ترامب يعلن زيارة غزة ورئاسته "مجلس السلام" قريبًا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه زيارة قطاع غزة في وقت قريب، مؤكداً أنه سيترأس "مجلس السلام" الذي تم تشكيله لإدارة المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط، في خطوة وصفها بالمحورية لضمان الاستقرار بالمنطقة، ويرصد الموجز التفاصيل.
مجلس السلام وغزة
كشف ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" عن تفاصيل من وراء الكواليس، تتعلق بالملفات الحساسة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات ضد إيران، تحرير الرهائن، ملف حماس، القيادة الفلسطينية، والتطبيع السعودي–الإسرائيلي.
وقال ترامب ردًا على سؤال عن زيارة غزة:
"نعم، سأزور. لدينا مجلس السلام وقد طلبوا مني أن أكون رئيسه. لم أرغب بذلك، لكن المجلس سيكون قوياً جداً. وحماس أيضاً وقعت الوثيقة. إذا نكثوا، لن يمانع أحد أن نتدخل ضدهم."
كما أشار إلى أن قرار إطلاق الأسير السياسي مروان البرغوثي يعود له، لكنه يدرس المسألة بعناية، مؤكداً أن موقف الفلسطينيين حالياً يفتقد لقائد مرئي بسبب تصفية القيادات السابقة.
إيران… من قوة إلى ضعف
اعتبر ترامب أن الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت نقطة تحول أساسية:
"لقد دمّرنا قدراتهم النووية بالكامل. لم يعد هناك تهديد. إيران اليوم تقاتل من أجل بقائها."
وأضاف أن كل الرؤساء الأميركيين السابقين تجنبوا تنفيذ هذه العملية رغم تدريبات الجيش المستمرة منذ 22 عاماً، مؤكدًا أن قراره الوحيد غيّر خريطة الشرق الأوسط.
نتنياهو والرهائن
أوضح ترامب أنه أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاستمرار في الحرب، محذراً من عزلة دولية.
وأشار إلى أن تحرير الرهائن كان النقطة التي قلبت مسار الحرب:
"95% من الرهائن عادوا. الشعب الإسرائيلي أراد الرهائن أكثر من أي شيء آخر."
وأكد ترامب استعداده لاتخاذ إجراءات صارمة ضد حماس إذا لم تلتزم باتفاقيات نزع السلاح.
السعودية واتفاقيات أبراهام
أعرب ترامب عن ثقته بأن السعودية ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات أبراهام:
"أعتقد أننا قريبون جداً. السعودية ستقود الطريق قبل نهاية العام. لم يعد هناك تهديد إيراني ولا أزمة غزة."
وأشار إلى أن ولايته الثانية أعادت تشكيل المنطقة خلال أقل من عام، عبر إضعاف إيران، ضرب حزب الله، رحيل بشار الأسد، وصعود حكومة سورية جديدة، مؤكداً أن استقرار الشرق الأوسط يعتمد على احترام رئيس الولايات المتحدة للمنطقة.
بهذه الخطوات، يؤكد ترامب أن ولايته الثانية جاءت لتغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، من خلال إجراءات حاسمة على مستويات الأمن والسياسة والدبلوماسية، مع إبراز دور مجلس السلام كآلية مركزية لإدارة المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضًا:
بـ 250 مليون دولار..ترامب يهدم جزءًا من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص
صدام حاد بين ترامب وزيلينسكي وتحقيق فدرالي في محاولة اغتيال محتملة