامه ،حيث أكد أن الأمر لا يتمثل في قبول البعض به أو رفضه ولكن أيضا يتعلق بالشهداء الذين لقوا حتفهم في عدد من ميادين مصر وكذلك الذين ماتوا بسبب الأمراض الناجمة عن الفساد وعدم تقديم الخدمات الجيدة للمواطنين الذين يعانون الفقر ،وتساءل في نهاية المقال عمن سيستطيع إخماد الغضب في نفوس المحبين لمصر ؟موضحا أنه لم يحدث شيء لإخماد هذا الغضب ،في إشارة واضحة إلى المطالبة بثورة جديدة لتصحيح الأوضاع.
ووصف قنديل في مقال آخر الأسلوب الذي تواجه به مصر حاليا الإرهاب بالعبثي ،منتقدا كل من يتحدث عن هذا الأمر في وسائل الإعلام مؤكدا أنه لا يعلمون شيء ،لاسيما من يقول بأن من وراء هؤلاء فصائل فلسطينية أو دعم تركي وقطري ،لافتا إلى أن كل من يتحدثون ليس لديهم الدليل على ذلك
كما انتقد قنديل مطالبة البعض بتهجير أهالي رفح لإنشاء منطقة أمنية على الحدود مع غزة ،مشبها هؤلاء بأنهم مثل من يطالبون بالتضحية بالأم والجنين والطبيب حتى تعيش المستشفى .
والمتابع لقنديل يجد أنه أيد الإخوان منذ ظهورهم على الساحة بقوة في أعقاب ثورة 25 يناير واتضح ذلك من خلال مقالاته التي اعتبر في إحداها أن الفوز الذي حققه الدكتور محمد مرسي هو فوز لقوى الثورة، بمختلف أطيافها، وليس فوزًا للإخوان المسلمين قائلا: إنه فوز جاء بطعم الخسارة!"
وحاول قنديل ان يظهر من خلال كتاباته على أنه ليس تابعا للإخوان حيث قال :لقد كان ممكنا للدكتور مرسي أن يكتسح منافسه بنسبة تزيد عن ال80%، لو أن موقف الجماعة كان أكثر صدقًا ووضوحًا مع النفس، ومع الشعب. ولعلّ نظرةً واحدةً إلى نسب التصويت في المحافظات تكفي للتدليل على أن فوز مرسي إنّما تحقق بفضل قوى الثورة الممثلة في شبابها المنتمين لحمدين، وعبدالمنعم، والمحبين للبرادعي، والخائفين على الثورة من الثورة المضادة
و عبر عن حزنه الشديد من النسبة التي حصل عليها محمد مرسي في الانتخابات ،مشيرا إلى أنها تؤهله ليكون رئيسا لمصر وليس زعيما حقيقيا
وطالب قنديل حينها بضرورة خلع مرسي لعباءة الإخوان المسلمين والانصهار مع الملايين؛ لتحقيق أهداف الثورة، التي تضمن مصر مدنية، ديمقراطية، قوية، ومتماسكة ،معلنا انه سيكون ضمن المعارضين لمرسي الذي صوت له في الانتخابات لصالح مصر.
ومع ذلك فإن مقالاته كانت دائما تعبر عن آراء الجماعة وتطلعاتها حتى أنه طالب في إحداها أن يتفق المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان بقيادة المشير محمد طنطاوي حينئذ والإخوان المسلمين لاختيار الرئيس القادم إلا أن قنديل لم يكن على قدر المسئولية التي ألقاها بنفسه على عاتقه من خلال مقالاته حيث لم يعارض مرسي ،وسرعان ما حول كتاباته للهجوم على كل من يطالب بتدخل السيسي لوضع حد لممارسات الجماعة ،ووصف كل من طالبوا بتدخل وزير الدفاع حينها بالغوغائية السياسية والإعلامية في مصر ،مذكرا بأنه قبل اختيار عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع تعددت القصص والروايات والقسم بأغلظ الأيمانات أنه إخوان ،ومدعيا أنه بالتدريج ومع مرور الأيام راحت نفس الأصوات والأقلام تتفنن في إغراء الفريق السيسي بالتدخل لقمع الإخوان.
وأكد أن هذه الدعوات للسيسي تعكس التخبطات المستمرة التي تتعرض لها مصر كلها منذ الثورة, وهاجم قنديل كل من اتهم مرسي بأنه يحاول بيع غزة وحلايب وشلاتين وأنه يريد أخونة مصر ،مدعيا أن من بيدهم السلطة "شرعيًا" في إشارة للإخوان ، تمهلوا وتأنوا وصبروا وصابروا حتى تناسلت الفلول وتكاثرت، وانتشرت في كل المواقع شيئا فشيئا, وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة انهال "قنديل" بالهجوم والنقد على الجيش والشرطة المصريين ،حيث كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "فيش وتشبيه" محمد مرسي أنقى ألف مرة من كل الأيادي التي قتلت وحرقت وسرقت ونهبت جثث وأموال المصريين, وخاطب العواطف بقوله إن لمرسي قلب أبيض وأياد بيضاء وقلوب.. وأيادي الآخرين مملوءة بالغل والدماء, وأن بصمات محمد مرسي أنقى من بصمات الضباط والجنود الذين قتلوا وحرقوا، والقضاة الذين عموا والإعلاميين الذين غشوا وسرقوا والساسة الذين انبطحوا ،مؤكدا أن مصر ثائرة رغم محاولاتهم لتغيير وجهها.
تاريخ شريف قنديل الشخصى يشير إلى أنه ولد في رملة الأنجب بمحافظة المنوفية لأسرة صحفية حيث شارك والده الأديب محمد قنديل في إصدار مجلة الرسالة مع محمد حسن الزيات. تخرج في كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1980 ثم إلتحق للعمل بجريدة الجمهورية عام 1981 وانضم لنقابة الصحفيين في عام 1982. تم تكليفه بإدارة تحرير جريدة " المسلمون " الدولية وساهم فى تأسيسها منذ العدد التجريبى الأول.
وانضم لنقابة الصحفيين البريطانية عام 1984 ،وتولى الإشراف على نقل وإصدار " المسلمون " من جدة بالسعودية بدلاً من لندن عام 1987 .
كلفة الأمير الراحل أحمد بن سلمان بن عبد العزيز بإدارة التحرير في جريدة
" الاقتصادية " بعد قرار تحويلها من جريدة اقتصادية متخصصة إلى جريدة عامة حيث حققت نجاحات باهرة وقفز توزيعها للصدارة في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية
>> يعمل صحفيا بجريدة المدينة السعودية .. وشقيق "وائل قنديل" رئيس تحرير جريدة "العربى الجديد" التابعة للإخوان
>> يسخر قلمه لخدمة الإخوان أينما حل.. والدفاع عن قطر وتركيا
منذ أيام هزت شائعة محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي أركان الدولة ،كيف يحدث ذلك وهناك ادعاءات بأن الإرهاب ينحصر؟ ،ولم تمض سوى ساعات حتى تم اكتشاف أن مصدرهذه الشائعة أحد الكتاب الإخوان شريف قنديل الموجود حاليا في قطر ، لتؤكد أنها ليست أكثر من جزء من الحرب النفسية التي تقودها الجماعة, وكانت مصادر أمنية قد كشفت أن شريف قنديل شقيق الصحفي وائل قنديل ورئيس تحرير جريدة العربي الجديد التابعة للإخوان ،كان وراء نشر خبر شائعة محاولة اغتيال السيسي بهدف خلق نوع من الفوضى داخل البلاد، ونقل صورة مغايرة للعالم الخارجي بأن هناك حالة من الغضب ضد النظام، أدت إلى محاولة البعض لاغتيال رأس الدولة رئيس الجمهورية، وهو ما تبين عدم صحته
و جاء رد قنديل سريعا حيث نفى مشاركته من قريب أو بعيد في صياغة التقرير الخاص بمحاولة اغتيال الرئيس السيسى،والذي نشر منذ عدة أيام في جريدة المدينة المنورة ، مدعيا أنه فوجئ بنشر أخبارا عنه تتهمه بتسريبه لقصة محاوله اغتيال السيسى.
وأكد أنه لا علاقة له بهذا الخبر وأنه سجل موقفا رافضا لنشر هذه الأخبار، مشيرا إلى أنه لا يجوز التطرق إلى هذه الموضوعات حتى لو كانت صحيحة، لاسيما وأن مصر لا تتحمل مثل هذه الأخبار , وزعم أنه تمسك برفض نشر خبر محاولة اغتيال الرئيس السيسي إلا أن مكتب الجريدة بالقاهرة أكد أن الخبر موثق تماما وبناء عليه تم النشر, وكان قنديل قد لاذ بالهروب إلى قطر في أعقاب الإطاحة بمرسي ،وظهر بشكل مستمر عبر قناة الجزيرة مهاجما مصر والسيسي.
ودأب قنديل على نشر مقالات حول الوضع في مصر لا تخلو من التحريض حتى وإن كان بشكل غير مباشر ،ومن أمثلة مقالاته تلك التي كتبها تعليقا على حكم براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وعدد كبير من رموز نظامه ،حيث أكد أن الأمر لا يتمثل في قبول البعض به أو رفضه ولكن أيضا يتعلق بالشهداء الذين لقوا حتفهم في عدد من ميادين مصر وكذلك الذين ماتوا بسبب الأمراض الناجمة عن الفساد وعدم تقديم الخدمات الجيدة للمواطنين الذين يعانون الفقر ،وتساءل في نهاية المقال عمن سيستطيع إخماد الغضب في نفوس المحبين لمصر ؟موضحا أنه لم يحدث شيء لإخماد هذا الغضب ،في إشارة واضحة إلى المطالبة بثورة جديدة لتصحيح الأوضاع.
ووصف قنديل في مقال آخر الأسلوب الذي تواجه به مصر حاليا الإرهاب بالعبثي ،منتقدا كل من يتحدث عن هذا الأمر في وسائل الإعلام مؤكدا أنه لا يعلمون شيء ،لاسيما من يقول بأن من وراء هؤلاء فصائل فلسطينية أو دعم تركي وقطري ،لافتا إلى أن كل من يتحدثون ليس لديهم الدليل على ذلك
كما انتقد قنديل مطالبة البعض بتهجير أهالي رفح لإنشاء منطقة أمنية على الحدود مع غزة ،مشبها هؤلاء بأنهم مثل من يطالبون بالتضحية بالأم والجنين والطبيب حتى تعيش المستشفى .
والمتابع لقنديل يجد أنه أيد الإخوان منذ ظهورهم على الساحة بقوة في أعقاب ثورة 25 يناير واتضح ذلك من خلال مقالاته التي اعتبر في إحداها أن الفوز الذي حققه الدكتور محمد مرسي هو فوز لقوى الثورة، بمختلف أطيافها، وليس فوزًا للإخوان المسلمين قائلا: إنه فوز جاء بطعم الخسارة!"
وحاول قنديل ان يظهر من خلال كتاباته على أنه ليس تابعا للإخوان حيث قال :لقد كان ممكنا للدكتور مرسي أن يكتسح منافسه بنسبة تزيد عن ال80%، لو أن موقف الجماعة كان أكثر صدقًا ووضوحًا مع النفس، ومع الشعب. ولعلّ نظرةً واحدةً إلى نسب التصويت في المحافظات تكفي للتدليل على أن فوز مرسي إنّما تحقق بفضل قوى الثورة الممثلة في شبابها المنتمين لحمدين، وعبدالمنعم، والمحبين للبرادعي، والخائفين على الثورة من الثورة المضادة
و عبر عن حزنه الشديد من النسبة التي حصل عليها محمد مرسي في الانتخابات ،مشيرا إلى أنها تؤهله ليكون رئيسا لمصر وليس زعيما حقيقيا
وطالب قنديل حينها بضرورة خلع مرسي لعباءة الإخوان المسلمين والانصهار مع الملايين؛ لتحقيق أهداف الثورة، التي تضمن مصر مدنية، ديمقراطية، قوية، ومتماسكة ،معلنا انه سيكون ضمن المعارضين لمرسي الذي صوت له في الانتخابات لصالح مصر.
ومع ذلك فإن مقالاته كانت دائما تعبر عن آراء الجماعة وتطلعاتها حتى أنه طالب في إحداها أن يتفق المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان بقيادة المشير محمد طنطاوي حينئذ والإخوان المسلمين لاختيار الرئيس القادم إلا أن قنديل لم يكن على قدر المسئولية التي ألقاها بنفسه على عاتقه من خلال مقالاته حيث لم يعارض مرسي ،وسرعان ما حول كتاباته للهجوم على كل من يطالب بتدخل السيسي لوضع حد لممارسات الجماعة ،ووصف كل من طالبوا بتدخل وزير الدفاع حينها بالغوغائية السياسية والإعلامية في مصر ،مذكرا بأنه قبل اختيار عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع تعددت القصص والروايات والقسم بأغلظ الأيمانات أنه إخوان ،ومدعيا أنه بالتدريج ومع مرور الأيام راحت نفس الأصوات والأقلام تتفنن في إغراء الفريق السيسي بالتدخل لقمع الإخوان.
وأكد أن هذه الدعوات للسيسي تعكس التخبطات المستمرة التي تتعرض لها مصر كلها منذ الثورة, وهاجم قنديل كل من اتهم مرسي بأنه يحاول بيع غزة وحلايب وشلاتين وأنه يريد أخونة مصر ،مدعيا أن من بيدهم السلطة "شرعيًا" في إشارة للإخوان ، تمهلوا وتأنوا وصبروا وصابروا حتى تناسلت الفلول وتكاثرت، وانتشرت في كل المواقع شيئا فشيئا, وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة انهال "قنديل" بالهجوم والنقد على الجيش والشرطة المصريين ،حيث كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "فيش وتشبيه" محمد مرسي أنقى ألف مرة من كل الأيادي التي قتلت وحرقت وسرقت ونهبت جثث وأموال المصريين, وخاطب العواطف بقوله إن لمرسي قلب أبيض وأياد بيضاء وقلوب.. وأيادي الآخرين مملوءة بالغل والدماء, وأن بصمات محمد مرسي أنقى من بصمات الضباط والجنود الذين قتلوا وحرقوا، والقضاة الذين عموا والإعلاميين الذين غشوا وسرقوا والساسة الذين انبطحوا ،مؤكدا أن مصر ثائرة رغم محاولاتهم لتغيير وجهها.
تاريخ شريف قنديل الشخصى يشير إلى أنه ولد في رملة الأنجب بمحافظة المنوفية لأسرة صحفية حيث شارك والده الأديب محمد قنديل في إصدار مجلة الرسالة مع محمد حسن الزيات. تخرج في كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1980 ثم إلتحق للعمل بجريدة الجمهورية عام 1981 وانضم لنقابة الصحفيين في عام 1982. تم تكليفه بإدارة تحرير جريدة " المسلمون " الدولية وساهم فى تأسيسها منذ العدد التجريبى الأول.
وانضم لنقابة الصحفيين البريطانية عام 1984 ،وتولى الإشراف على نقل وإصدار " المسلمون " من جدة بالسعودية بدلاً من لندن عام 1987 .
كلفة الأمير الراحل أحمد بن سلمان بن عبد العزيز بإدارة التحرير في جريدة
" الاقتصادية " بعد قرار تحويلها من جريدة اقتصادية متخصصة إلى جريدة عامة حيث حققت نجاحات باهرة وقفز توزيعها للصدارة في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية