أهم النصائح لمرضى السكر خلال الصيام

جريدة الموجز
بحسب الجمعية الأمريكية للسكري لم يتفق العاملون في مجال الرعاية الصحية على تشجيع الصوم خلال شهر رمضان لمرضى السكري من النوع الأول ومن النوع2، خاصة بعد ما أظهرت دراسة كبيرة أجريت في 13 دولة إسلامية على12243 مريض بالسكري يصومون خلال رمضان مضاعفات صحية حادة، لكن تشير دراسات أخرى أجريت على مجموعات محدودة من المرضى إلى معدل أقل للمضاعفات.
بحسب التقرير المنشور على موقع الجمعية الأمريكية للسكري، والذي أعده نخبة من الأطباء أغلبهم من المسلمين أظهرت نتائج اختبار القدرة على التحكم في مستوى السكر بالدم أثناء الصيام زيادة بمقدار 3 أضعاف في مخاطر النقص الحاد للسكر.
بعض الدراسات الأخرى لم تظهر نفس درجة خطر نقص السكر الحاد في الدم أثناء الصيام، لكن أظهرت معظم الدراسات درجة من الخطر حسب شدة مرض السكري من النوع2.
أظهرت الدراسات أيضاً أن الجفاف لساعات طويلة خلال الصيام يؤثر سلباً على مرضى السكري من النوع الأول، خاصة في المناطق الحارّة. وأن مرضى السكري من النوع الأول في خطر من تزايد تطوير الحمض الكيتوني، وقد يتسبب الصيام في إغماءات، وتقلّص المساحة داخل الأوعية الدموية.
لا يجب أن يختلف النظام الغذائي لمريض السكري في رمضان عن الأيام الأخرى. وعلى جميع المرضى الذين يصومون أن يكسروا صيامهم إذا ما وصل مستوى الجلوكوز لـ 70 مللي/ ديسيلتر، كذلك ينبغي كسر الصيام إذا ما تجاوز مستوى الجلوكوز في الدم 300 مللي/ ديسيلتر، لذلك على المريض قياس نسبة السكر 3 مرات يومياً أو حسب إرشادات الطبيب.
من الضروري استشارة الطبيب المشرف على الحالة في ما يخص مستوى الدهون في الجسم قبل بدء شهر رمضان، وأن يكون المريض مستعداً باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية صحته خلال فترة الصيام خاصة مراقبة الوزن، والحفاظ عليه من الزيادة أو النقصان.
تم نسخ الرابط