عزبة أولاد علام: راضيين بالمقسوم بس الحكومة تشيلنا من دماغها.. وخروجنا من بيوتنا على جثثنا

أرشيفية
أرشيفية

" هدفنا عدم العبء على الدولة في مناطق أسوأ" بنبرة من الرضا أخذ يسرد رمضان من سكان عزبة أولاد علام في حي الدقي حالتهم والتي اعتبرها ميسورة بالنسبة لمناطق أخرى، فالعزبة كما يقول أصل الدقي " أولاد علام هم من أجدوا حي الدقي.. وشوارع في سليمان جوهر وبين السرايات نموذج يحاكي العزبة".
ويوضح أن أبراج مصدق كانت سابقاً عبارة عن "فلل" مكونة من طابقين فقط وتتسم بالعشوائية فأصحابها أوجدوا الزحام ورغم ذلك تملكوا الأراضي بسعر لا يتعدى الثلاث جنيهات للمتر بينما أرادت الأوقاف بيعها لنا بسعر 300 جنيه للمتر وذلك عندما كان الحزب الوطني في عز قوته.
وتابع رمضان أن مشكلتهم الأساسية تتمثل في التراخيص فإذا كان هناك أحد لديه مشكلة مع جاره يقوم بتقديم شكوى ضده فيقوم الحي بتحرير محضر له، مؤكداً أن سكان العزبة لديهم النية للتطوير بالمجهود الذاتي ومن حسابهم الخاص ولكنهم يلتمسون من الدولة منحهم تراخيص البناء معلقاً.
واستطرد "طوال العمر نحن مهددون بالإزالة ولكن سيناريو الوراق لا يمكن أن يتكرر في العزبة وعلى جثثنا أن نخرج من بيوتنا فنحن لا نعطل طريق وليس هناك خطة لإنشاء كوبري".
وأكد ناصر الشيمي عدم عشوائية العزبة حيث توجد لها خريطة في المساحة وأراض الدقي ملكاً لأجدادهم قائلاً "جئنا منذ زمن للعزبة لكي نخدم الزراعة ونحن أول ناس تسكن الدقي".
وتابع العزبة مهددة بالإزالة مثلما فعلوا في الوراق ولكن لا أحد يستطيع تهجيرنا من بيوتنا "سنفعل مثلما فعل أهالي الوراق مات من مات منهم وفي نهاية المطاف لم يتركوا بيوتهم".
وعلى غرار متصل اشتكى الأهالي من عدم وجود الغاز الطبيعي بالرغم من وجود ماسورة الغاز على باب العزبة، وقالت كريمة "ربة منزل": نعاني من ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء والمياه المستمر خاصة أننا لا نملك مواتير للمياه"، وتابعت "لا أحد يهددنا بالإزالة حالياً ولكن الغلاء يحاصرنا من كافة النواحي وإيجار البيوت بلغ 500 جنيه والدروس الخصوصية المادة بـ100 جنيه شهرياً".
تم نسخ الرابط