إنتر ميلان يستهل العام الجديد باختبار صعب أمام إمبولي في الكالتشيو
بعد أن اختتم مشواره في 2015 بهزيمة مفاجئة على ملعبه أمام لاتسيو، يواجه إنتر ميلان اختبارا صعبا في بداية مشواره في العام الجديد حينما يحل ضيفا على إمبولي الأربعاء في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وخسر إنتر ميلان أمام لاتسيو 1 - 2 في 20 كانون أول/ ديسمبر الماضي ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في الصدارة قبل قضاء فترة عطلة لمدة أسبوعين، ظل متفوقا خلالها بفارق نقطة وحيدة أما فيورنتينا ونابولي.
واستغل إنتر ميلان جزءا من فترة توقف منافسات الدوري بإقامة معسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، وقد تحدث المدير الفني روبرتو مانشيني عن أهداف الفريق في الموسم بواقعية عندما صرح قائلا: "هدفنا العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا".
وأضاف: "المنافسة حاليا تبدو مثيرة حيث لا تزيد الفوارق عن الفرق الخمسة الأولى عن أربع نقاط. إننا في الصدارة وإذا نجحنا في البقاء بها لحين تبقي ثلاث أو أربع مباريات في الموسم ، حينذاك نستطيع التحدث بشأن التتويج باللقب".
وأوضح: "لا يزال أمامنا طريق طويل ، ونحن بحاجة إلى الهدوء والتركيز على أول مباراة نخوضها بعد العطلة".
وأضاف: "جميع اللاعبين قدموا كل ما لديهم حتى الآن ، وما وصلنا إليه هو ثمرة عمل الفريق ككل. يشرفني التواجد مع إنتر ميلان وأتمنى أن نقدم عملا جيدا في 2016 لأن إنتر ميلان لا يستطيع الغياب عن دوري أبطال أوروبا".
أما إمبولي، فقد قدم مستويات جيدة في مبارياته الأخيرة في عام 2015 وحقق أربعة انتصارات متتالية ليصعد إلى المركز الثامن بجدول الدوري وهو ما يشير إلى صعوبة مهمة إنتر خارج ملعبه.
ويحل فيورنتينا صاحب المركز الثاني ضيفا على باليرمو، بينما يستضيف نابولي صاحب المركز الثالث فريق تورينو في آخر مباريات المرحلة مساء الأربعاء.
أما يوفنتوس حامل اللقب ، فقد استعاد توازنه بعد بدايته المتواضعة في الموسم ويسعى الآن إلى تحقيق الانتصار الثامن له على التوالي عندما يستضيف هيلاس فيرونا صاحب المركز العشرين الأخير.
وقال الألماني سامي خضيرة لاعب خط وسط يوفنتوس "كانت بداية صعبة بالنسبة للفريق وكذلك بالنسبة لي لأنني كنت وافدا جديدا هنا. بعدها تعرضت لإصابة أبعدتني لمدة شهرين".
وأضاف: "النتائج لم تكن جيدة في الدوري الإيطالي. لكننا الآن في وضع أكثر قوة مقارنة بالصيف".
وأوضح: "الشيء الأكثر أهمية الآن أن يواصل الفريق المضي قدما وتحقيق المزيد من الانتصارات. كما رأينا في المباريات الأخيرة بالدوري ، أصبحنا جميعا نلعب بثقة أكبر ، ونظهر بأسلوب خططي أفضل ، نسجل أهداف أكثر وتتلقى شباكنا أهداف أقل".
أما روما ، فيبدو الوضع أصعب شيئا ما بالنسبة له ، حيث حقق الفريق الفوز في آخر مباراة خارج ملعبه أمام جنوه لكنه لم يحصد سوى ثلاث نقاط من المباريات الأربع السابقة.
ويحل روما ضيفا على كييفو بينما يستضيف لاتسيو فريق كاربي الوافد الجديد المتعثر في الدوري الإيطالي.
وتفتتح منافسات المرحلة غدا الثلاثاء بمواجهة الديربي بين جنوه وسامبدوريا بينما تشهد باقي مباريات الأربعاء لقاء ميلان مع بولونيا وساسولو مع فروسينوني وأودينيزي مع أتالانتا.
وخسر إنتر ميلان أمام لاتسيو 1 - 2 في 20 كانون أول/ ديسمبر الماضي ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في الصدارة قبل قضاء فترة عطلة لمدة أسبوعين، ظل متفوقا خلالها بفارق نقطة وحيدة أما فيورنتينا ونابولي.
واستغل إنتر ميلان جزءا من فترة توقف منافسات الدوري بإقامة معسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، وقد تحدث المدير الفني روبرتو مانشيني عن أهداف الفريق في الموسم بواقعية عندما صرح قائلا: "هدفنا العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا".
وأضاف: "المنافسة حاليا تبدو مثيرة حيث لا تزيد الفوارق عن الفرق الخمسة الأولى عن أربع نقاط. إننا في الصدارة وإذا نجحنا في البقاء بها لحين تبقي ثلاث أو أربع مباريات في الموسم ، حينذاك نستطيع التحدث بشأن التتويج باللقب".
وأوضح: "لا يزال أمامنا طريق طويل ، ونحن بحاجة إلى الهدوء والتركيز على أول مباراة نخوضها بعد العطلة".
وأضاف: "جميع اللاعبين قدموا كل ما لديهم حتى الآن ، وما وصلنا إليه هو ثمرة عمل الفريق ككل. يشرفني التواجد مع إنتر ميلان وأتمنى أن نقدم عملا جيدا في 2016 لأن إنتر ميلان لا يستطيع الغياب عن دوري أبطال أوروبا".
أما إمبولي، فقد قدم مستويات جيدة في مبارياته الأخيرة في عام 2015 وحقق أربعة انتصارات متتالية ليصعد إلى المركز الثامن بجدول الدوري وهو ما يشير إلى صعوبة مهمة إنتر خارج ملعبه.
ويحل فيورنتينا صاحب المركز الثاني ضيفا على باليرمو، بينما يستضيف نابولي صاحب المركز الثالث فريق تورينو في آخر مباريات المرحلة مساء الأربعاء.
أما يوفنتوس حامل اللقب ، فقد استعاد توازنه بعد بدايته المتواضعة في الموسم ويسعى الآن إلى تحقيق الانتصار الثامن له على التوالي عندما يستضيف هيلاس فيرونا صاحب المركز العشرين الأخير.
وقال الألماني سامي خضيرة لاعب خط وسط يوفنتوس "كانت بداية صعبة بالنسبة للفريق وكذلك بالنسبة لي لأنني كنت وافدا جديدا هنا. بعدها تعرضت لإصابة أبعدتني لمدة شهرين".
وأضاف: "النتائج لم تكن جيدة في الدوري الإيطالي. لكننا الآن في وضع أكثر قوة مقارنة بالصيف".
وأوضح: "الشيء الأكثر أهمية الآن أن يواصل الفريق المضي قدما وتحقيق المزيد من الانتصارات. كما رأينا في المباريات الأخيرة بالدوري ، أصبحنا جميعا نلعب بثقة أكبر ، ونظهر بأسلوب خططي أفضل ، نسجل أهداف أكثر وتتلقى شباكنا أهداف أقل".
أما روما ، فيبدو الوضع أصعب شيئا ما بالنسبة له ، حيث حقق الفريق الفوز في آخر مباراة خارج ملعبه أمام جنوه لكنه لم يحصد سوى ثلاث نقاط من المباريات الأربع السابقة.
ويحل روما ضيفا على كييفو بينما يستضيف لاتسيو فريق كاربي الوافد الجديد المتعثر في الدوري الإيطالي.
وتفتتح منافسات المرحلة غدا الثلاثاء بمواجهة الديربي بين جنوه وسامبدوريا بينما تشهد باقي مباريات الأربعاء لقاء ميلان مع بولونيا وساسولو مع فروسينوني وأودينيزي مع أتالانتا.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
