رئيس اتحاد المنتجين العرب يتهم وزير السياحة بالتواطؤ مع كويتى في إهدار 6 ملايين جنيه
تقدم الدكتور إبراهيم أبو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب ببلاغ للنائب العام يتهم وزير السياحة الدكتور منير فخري عبد النور بالتواطؤ مع كويتى يدعى يوسف العميرى بمنحة 6 ملايين جنية من أموال الدولة بعد أن اتفقت هيئة تنشيط السياحة المصرية على إقامة مهرجان"هنا القاهرة " بدلاً من مهرجان القاهرة للتليفزيون
وقال"أبو ذكرى" إن قصة مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون بدأت عندما أطلق اتحاد المنتجين العرب مهرجان القاهرة الدولي الأول للإذاعة والتليفزيون و كان الهدف من إقامته هو العمل على جمع شمل المنتجين العاملين في الحقل التليفزيوني بالعالم العربي للنهوض بالإنتاج التليفزيوني ورفع مستواه لخدمة القضايا العربية والقومية.
وتابع أبو ذكري قائلا : هذا المهرجان هو أول فاعليات ونشاطات الاتحاد بعد أن قام الاتحاد بإعداد اللائحة وحصل علي تأييد ومشاركة جميع الجهات المعنية ،طلبنا من وزارة الإعلام المصرية المشاركة في هذا الحدث الإعلامي الهام الذي ينطلق على أرض مصرنا الحبيبة بالإضافة إلي رعاية جامعة الدول العربية وقد تجاوبت معنا وزارة الإعلام وصدر قرار وزير الإعلام المصري رقم 130 لسنة 1993 بشأن إقامة المهرجان وتشكيل اللجنة العليا له .
وأضاف أبو ذكرى :أقيمت هذه الدورة برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الإعلام المصرية ،وكان الافتتاح والختام بدار الأوبرا المصرية وبحضور حشد كبير من الإعلاميين والفنانين المصريين والعرب وكان حدث إعلامي تحدثت عنه كل وسائل الإعلام العربية وما زالت ، بعدها شعر صفوت الشريف وكان وزير الإعلام في ذلك الوقت بأن هذا المهرجان وبعد النجاح الذي حققه لابد وأن يكون ملكا له وحده فتم الاستيلاء على المهرجان.
ويضيف أبو ذكرى"جاءت ثورة 25 يناير وعاد إلينا مهرجان القاهرة وبدأنا العمل بكل قوة من أجل المشاركة مع كل الشرفاء في مصر الذين يصرون علي إعادة مصر إلي ريادتها في كل المجالات كل حسب خبرته ، وبدأنا في الإعداد للدورة الجديدة لمهرجان القاهرة بعد 25 يناير ووضعنا نصب أعيننا تطوير المهرجان بما يتناسب مع احتياجات بلدنا مصر المحروسة والذي يقام علي أرض قاهرة المعز وكان أهم قطاع لاق اهتمامنا هو قطاع السياحة لأهميته في الوضع الراهن وبعد أن تطرقنا في مؤتمرات سابقة حول الإنتاج والاستثمار كان قطاع السياحة أولي اهتماماتنا ووضعنا لها آليات وفاعليات ومحاور أساسية وتم إعداد وتسجيل أوبريت بمطربين وملحن وشاعر عرب بعنوان (احنا العرب : كلنا بنحب مصر).
وقال أبو ذكرى : اتفقنا أن يقوم اتحاد المنتجين العرب بحملة لتنشيط السياحة العربية لكل دولة علي حدة وكان المفروض أن نبدأ بدولة الأردن وتم الاتفاق مع وزيرة السياحة الأردنية في وجود الوزير المصري منير فخري عبد النور علي اعتبار أن الأردن أول البلاد العربية أبجديا، وفجأة وبلا مقدمات تسرب لنا خطاب موجه إلي ما يدعي يوسف العميري كويتي الجنسية بتعهد من الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بمائة شخص كاملة الاستضافة ورحلات وحفلات وبميزانية بسيطة لمحتوي هذا الخطاب يتعدى التكلفة أكثر من ستة ملايين جنيه بالإضافة إلى سرقة الفكرة والتحضير واللائحة وقائمة المدعوين وكل التجهيزات والسفريات والإعداد وقدم علي طبق من فضه إلى الكويتي الذي يدعى أنه رئيس منتجين الكويت وهو لا يمتلك أي شركة إنتاج داخلياً أو خارجياً ولا توجد معه أي أوراق تثبت رئاسته لهذا الإتحاد الوهمي ، وبدأت مراسلاتنا إلى وزير السياحة المصري .
وعلي الرغم من عدم رد الوزير فقد تسرب لنا تقرير بتوقيع رئيس هيئة تنشيط السياحة ومحاولته تبرير الاستيلاء علي هذه الأموال بطرق قانونية وعلي الرغم من نفيه في أول التقرير وطلب في المذكرة التي وردت إلينا بتسريب من داخل الهيئة إلا أن فحوي التقرير يكشف خطة الاستيلاء علي الأموال العامة ومنح الهيئة لـ"يوسف العميرى" 6 ملايين جنية دون عائد يذكر بديلاً عن مؤسسة محترمة ونقد لاتفاقات واستيلاء علي أفكار ومجهود آخرين.
وتساءل أبو ذكرى في بلاغه للنائب العام : المسئولين عن هيئة تنشيط السياحة يعلمون أنه كويتي الجنسية ولا يتمتع بأي خبرة فى هذا المجال ولا يمتلك شركة سياحية ولا إنتاجية لا في الكويت ولا في أية منطقة عربية فكيف يقوم بالعمل بالقاهرة دون حساب ولا رقابة؟
وقال"أبو ذكرى" إن قصة مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون بدأت عندما أطلق اتحاد المنتجين العرب مهرجان القاهرة الدولي الأول للإذاعة والتليفزيون و كان الهدف من إقامته هو العمل على جمع شمل المنتجين العاملين في الحقل التليفزيوني بالعالم العربي للنهوض بالإنتاج التليفزيوني ورفع مستواه لخدمة القضايا العربية والقومية.
وتابع أبو ذكري قائلا : هذا المهرجان هو أول فاعليات ونشاطات الاتحاد بعد أن قام الاتحاد بإعداد اللائحة وحصل علي تأييد ومشاركة جميع الجهات المعنية ،طلبنا من وزارة الإعلام المصرية المشاركة في هذا الحدث الإعلامي الهام الذي ينطلق على أرض مصرنا الحبيبة بالإضافة إلي رعاية جامعة الدول العربية وقد تجاوبت معنا وزارة الإعلام وصدر قرار وزير الإعلام المصري رقم 130 لسنة 1993 بشأن إقامة المهرجان وتشكيل اللجنة العليا له .
وأضاف أبو ذكرى :أقيمت هذه الدورة برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الإعلام المصرية ،وكان الافتتاح والختام بدار الأوبرا المصرية وبحضور حشد كبير من الإعلاميين والفنانين المصريين والعرب وكان حدث إعلامي تحدثت عنه كل وسائل الإعلام العربية وما زالت ، بعدها شعر صفوت الشريف وكان وزير الإعلام في ذلك الوقت بأن هذا المهرجان وبعد النجاح الذي حققه لابد وأن يكون ملكا له وحده فتم الاستيلاء على المهرجان.
ويضيف أبو ذكرى"جاءت ثورة 25 يناير وعاد إلينا مهرجان القاهرة وبدأنا العمل بكل قوة من أجل المشاركة مع كل الشرفاء في مصر الذين يصرون علي إعادة مصر إلي ريادتها في كل المجالات كل حسب خبرته ، وبدأنا في الإعداد للدورة الجديدة لمهرجان القاهرة بعد 25 يناير ووضعنا نصب أعيننا تطوير المهرجان بما يتناسب مع احتياجات بلدنا مصر المحروسة والذي يقام علي أرض قاهرة المعز وكان أهم قطاع لاق اهتمامنا هو قطاع السياحة لأهميته في الوضع الراهن وبعد أن تطرقنا في مؤتمرات سابقة حول الإنتاج والاستثمار كان قطاع السياحة أولي اهتماماتنا ووضعنا لها آليات وفاعليات ومحاور أساسية وتم إعداد وتسجيل أوبريت بمطربين وملحن وشاعر عرب بعنوان (احنا العرب : كلنا بنحب مصر).
وقال أبو ذكرى : اتفقنا أن يقوم اتحاد المنتجين العرب بحملة لتنشيط السياحة العربية لكل دولة علي حدة وكان المفروض أن نبدأ بدولة الأردن وتم الاتفاق مع وزيرة السياحة الأردنية في وجود الوزير المصري منير فخري عبد النور علي اعتبار أن الأردن أول البلاد العربية أبجديا، وفجأة وبلا مقدمات تسرب لنا خطاب موجه إلي ما يدعي يوسف العميري كويتي الجنسية بتعهد من الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بمائة شخص كاملة الاستضافة ورحلات وحفلات وبميزانية بسيطة لمحتوي هذا الخطاب يتعدى التكلفة أكثر من ستة ملايين جنيه بالإضافة إلى سرقة الفكرة والتحضير واللائحة وقائمة المدعوين وكل التجهيزات والسفريات والإعداد وقدم علي طبق من فضه إلى الكويتي الذي يدعى أنه رئيس منتجين الكويت وهو لا يمتلك أي شركة إنتاج داخلياً أو خارجياً ولا توجد معه أي أوراق تثبت رئاسته لهذا الإتحاد الوهمي ، وبدأت مراسلاتنا إلى وزير السياحة المصري .
وعلي الرغم من عدم رد الوزير فقد تسرب لنا تقرير بتوقيع رئيس هيئة تنشيط السياحة ومحاولته تبرير الاستيلاء علي هذه الأموال بطرق قانونية وعلي الرغم من نفيه في أول التقرير وطلب في المذكرة التي وردت إلينا بتسريب من داخل الهيئة إلا أن فحوي التقرير يكشف خطة الاستيلاء علي الأموال العامة ومنح الهيئة لـ"يوسف العميرى" 6 ملايين جنية دون عائد يذكر بديلاً عن مؤسسة محترمة ونقد لاتفاقات واستيلاء علي أفكار ومجهود آخرين.
وتساءل أبو ذكرى في بلاغه للنائب العام : المسئولين عن هيئة تنشيط السياحة يعلمون أنه كويتي الجنسية ولا يتمتع بأي خبرة فى هذا المجال ولا يمتلك شركة سياحية ولا إنتاجية لا في الكويت ولا في أية منطقة عربية فكيف يقوم بالعمل بالقاهرة دون حساب ولا رقابة؟
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
