المساعدات الإماراتية تنعش الأسواق الراكدة في قطاع غزة
توزعت الفرحة التي رسمتها المساعدات المقدمة من دولة الإمارات للأهالي في قطاع غزة، بين المستفيدين من أصحاب المنازل المدمرة، والفقراء والمحتاجين، ولكنها لم تقف عندهم، بل وصلت أيضاً إلى التجار الذين عانوا طوال الأشهر الماضية من كساد الأسواق وإحجام الأهالي عن الشراء.
ووصلت المساعدات الإماراتية التي قدمتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى المئات من الشبان العاطلين عن العمل، لاسيما من حملة الشهادات الجامعية والخريجين الجدد.
وعبر عدد من المستفيدين من أصحاب المنازل المدمرة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عن سعادتهم البالغة بالمساعدات الإماراتية.
وقال نضال عليان الذي فقد شقته في أبراج الندى شمال القطاع: "هذه هي الإمارات التي نعرفها، لم تتوقف عن دعم شعبنا الفلسطيني إطلاقاً"،
وأضاف عليان ل24: "دائماً تأتي المساعدات الإماراتية في وقتها"، مشيراً إلى تأخر وكالة الغوث "الأونروا" في صرف بدل الإيجار لهم، وتأخر عملية إعادة إعمار منازلهم المدمرة.
أما الحاجة الستينية أم عفيف حمرة، فأشادت بالمساعدات الإماراتية المقدمة للفلسطينيين، لاسيما وأنها استفادت قبل شهرين من المساعدة المالية الخاصة بجرحى العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وتشمل الطرود الغذائية الإماراتية العديد من الأصناف ( زيت الطهي، وزيت الزيتون، والسكر، والأرز ، والمعلبات .. وغيرها) الأمر الذي أدى إلى إنعاش الأسواق الغزية الراكدة بفعل الحصار الإسرائيلي، والأزمات المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
التاجر ياسر العمصي قال لـ 24: "مشروع الطرود الغذائية الإماراتية أدى إلى إعادة الدماء في عروق أسواق غزة... كنا وما زلنا نعاني من ضعف الشراء لدى المواطن الفلسطيني، لذلك كانت البضائع مكدسة في مخازننا".
وحول المواد التي يوردها لمشروع الطرود الغذائية الاماراتي أضاف: "أنا أورد للمشروع زيت القلي زيت الزيتون، بينما هناك تجار آخرون يوردون أنواعاً مختلفة من المواد الغذائية للمشروع".
وأشاد العمصي بحرص القائمين على المشروع من الممولين في مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، والجهة المنفذة ممثلة بلجنة التكافل الوطني، أشاد بحرصهم على اقتناء أفضل الأصناف لتوزيعها ضمن الطرود الغذائية.
وتجمع عدد من الشبان داخل أحد المخازن المستأجرة لترتيب صناديق الطرود الغذائية، ونقلها إلى نقاط التسليم المتعارف عليها.
وأكد الشاب هاني غريب ل24 أن عمله ضمن مشروع الطرود الغذائية الإماراتي هو أول فرصة عمل يحصل عليها منذ تخرجه من الجامعة قبل عامين، مشيراً إلى أنه كان بأمس الحاجة لهذه الفرصة.
وقال غريب:" لم أصدق نفسي عندما تم إبلاغي بأني سأعمل ضمن هذا المشروع، فأنا لم أعمل من قبل في أي مجال، وهذه فرصة رائعة للعمل ضمن مشروع خيري إماراتي".
متوجهاً بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات ولمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على هذا المشروع.
ووصلت المساعدات الإماراتية التي قدمتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى المئات من الشبان العاطلين عن العمل، لاسيما من حملة الشهادات الجامعية والخريجين الجدد.
وعبر عدد من المستفيدين من أصحاب المنازل المدمرة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عن سعادتهم البالغة بالمساعدات الإماراتية.
وقال نضال عليان الذي فقد شقته في أبراج الندى شمال القطاع: "هذه هي الإمارات التي نعرفها، لم تتوقف عن دعم شعبنا الفلسطيني إطلاقاً"،
وأضاف عليان ل24: "دائماً تأتي المساعدات الإماراتية في وقتها"، مشيراً إلى تأخر وكالة الغوث "الأونروا" في صرف بدل الإيجار لهم، وتأخر عملية إعادة إعمار منازلهم المدمرة.
أما الحاجة الستينية أم عفيف حمرة، فأشادت بالمساعدات الإماراتية المقدمة للفلسطينيين، لاسيما وأنها استفادت قبل شهرين من المساعدة المالية الخاصة بجرحى العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وتشمل الطرود الغذائية الإماراتية العديد من الأصناف ( زيت الطهي، وزيت الزيتون، والسكر، والأرز ، والمعلبات .. وغيرها) الأمر الذي أدى إلى إنعاش الأسواق الغزية الراكدة بفعل الحصار الإسرائيلي، والأزمات المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
التاجر ياسر العمصي قال لـ 24: "مشروع الطرود الغذائية الإماراتية أدى إلى إعادة الدماء في عروق أسواق غزة... كنا وما زلنا نعاني من ضعف الشراء لدى المواطن الفلسطيني، لذلك كانت البضائع مكدسة في مخازننا".
وحول المواد التي يوردها لمشروع الطرود الغذائية الاماراتي أضاف: "أنا أورد للمشروع زيت القلي زيت الزيتون، بينما هناك تجار آخرون يوردون أنواعاً مختلفة من المواد الغذائية للمشروع".
وأشاد العمصي بحرص القائمين على المشروع من الممولين في مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، والجهة المنفذة ممثلة بلجنة التكافل الوطني، أشاد بحرصهم على اقتناء أفضل الأصناف لتوزيعها ضمن الطرود الغذائية.
وتجمع عدد من الشبان داخل أحد المخازن المستأجرة لترتيب صناديق الطرود الغذائية، ونقلها إلى نقاط التسليم المتعارف عليها.
وأكد الشاب هاني غريب ل24 أن عمله ضمن مشروع الطرود الغذائية الإماراتي هو أول فرصة عمل يحصل عليها منذ تخرجه من الجامعة قبل عامين، مشيراً إلى أنه كان بأمس الحاجة لهذه الفرصة.
وقال غريب:" لم أصدق نفسي عندما تم إبلاغي بأني سأعمل ضمن هذا المشروع، فأنا لم أعمل من قبل في أي مجال، وهذه فرصة رائعة للعمل ضمن مشروع خيري إماراتي".
متوجهاً بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات ولمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على هذا المشروع.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
