الدكتورة شروق القاسم.. من طب الأسنان إلى الرقص وجدل واسع على السوشيال
أثارت الدكتورة شروق القاسم، المعروفة باسم "الدكتورة الراقصة"، موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديوهات لها خلال حفل عيد الميلاد، حيث ظهرت فيها ترقص بطريقة وصفها البعض بالمثيرة للجدل، القصّة أثارت اهتمام رواد السوشيال ميديا، خاصة أن تحولها من طبيبة أسنان إلى راقصة في الكباريهات والملاهي الليلية أثار التساؤلات حول دوافعها، هل كانت من أجل الشهرة أم المال فقط؟، ويكشف الموجز التفاصيل.
من طبيبة أسنان إلى الراقصة الشهيرة
عرفت شروق القاسم بين متابعي مواقع التواصل باسم "الدكتورة الراقصة"، وحققت شهرة واسعة بعد ظهورها في حفلات عيد الميلاد، حتى أطلق البعض عليها ألقاب مثل "بطل عيد الميلاد" و"وحش عيد الميلاد".
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن شروق تعمل صباحًا في عيادة طب الأسنان، بينما تمارس الرقص مساءً في الكباريهات والملاهي الليلية، وتبلغ قيمة ساعة رقصها حوالي ألف دولار، أي ما يعادل نحو 50 ألف جنيه مصري.
وتعمل شروق في عدة دول، بينها مصر والأردن وتركيا والإمارات، وقد تم اكتشافها من قبل صاحب أحد الملاهي الليلية منذ نحو عامين، ومنذ ذلك الوقت بدأت عروضها تتوسع في المنطقة، حيث أصبحت تحصد أحيانًا أرقامًا كبيرة مقابل كل عرض تقدمه.
بلاغ للنائب العام ضد شروق القاسم
بعد تداول الفيديوهات المثيرة للجدل، تقدم محامٍ ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الدكتورة شروق القاسم، متهمًا إياها بارتكاب أفعال تتنافى مع الآداب العامة. واشتمل البلاغ على مقاطع تتضمن مشاهد ولقطات اعتُبرت خادشة للحياء، بالإضافة إلى محتوى جنسي، اعتبره البلاغ تحريضًا على الرذيلة ونشرًا للفسق والفجور.
وأكد البلاغ أن تلك المقاطع تؤثر بشكل مباشر على القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية، وتؤدي إلى إساءة للقيم الأسرية والمجتمعية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
تفاصيل البلاغ والتهم الموجهة
أوضح المحامي في البلاغ أن الفيديوهات المنشورة تمثل إساءة صريحة للقيم الأخلاقية والدينية، وأن هذه الأفعال قد تهدد استقرار المجتمع من خلال نشر الفسق والفجور. كما أكد أن شروق القاسم حاصلة على دبلوم وليس على شهادة دكتوراه في طب الأسنان، ما دفعه للقول إنها منتحلة صفة دكتورة.
ردود الفعل على منصات التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا حول شروق القاسم، بين مؤيد يرى أن عملها حرية شخصية، وبين معارض يرى أن ظهورها في حفلات الرقص بهذه الطريقة خادش للحياء العام. وقد تفاعل آلاف المستخدمين مع الفيديوهات، ما ساهم في زيادة الانتشار والجدل حول قصتها.

