وجهت رسالة إلى الشعب و الرئيس ..أول حديث للسفيرة مشيرة خطاب بعد خسارة ”معركة اليونسكو ”
نشرت السفيرة مشيرة خطاب رسالة إلى الشعب المصرى و القيادة السياسية تشيد بدعمهم لها فى معركة اليونسكو التى خسرتها فيما و قالت : أتوجه بخالص العرفان لكل يد ابتهلت بالدعاء، وكل عين لمعت بالحب، وكل كادح اقتطع من يومه لحظات لدعمى بروح العطف، وكل شيخ وشاب ، فتى وفتاة من أبناء وطنى العظيم، تمتمت شفاههم بالدعاء، ورسمت أناملهم باقات من العرفان أعلقها الآن على جدران قلبى.
و ننشر نص الرسالة :
وطنى لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
حينما سعيت لشرف المنافسة على رئاسة اليونسكو ، لم أكن أعلم أننى بصدد رحلة عظيمة إلى قلوب المصريين، غمرونى خلالها بالحب، منحونى شرف أن أكون مفردة فى دعواتهم ، وجملة فى حديثهم عن الانتماء، واسما مصحوبا بكلمة مصر.
أتوجه بخالص العرفان لكل يد ابتهلت بالدعاء، وكل عين لمعت بالحب، وكل كادح اقتطع من يومه لحظات لدعمى بروح العطف، وكل شيخ وشاب ، فتى وفتاة من أبناء وطنى العظيم، تمتمت شفاههم بالدعاء، ورسمت أناملهم باقات من العرفان أعلقها الآن على جدران قلبى.
فى شهر النصر؛ أعود فائزة بحبكم وهو أغلى الأمانى، ويعوضنى عن موقع سعيت إليه لإيمانى بغايات نبيلة يجب أن تلمسها الشعوب.
لا يعرف الفضل لأهل الفضل، أتوجه بالعرفان إلى الدولة المصرية العظيمة بمؤسساتها العريقة، عرفانا برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لاسم مصر الذى حملته أمانة فى هذه المنافسة التى خضناها بشرف وبتقاليد الدولة المصرية العريقة لخدمة الإنسانية جمعاء .
وتقديرا لجهود رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل الذى لم يدخر جهدا فى رعاية الحملة، اتصالا وتواصلا بجهد مشكور ومقدر للسيد سامح شكرى وزير الخارجية الذى توفر بإخلاص على قيادة الحملة بتقاليد الدبلوماسية المصرية العريقة، مستثمرا العلاقات مصر الدولية المعتبرة .
دين للشعب المصرى رئيسا وحكومة وشعبا وومنظمات أهلية كانت داعمة بواجب وطنى يطوق عنقى جميلا، و ما أروع شموخ هذا الشعب فى اللحظات الصعبة، تصدوا بالفكر والدعم والمشورة الخالصة، تكفينى دعواتكم ولا أنسى فضلكم ودعمكم .
وإذا كان من مهام اليونسكو الحفاظ على ذاكرة الشعوب؛ وتراثها وصيانة معالم حضاراتها؛ فإننى وأنا خارج اليونسكو العالمية، أمد يدى برؤيتى وآمالى وطموحات شعبى العظيم لمساندة هذه الغايات النبيلة؛ كابنة لحضارة عريقة تملك رصيدا هائلا من التسامح والسلام والرقى، لقد وقف 90 مليون مصرى خلفى فى هذه الرحلة، يؤكدون الإيمان العميق بمبادئ اليونسكو من احترام قيم الثقافة وأهمية التعليم وحقوق الإنسان ، وليس بغريب على شعب علم العالم الحضارة .
وإن كانت هذه المعركة انتهت على المستوى الرسمى، فإنها لم تنته على المستوى الشعبى، إنها معركتنا من أجل عدم التمييز أو الإقصاء بسبب الجنس أو الدين، الاستنارة واحترام الاختلاف والتواصل مع الآخر وإثراء التنوع الثقافى والتعددية، إنها معركة استعادة روح مصر السمحة وعقلها المستنير وأياديها الممتدة دوما بالحب والحوار مع البشر جميعا .
أعود من رحلتى مفعمة بالمحبة، تعلمت من التجربة حروفا جديدة من أبجدية الإنسانية، أتوق لزراعتها فى أرض وطنى حبيبى الوطن الأكبر .. تحيا مصر.
و ننشر نص الرسالة :
وطنى لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
حينما سعيت لشرف المنافسة على رئاسة اليونسكو ، لم أكن أعلم أننى بصدد رحلة عظيمة إلى قلوب المصريين، غمرونى خلالها بالحب، منحونى شرف أن أكون مفردة فى دعواتهم ، وجملة فى حديثهم عن الانتماء، واسما مصحوبا بكلمة مصر.
أتوجه بخالص العرفان لكل يد ابتهلت بالدعاء، وكل عين لمعت بالحب، وكل كادح اقتطع من يومه لحظات لدعمى بروح العطف، وكل شيخ وشاب ، فتى وفتاة من أبناء وطنى العظيم، تمتمت شفاههم بالدعاء، ورسمت أناملهم باقات من العرفان أعلقها الآن على جدران قلبى.
فى شهر النصر؛ أعود فائزة بحبكم وهو أغلى الأمانى، ويعوضنى عن موقع سعيت إليه لإيمانى بغايات نبيلة يجب أن تلمسها الشعوب.
لا يعرف الفضل لأهل الفضل، أتوجه بالعرفان إلى الدولة المصرية العظيمة بمؤسساتها العريقة، عرفانا برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لاسم مصر الذى حملته أمانة فى هذه المنافسة التى خضناها بشرف وبتقاليد الدولة المصرية العريقة لخدمة الإنسانية جمعاء .
وتقديرا لجهود رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل الذى لم يدخر جهدا فى رعاية الحملة، اتصالا وتواصلا بجهد مشكور ومقدر للسيد سامح شكرى وزير الخارجية الذى توفر بإخلاص على قيادة الحملة بتقاليد الدبلوماسية المصرية العريقة، مستثمرا العلاقات مصر الدولية المعتبرة .
دين للشعب المصرى رئيسا وحكومة وشعبا وومنظمات أهلية كانت داعمة بواجب وطنى يطوق عنقى جميلا، و ما أروع شموخ هذا الشعب فى اللحظات الصعبة، تصدوا بالفكر والدعم والمشورة الخالصة، تكفينى دعواتكم ولا أنسى فضلكم ودعمكم .
وإذا كان من مهام اليونسكو الحفاظ على ذاكرة الشعوب؛ وتراثها وصيانة معالم حضاراتها؛ فإننى وأنا خارج اليونسكو العالمية، أمد يدى برؤيتى وآمالى وطموحات شعبى العظيم لمساندة هذه الغايات النبيلة؛ كابنة لحضارة عريقة تملك رصيدا هائلا من التسامح والسلام والرقى، لقد وقف 90 مليون مصرى خلفى فى هذه الرحلة، يؤكدون الإيمان العميق بمبادئ اليونسكو من احترام قيم الثقافة وأهمية التعليم وحقوق الإنسان ، وليس بغريب على شعب علم العالم الحضارة .
وإن كانت هذه المعركة انتهت على المستوى الرسمى، فإنها لم تنته على المستوى الشعبى، إنها معركتنا من أجل عدم التمييز أو الإقصاء بسبب الجنس أو الدين، الاستنارة واحترام الاختلاف والتواصل مع الآخر وإثراء التنوع الثقافى والتعددية، إنها معركة استعادة روح مصر السمحة وعقلها المستنير وأياديها الممتدة دوما بالحب والحوار مع البشر جميعا .
أعود من رحلتى مفعمة بالمحبة، تعلمت من التجربة حروفا جديدة من أبجدية الإنسانية، أتوق لزراعتها فى أرض وطنى حبيبى الوطن الأكبر .. تحيا مصر.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.