الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 11:38 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: ملك البحرين والرئيس الفرنسي يحذران من انزلاق سورية إلى حرب أهلية..والجيش الإسرائيلي على خلاف مع الحكومة حول الحرب القادمة

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : طلاس يظهر للمرة الأولى ليدعم الثورة ويدعو السوريين للتوحد..و ملك البحرين والرئيس الفرنسي يحذران من انزلاق سورية إلى حرب أهلية..و الجيش الإسرائيلي على خلاف مع الحكومة حول الحرب القادمة..و دعم اسرائيل وضمان تفوقها.. عنوان المزاد الانتخابي بين اوباما ورومني
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " طلاس يظهر للمرة الأولى ليدعم الثورة ويدعو السوريين للتوحد" في اول بيان علني يصدر عن العميد مناف طلاس نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس أكد فيه انشقاقه عن النظام السوري واذاعه عبر قناة العربية وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه ، أكد طلاس دعمه للثورة السورية ودعا السوريين الى الوحدة و»تفويت الفرصة» على نظام الرئيس السوري بشار الأسد للتفريق بين السوريين. وقال في بيانه: دعوتي ورجائي ان نتوحد جميعا من اجل سوريا موحدة ذات نسيج متماسك ومؤسسات ذات استقلالية، أهمها خدمة سوريا ما بعد الأسد. ورحب العميد مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري السوري الموجود في تركيا ببيان طلاس باعتباره من النخبة في النظام, وتوقعت المعارضة ان يتبع ذلك انشقاقات عسكرية جديدة.
الى ذلك هددت، أمس، إيران دولا عربية بتلقي «ضربات حاسمة» في حال حدوث أي تدخل أجنبي في سوريا، في وقت اعلنت فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان مقاتلي المعارضة السورية، استطاعوا السيطرة على مناطق معينة في سوريا، وأنها ستصبح في نهاية الأمر «مناطق آمنة»، مشيرة الى ان بلادها ستساعد في تنفيذ هذه الخطوة.
وقال مسعود جزايري، القائد الكبير بالحرس الثوري الإيراني: لم يدخل بعد أي من (أصدقاء سوريا) وجبهة المقاومة الكبيرة هذه الحلبة، (السورية) وإذا حدث هذا ستوجه ضربات حاسمة لجبهة العدو، خاصة ما سماه «العرب المكروهين». يأتي ذلك في وقت استمرت فيه معارك «الكر والفر» بين القوات النظامية وعناصر الجيش السوري الحر للسيطرة على قلب حلب، فيما تواصلت الاشتباكات في دمشق. وارتكبت قوات النظام السوري مجزرة بحق معتقلين في سجن حلب، أودت بحياة 15 معتقلا قضوا اختناقا وجرح أكثر من 40 منهم وسط مخاوف من امتداد ها لسجون أخرى، أبرزها في حمص.
الى ذلك حسم المجلس الوطني السوري الجدل الذي رافق تصريح الناطق باسمه، جورج صبرا، بشأن موافقة المجلس تشكيل حكومة انتقال برئاسة شخصية من النظام، على غرار السيناريو اليمني»، مؤكدا أن الحكومة الانتقالية ستكون «بمشاركة القوى الثورية ورئاسة شخصية وطنية توافقية.معارضة».
إلى ذلك، استكمل النظام السوري، أمس، آخر لبنات خلية الأزمة، التي قتل عدد من قادتها في انفجار مبنى الأمن القومي في دمشق الأسبوع الماضي، وذلك بإعلانه تعيين اللواء علي مملوك، مدير إدارة أمن الدولة، مديرا لمكتب الأمن الوطني، خلفا للواء هشام بختيار. كما تم تعيين اللواء رستم غزالة، الذي كان مدير فرع دمشق للأمن العسكري، رئيسا للأمن السياسي، وديب زيتون، الذي كان في الأمن السياسي، رئيسا لإدارة أمن الدولة.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" ملك البحرين والرئيس الفرنسي يحذران من انزلاق سورية إلى حرب أهلية" لم يكن لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تم ليل الاثنين/ الثلاثاء، مدرجا على البرنامج الرسمي لقصر الإليزيه. كذلك لم يكن لقاء وزير الخارجية لوران فابيوس نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ملحوظا على برنامج فابيوس، مما يعني وفق مصادر فرنسية أن الزيارة قررت سريعا.
وحظي ملك البحرين باستقبال رسمي مع حرس الشرف الذي أدى التحية دخولا وخروجا وهو رئيس الدولة العربية الخامس «بعد المغرب وفلسطين والأردن ولبنان» الذي يلتقيه هولاند منذ وصوله إلى الرئاسة أواسط مايو (أيار) الماضي. ويذكر أن الأخير لم يزر حتى الآن أيا من البلدان العربية والزيارة الوحيدة المقررة له حتى الآن ستكون للجزائر الخريف المقبل.
وصرح الملك حمد بن عيسى آل خليفة عقب جلسة المباحثات بأن من أبرز أهداف الزيارة التشاور مع الرئيس الفرنسي في جميع القضايا المتعلقة بأمن واستقرار منطقة الخليج ومساهمة فرنسا في ذلك، حيث أكد أهمية الشراكة البحرينية - الفرنسية في مختلف المجالات، والدور الفرنسي المهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال: «لقد أكدنا خلال المباحثات أيضا ضرورة استمرار المشاورات بين البلدين، وأبدينا قلقنا من سفك دماء الأبرياء في سوريا، ونتفق مع أصدقائنا في فرنسا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية بشكل عاجل. وتم تنسيق المواقف فيما يتعلق بالحفاظ على أمن المنطقة، وضمان استمرار حرية الملاحة في منطقة الخليج العربي، ومكافحة كل أشكال الإرهاب والتطرف، ومحاربة انتشار الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، والحفاظ على السلام في الشرق الأوسط».
وقد عبر ملك البحرين عن تطلعه إلى قيام الرئيس الفرنسي بزيارة لمملكة البحرين قريبا، كما طلبت البحرين الدعم التقني بكل ما تحتاج إليه من خبرات فنية متخصصة في المسائل الاستراتيجية، وتمت الإشادة بالتوقيع على توسعة مصهر ألمنيوم البحرين بتكنولوجيا فرنسية متطورة في حدود 2.5 مليار دولار.
وأسفرت المباحثات عن زيادة التعاون العسكري بين البلدين وإنشاء لجنة مشتركة في لهذا الهدف، كما تم الاتفاق على تنفيذ خطة لتدريس اللغة الفرنسية في جميع المراحل الدراسية بالبحرين، وتشكيل لجنة عليا تنسيقية لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه.
ووفق ما أدلى به وزير الخارجية البحريني الذي وصف لقاء الملك حمد والرئيس هولاند بـ«البالغ الأهمية» فإن باريس والدوحة تريدان العمل معا من أجل تفادي اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق في سوريا. ويذكر أن البحرين عضو في مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي التأمت أواخر الشهر الماضي في باريس. أما الملف الإقليمي الثاني فيتناول أسلحة الدمار الشامل، كما قال الشيخ خالد، في إشارة إلى إيران وبرنامجها النووي الذي تحوم شبهات قوية حول طابعه العسكري، بينما تصر طهران على أنه من أجل الاستخدام السلمي. وعرض الوزير فابيوس لما آلت إليه الاجتماعات الأخيرة بين مجموعة 5 + 1 «الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا» وآخرها جرى على مستوى الخبراء في إسطنبول. وأفادت المصادر البحرينية بأن الطرفين أكدا تمسكهما بالاستقرار الإقليمي، وأكدا الحاجة للتقدم في موضوع السلام في الشرق الأوسط.
وفي موضوع العلاقات الثنائية، اقترح الجانب البحريني تشكيل لجنة وزارية تنسيقية لمتابعة ما جاء في المذكرة التي قدمها الجانب البحريني من أجل توثيق العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والدفاعية والتعليمية والثقافية والتكنولوجية وتحديد آليات عملها. وخلال اجتماع الإليزيه، دعا ملك البحرين الرئيس هولاند لزيارة بلاده وقبل الأخير الدعوة.
وتريد البحرين التوسع في علاقاتها مع باريس بحيث تشمل المجالات الثقافية والتعليمية. وبحسب وزير الخارجية البحريني، فإن باريس قبلت مساعدة الدوحة من أجل تنفيذ إصلاحات قضائية وتحديث قوانين الإعلام فيها مما يضمن مزيدا من الحرية للوسائل الإعلامية في البحرين التي تعرضت لكثير من الانتقادات في الشهر الأخيرة بسبب كيفية تعاطي قوات الأمن مع المتظاهرين أو الأحكام التي صدرت بحق معارضين.
وقال برنار فاليرو، الناطق باسم الخارجية الفرنسية أمس في إطار مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن الوزير فابيوس «شجع السلطات البحرينية على متابعة جهودها من أجل تهدئة بعيدة الأمد للتوترات التي تعرفها البحرين»، في إشارة إلى المظاهرات التي تنطلق أسبوعيا في المنامة ومحيطها.
ويسعى البلدان لتوسيع علاقاتهما الاقتصادية، وخصوصا الاستثمارية والمصرفية وفي المشاريع المشتركة
وفى خبر آخر تحت عنوان :" الجيش الإسرائيلي على خلاف مع الحكومة حول الحرب القادمة" بعد عدة أيام من إطلاق التصريحات والتهديدات لسوريا من طرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونوابه، بالقول إن الجيش الإسرائيلي سيمنع حزب الله بالقوة من الحصول على صواريخ سورية تحمل رؤوسا كيماوية، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، عن خلاف علني مع الحكومة. فقال إن قصف شاحنات في سوريا سيجر إلى حرب قد تتسع لتشمل دولا أخرى في المنطقة. وأكد أن الأسلحة الكيماوية الموجودة في سوريا ما زالت خاضعة للسيطرة الكاملة لقوات النظام، ولا خطر عليها. ولذلك، فلا حاجة للحديث عنها كمشكلة.
وكان غانتس يتحدث أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، فتطرق إلى الأسلحة الكيماوية في سوريا ومصير هذه الأسلحة في حال سقوط نظام بشار الأسد. فقال إن الخطر قائم وإن الجيش الإسرائيلي مستعد لمنع انتقال هذه الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان. ولكنه حذر من أن مثل هذه العملية قد تؤدي للانجرار إلى حرب مع سوريا. وأضاف: «أنت تريد أن تعمل بشكل عيني، ولكن هناك احتمالا لأن تستصعب العثور على النقطة العينية. فتضطر إلى العمل بشكل موسع. وحتى في هذا الوضع، تبقى هناك أسلحة كيماوية تفلت من يديك وتذهب إلى أيد أخرى. وكل هذا ينذر بخطر توسيع رقعة العمل والانجرار إلى حرب».
وكان نتنياهو قد صرح أول من أمس بأنه لا يخرج من حساباته الاضطرار إلى استخدام القوة لمنع انتقال صواريخ كيماوية من سوريا إلى حزب الله. وأضاف: «واضح أن نظام بشار الأسد آيل إلى السقوط وهناك فوضى عارمة في سوريا وفي هذه الحالة يوجد خطر في سيطرة حزب الله وغيره من القوى على الأسلحة الكيماوية. وإسرائيل لن تسمح بذلك».
وصرح نائبه، وزير الدفاع إيهود باراك، بأن هناك خطرا في أن يحاول حزب الله السيطرة على أسلحة سوريا ثقيلة مثل الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، وبأن سوريا تعتبر صاحبة أكبر مخزون في العالم من الأسلحة الكيماوية، وقد يحاولون السيطرة عليها أيضا. وقال إن إسرائيل لن تسمح بذلك، وتستخدم كل قوتها لمنع وضع كهذا.
وتكلم بالروح نفسها نائب رئيس الوزراء، موشيه يعلون، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان. ثم راحت وسائل الإعلام تكشف عن انتشار الجيش على الحدود مع سوريا وتدرب على قصف الشاحنات التي تقل الأسلحة إلى لبنان. وكشف النقاب عن خطة عسكرية يجرى التدرب عليها، تأخذ بالاعتبار أن بالإمكان نقل الأسلحة الكيماوية في غضون ساعتين فقط من سوريا إلى لبنان، وضرورة اتخاذ القرار وتنفيذه قبل أن تصل الأسلحة إلى أيدي حزب الله.
وزاد الخطر أكثر، عندما كشف عن أن قوات من الجيش النظامي السوري دخلت إلى المنطقة الحرام في منطقة خط وقف إطلاق النار بين البلدين، وهي منطقة خاضعة لسيطرة لقوات الطوارئ الدولية العاملة في هضبة الجولان السورية المحتلة. فحذر وزير الدفاع باراك من أن هذا تطور حربي من الطرف السوري.
وبدت إسرائيل في ظل أجواء حربية بسبب هذه التصريحات. ويبدو أن قادة الجيش الإسرائيلي قرروا تنفيذ تصريحات العربدة الحربية الإسرائيلية ووضع القادة السياسيين في أماكنهم. فخرج مدير الدائرة العسكرية السياسية في وزارة الدفاع، الجنرال عاموس جلعاد، بتصريح للإذاعة الإسرائيلية، أمس، يقول فيه إن الأسلحة الكيماوية السورية في أمان. ثم تبعه غانتس بالتحذير الصريح من الانجرار نحو الحرب. وقد رأت الصحافة الإسرائيلية هذا الاختلاف العلني في وجهات النظر ما بين الجيش والحكومة على أنه «دليل خدش كبير في الثقة بين الطرفين»، كما قالت «يديعوت أحرونوت»، أمس.
من جهتها، قالت مصادر سياسية لصحيفة «هآرتس»، إن موقف الجيش قريب من موقف الإدارة الأميركية والقيادات الأوروبية، مما هو قريب من موقف الحكومة الإسرائيلية. واعتبرت الخلاف مشكلة كبرى. ودعت إلى تسويتها بسرعة، حتى لا يصبح الخلاف موضوع بحث في الصحافة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن النائب السابق لرئيس الحكومة، شاؤول موفاز، تحدث صراحة، أمس، عن نية نتنياهو الإقدام على خطوة حربية مغامرة. وقال إنه عارض هذه المغامرة وإن معارضته هذه أغضبت نتنياهو فافتعل الأزمة الائتلافية التي أدت إلى انسحاب حزب كديما من الحكومة. وقد دحض نتنياهو هذا الاتهام أمس.
من جهة ثانية، كشف ليبرمان، النقاب عن أن إسرائيل عرضت على المعارضة السورية مساعدات لها في حربها ضد نظام بشار الأسد، لكن المعارضة رفضت هذه العروض. وقال ليبرمان خلال لقاء مع عدد من الصحافيين الأتراك، هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة بين تركيا وإسرائيل على أثر قيام القوات الإسرائيلية بقتل تسعة مواطنين أتراك كانوا على متن سفينة «مرمرة» في أسطول الحرية لرفع الحصار عن قطاع غزة، قبل عامين، إن إسرائيل تتابع ما يجري في سوريا عن كثب.
وأشار الموقع في هذا السياق، إلى أن ليبرمان أبلغ الصحافيين الأتراك الذين التقاهم في مكتبه في القدس، بأن إسرائيل لن تعتذر لتركيا عن عملية اقتحام أسطول الحرية، مدعيا في الوقت ذاته أن إسرائيل معنية بحل الخلافات القائمة بينها وبين تركيا. وقال ليبرمان: «نحن على استعداد لمناقشة ليس فقط موضوع أسطول الحرية وإنما أيضا الملف الإيراني، والوضع في قطاع غزة وأيضا ملف حماس، لكننا لسنا مستعدين لمناقشة طرق دفاعنا عن مواطنينا».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" دعم اسرائيل وضمان تفوقها.. عنوان المزاد الانتخابي بين اوباما ورومني" بدأت السياسة الخارجية تتقدم على سلم أولويات الحملة الانتخابية الرئاسية، بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، ومنافسه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني، بعد أن هيمنت الأولويات الاقتصادية على حديث الرجلين لأسابيع طويلة في سباق الرئاسة، رغم تأكيد الخبراء أن ملف السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية سيقبى ثانيا، باستثناء الموقف من دعم إسرائيل.
واستعرض أوباما أمام مؤتمر "قدامى المحاربين" امس الاثنين، "إنجازاته على صعيد السياسة الخارجية، وقال "لقد وعدتكم بنقل الحرب إلى أعدائنا وملاذاتهم الآمنة وفعلت ذلك ونجحت"، في إشارة إلى مقتل عدد من قادة تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم زعيم التنظيم أسامة بن لادن، الذي فشل سلفه جورج بوش في قتله.
و أضاف أوباما "وعدتكم بإنهاء الحرب في العراق بشكل مسؤول، وقد فعلت ذلك"، فانسحبت آخر القوات الأمريكية المقاتلة، من العراق نهاية العام الماضي، رغم أن الولايات المتحدة مازالت تحتفظ بـأكثر من 17,000 من المتعاقدين الأمنيين في بغداد، إلى جانب 4000 من المدربين العسكريين المتعاقدين مع القوات العراقية.
وتحدث أوباما عن الملف النووي الإيراني، فأكد عزم الولايات المتحدة على حرمان إيران من امتلاك القنبلة النووية مهما بلغ الثمن، وكرر القول بأنه يؤمن بإمكانية الحلول الدبلوماسية للملف الإيراني، وأن إدارته ستستخدم القوة العسكرية كملاذ أخير لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية.
وكان لإسرائيل نصيب من خطاب أوباما، حيث قال "خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية أوفيتُ بالتزاماتي تجاه إسرائيل، يجب ألا يكون هناك أدنى شك بدعمي الكامل لإسرائيل، فهي اقرب حلفاء الولايات المتحدة"، و أكد ثوابت السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل"سنعمل كل شيء للمحافظة على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، لان إسرائيل يجب إن تمتلك دائما إمكانية الدفاع عن نفسها"، وحول عملية السلام، قال أوباما" يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين، لا نحن، أن يتوصلوا إلى اتفاق حول قضايا الخلاف: الحدود، الأمن، اللاجئون والقدس".
وفي المقابل فان منافس اوباما، الجمهوري ميت رومني، يحيط نفسه بمستشارين يمينيين، منهم، آري فلايشر، من أنصار حزب الليكود وعمل كناطق باسم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ومندوب الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة "جون بولتون".
ويقول مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي سابقا "إليوت أبرامز" "إن مهمة المرشح رومني صعبة في مجال السياسة الخارجية، كون أوباما حقق انجازات مهمة، خاصة قتل بن لادن، وضرب مواقع تنظيم القاعدة في اليمن وباكستان وأفغانستان، إلى جانب اتباعه سياسة حكيمة في التعامل مع الثورة الليبية".
ويضيف أبرامز"الرئيس أوباما معرض للهجوم عليه عبر مواقع ضعف عديدة، خاصة بالنسبة للاستمرار في ضغوطه على إسرائيل لتقديم تنازلات تعرض وجودها للخطر، مثل العودة إلى حدود عام 1967 صعبة الدفاع، وتقاعسه في التعامل مع إيران، وتردده في توفير الدعم العسكري للمعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد".
وتحدث رومني اليوم الثلاثاء أمام مؤتمر"المتقاعدين من محاربي الحروب الأجنبية" ذاته الذي تحدث فيه أوباما امس الاثنين، مجتراً الكثير من التعبيرات الجمهورية حول بطولات الجنود وأهمية الحفاظ على ميزانية دفاع تضمن التفوق العسكري، في إشارة الى صلابة المجمع الصناعي العسكري والإغداق على صناعاته.
ويبدأ رومني الأربعاء زيارة خارجية يستهلها بزيارة لندن، للمشاركة في افتتاح الأولمبياد، والاستفادة منه كمنبر للظهور بهالة "الرجل المتمكن ذو الباع خارج الولايات المتحدة"، وتشمل الزيارة بولندا وإسرائيل.
وتعتبر زيارة "رومني لإسرائيل الأهم خلال هذه الجولة، حيث سيشارك في حفل عشاء ضخم وغير مسبوق لجمع التبرعات، وسيتحدث أمام الإسرائيليين الذين سيشاركون في الحفل عن مواقفه التاريخية المؤازرة لإسرائيل، وينتهز الفرصة ليميز نفسه عن أوباما الذي مارس ضغوطات جمة وغير لائقة على حليفتنا إسرائيل، في وقت تخوض فيه معركة وجود ضد أعدائها المحيطين بها"وفقا لمساعد رومني، آري فلايشر.
ويقول آبرامز " رومني سيتحدث عن اختلافه مع أوباما، حول استخدام القوة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وحق إسرائيل في اتخاذ خطوات الدفاع عن نفسها، وعلينا دعمها، وسيؤكد إصرار إدارته في حالة انتخابه التزام مصر تحت قيادة الإخوان المسلمين باتفاقية السلام مع إسرائيل، واستمرار العلاقات الطبيعية بين القاهرة وتل أبيب، وإلا فإن مصر ستواجه عواقب ذلك في حل نكثها لتلك المعاهدات".
وحول الموقف من سورية، وبينما بدأت تتضح معالم سياسة أوباما تجاه ضرورة التعجيل بالإطاحة بالنظام "دون التدخل العسكري المباشر في الظرف الراهن"، فإن المرشح الجمهوري ميت رومني "سيتحدث ليس فقط عن موقف الإدارة المخجل في تعاملها مع مأساة الشعب السوري، واستعداد إدارة أوباما التخلي عن موقعها القيادي الطبيعي في هذه الحالة" وفق قول بيل كريستول من مجلة أتلانتك.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.