أمين المواطنة بـ”مستقبل وطن” يدين تفجيرات الكنيستين ويطالب القيادة السياسية بمحاكمة المُقصرين

أدان إبرام عبد المسيح، أمين المواطنة بحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم الأحد، حادث الكنيستين الإرهابي الخسيس، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، والذي جاء تزامناً مع أحد الشعانين، في بداية أسبوع الآلام، لتحويل لتحويل فرحة أقباط مصر إلى سرادق عزاء، حيث أكد "عبد المسيح" أن تلك التفجيرات جاءت رداً على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الناجحة لأمريكا، وزيارة بابا الفاتيكان لمصر، لتعمد الإرهابيين إخراج الدولة المصرية بصورة سيئة أمام العالم أجمع.
وأكد "عبد المسيح" أن ذلك الإرهاب الغاشم لا يهدف سوى لإرباك الأجهزة الأمنية بالدولة، وزعزعة الأمن والاستقرار، وبث الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين، وإحراج النظام السياسي، واستعداء الدول الغربية عليه، حتى توهن النظام، مشيراً أن مخطط تلك الطائفية سوف يفشل بسبب طبيعة النسيج المصري الوطني المتماسك، لأنه على وعيٍ كامل بتلك المخططات التي لا تعرف رحمة ولا تحمل أي نوع من الدين أو الوطنية.
وناشد أمين المواطنة جميع أطياف الشعب بالوقوف يداً واحدة للثأر لشهداء الوطن، وللنيل من الأيادي المُلطخة بالدماء الطاهرة، كما طالب القادة السياسية بمحاكمة المُقصرين، وأن تبذل أقصى جهدها للوصول لمرتكبي تلك الجرائم في أسرع وقت، ومحاكمتهم محاكمة رادعة، لحفظ أمن الوطن والمواطنين، لأن تأخير العدالة سوف يُشعل النار في قلوب أُسر الشهداء.
وتوجه "عبد المسيح" بخالص تعازيه لأسر الشهداء، مؤكداً أنه قد حفروا أسمائهم بحروف من نور في السماء، متنمياً الشفاء العاجل للمصابين.