سالم الكواري وعبدالله خوار.. قصة أخطر ”قطريين” فى العالم

ارتبط اسم كل من سالم الكواري وعبد الله خوار سويا، حيث قاما بعمليات مشتركة لتمويل الإرهاب في عدة مناطق ،واتهمتهما وزارة الخزانة الأمريكية بأنهما وجها أموالا إلى إيران ،كما عملا على تقديم الدعم المادي لعناصر القاعدة في إيران، وساعدا على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان
وفي تقرير سابق عام 2014 كشفت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية عن أن الكواري تم تعيينه بقسم الدفاع المدني لوزارة الداخلية القطرية عام 2009. قبل إدراجه في قائمة الإرهاب الأمريكية بعامين، واستطاع من خلال منصبه تسهيل نقل الأموال إلى الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سجن مرتين الأولى في عام 2009 لكن تم الإفراج عنه ليعود إلى منصبه بوزارة الداخلية، والثانية في عام 2011 حيث تم الإفراج عنه سريعا ، وهو حاليا يعيش حرا طليقا في قطر رغم اتهامه بدعم الإرهاب
وقالت الصحيفة وقتها إن الكواري كان قد ضخ مئات الآلاف من الدولارات الى القاعدة عبر شبكة إرهابية أثناء عمله فى وزارة الداخلية القطرية، وأضافت أن الاتهامات توجه الى قطر إما بأنها تمول مباشرة الجماعات الإرهابية أو أنها تغض الطرف عن الممولين الموجودين على ارضها.
وطبقا لمستندات رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الكوارى، أمد القاعدة بدعم مالي ولوجيستى، وأن الولايات المتحدة تزعم بانه كان جزءا من شبكة تدير الانبوب الأساسي لتنظيم القاعدة لنقل الأموال وعناصر التنظيم بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا
كما اتهمت الولايات المتحدة الكوارى بالعمل فى شبكة مع مواطن قطري آخر يدعى عبدالله غانم مسلم الخوار ، الذي أشارت الوثائق الامريكية الى أنه كان يعمل مع الكوارى فى نقل الأموال والرسائل ووسائل دعم أخرى لعناصر تنظيم القاعده فى إيران، ولفتت إلى إنه مقيم أيضا في قطر وقد ساعد فى تيسير السفر للمتطرفين الراغبين فى السفر الى أفغانستان للجهاد.