علي جمعة: الاحتفال بالمناسبات أمر مشروع لا كراهة فيه ولا ابتداع

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة والمناسبات العامة، أمر مرحب به ما لم تشتمل على ما يُنهى عنه شرعًا.
أضاف "جمعة" في فتواه على موقع دار الإفتاء، أن الشرع أمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله عز وجل:" وذكرهم بأيام الله"، وردت الآية في سورة إبراهيم.
وأجاب بشأن حكم الدين في الاحتفال بالمناسبات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع ويقول: ذاك يوم ولدت فيه "، وعن ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله عز وجل فيه موسى وقومه وغرق فيه فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم"، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
وتابع جمعة، أن الاحتفال بالمناسبات على الصورة التي لا تغضب الله وتكون بموجب الشكر لله وعلى النعمة أمر مشروع لا كراهة فيه ولا ابتداع ، بل هو من تعظيم شعائر الله لقوله تعالى:" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، سورة الحج.