الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 06:40 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: أبو مازن يهنئ الإسرائيليين بعيد رأس السنة العبرية.. وليبرمان يشتمه مجددا

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم السبت أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : حريق السفارات يصل إلى تونس والسودان.. و«الإخوان» يسحبون دعوة المليونية..و السلطة ترفض ربط قضية اللاجئين الفلسطينيين باليهود.. وعريقات: فليعودوا لبلدانهم إذا أرادوا..و أبو مازن يهنئ الإسرائيليين بعيد رأس السنة العبرية.. وليبرمان يشتمه مجددا..و إيران تخزن نفطها سرا في حاويات قرب ميناء ماليزي
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " حريق السفارات يصل إلى تونس والسودان.. و«الإخوان» يسحبون دعوة المليونية" دخلت العلاقات الاميركية - العربية منعطفا حادا أمس، باستمرار الاعتداءات على عدد من السفارات الاميركية في عدد من العواصم العربية، شهدت قتلى في القاهرة وتونس والخرطوم، فيما أحرق مطعمان للوجبات السريعة في طرابلس بشمال لبنان، احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي الكريم. وفي حين سحب «إخوان مصر» دعوتهم لمليونية «لا للإساءة للرسول» أمس، ثار جدل بين نائب مرشد «الإخوان» خيرت الشاطر، ومسؤول بالسفارة الاميركية في القاهرة عبر تويتر، أعفى الشاطر خلاله الإدارة الأميركية عن مسؤولية الفيلم، وعزى الشعب الأميركي في وفاة السفير الأميركي لدى ليبيا، وقال «إننا نشعر بارتياح لعدم إصابة أي من العاملين بالسفارة الأميركية بالقاهرة بأي أذى، ونتمنى أن تتجاوز العلاقات المصرية - الأميركية الاضطرابات التي حدثت في أحداث يوم الثلاثاء».
وامتدت المظاهرات أمس إلى دمشق والكويت وبغداد وعمان وغزة وطهران وعدد من العواصم الإسلامية. وفي صنعاء حاول مئات المتظاهرين اقتحام السفارة الاميركية وقاموا بإحراق العلم الأميركي، في وقت انتشرت فيه قوات من المارينز الاميركية في البلاد. وفي ليبيا اتهم مسؤول تنظيم القاعدة وأنصار القذافي بالتورط في الهجوم على مقر القنصلية الأميركية، فيما أشار مسؤول أميركي إلى وصول سفينتين حربيتين قبالة السواحل الليبية، إضافة إلى طائرات من دون طيار في الأجواء الليبية للمساعدة في البحث عن المتسببين في الهجوم. ووعد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس بتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.
ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ارتدت السواد, ان الثورات في تونس ومصر وليبيا «لم تسقط حكاما ديكتاتوريين لتأتي بالغوغاء».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" السلطة ترفض ربط قضية اللاجئين الفلسطينيين باليهود.. وعريقات: فليعودوا لبلدانهم إذا أرادوا" رفضت السلطة الفلسطينية أي محاولات إسرائيلية للربط بين قضية اللاجئين الفلسطينيين الذي طردوا من بلادهم، واليهود الذين قدموا من دول عربية لإسرائيل. وقال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة المفاوضات، صائب عريقات «هذا جزء من الألاعيب الإسرائيلية ومحاولة للربط بين قضيتين مختلفتين لا إمكانية للربط بينهما».
وكان عريقات يعقب على وثيقة إسرائيلية أعدها مجلس الأمن القومي قبل نحو عام، وانكشف أمرها قبل يومين، وتوصي حكومة إسرائيل بالربط بين القضيتين قبل التوصل إلى اتفاق سلام وإعلان إنهاء الصراع. وقال عريقات للإذاعة الرسمية «اللاجئون الفلسطينيون الذين اقتلعوا من أراضيهم نصت القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة على إنصافهم وحقهم في العودة والتعويض، ويحاول الجانب الإسرائيلي الآن أن يضرب القيمة القانونية للاجئين من خلال هذه المعادلة». وأضاف «إننا لسنا ضد أي يهودي يريد العودة لبلده الأصلي في المغرب والعراق وليبيا ومصر وغيرها، وباعتقادي لا ترفض أي دولة عربية حق أي يهودي في العودة لأن يكون مواطنا مغربيا يهوديا أو مصريا يهوديا، وهذه هي الحقيقة».
وتابع القول «لم أسمع أن هناك دولة عربية ترفض مواطنيها من الأديان المختلفة، وأنا أعلم أن الحكومة المغربية رحبت بذلك، وأن الملك المغربي محمد الخامس أثناء الحرب العالمية الثانية وفر الحماية الكاملة لليهود». واعتبر أن «هذه محاولة لضرب اللاجئين ومشروعية وقانونية حق العودة.. وهي محاولات وادعاءات واهية واهمة لا يمكن أن تخلق حقا أو تنشئ التزاما مع قولنا، مرة أخرى، إن أي يهودي يريد أن يعود من حيث أتى فليعد، أما الربط بين الأمرين فلا مجال له، وقضيتنا مصانة بالشرعية الدولية، وقد أنشئت منظمة خاصة هي (الأونروا) لمعالجة قضايا اللاجئين، حتى تحل القضية من كل جوانبها».
وكانت الوثيقة التي نشرت نصوصها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قالت إن اليهود الذين تركوا الدول العربية يستوفون شروط التعريف القانوني للاجئين. وتعرف الوثيقة اللاجئين اليهود بأنهم اليهود الذين تركوا العالم العربي بين نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 وحتى عام 1968، وقدرتهم بنحو 800 ألف. ووضعت الوثيقة بناء عليه مطلب تعويض اليهود الذين قدموا لإسرائيل من دول عربية وإسلامية كشرط لإنجاز أي تسوية مستقبلية وتحقيق السلام. وطالبت بالربط بين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحصول «اللاجئين» اليهود من الدول العربية والإسلامية على تعويض. وأوصت الوثيقة الصادرة في 24 مايو (أيار) 2011 بالتعامل مع قضية تعويض اللاجئين اليهود في المفاوضات مع الفلسطينيين كجزء لا ينفصل عن ملف قضية اللاجئين الفلسطينيين، مع أن تعترف إسرائيل بالفرق بين الجماعتين.
وتقول الوثيقة إن ثمة مئات من اليهود تركوا الكثير من المقتنيات في دول عربية وإسلامية، وتم إجبارهم على الهجرة عنوة وتحت ضغوط كبيرة. وطالبت بتبني ذلك على مستوى أوسع في الوعي الدولي. وقالت «من الضروري غرس ازدواجية مصطلح اللاجئ في الخطاب الدولي».
وتقول «هآرتس» إنه على مدار عدة عقود امتنعت إسرائيل عن طرح قضية اللاجئين اليهود، غير أن حكومة بنيامين نتنياهو بدأت في إثارة المسألة في منتصف عام 2009 بعد قيام الأخير بزيارة واشنطن، حيث ألقى خطابا تحدث فيه ولأول مرة عن موافقته من حيث المبدأ على دولتين لشعبين. وبحسب «هآرتس» فقد «أوصى نتنياهو عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ببدء الإعداد لذلك، فشكل الأخير فريقا من العسكريين والأكاديميين والمؤرخين لبحث الأمر».
وخلص هؤلاء إلى أنه لا يجب أن تكتفي تل أبيب بالمطالبة بتعويضات شخصية للاجئين اليهود من أصل عربي، بل أن تطالب بتعويض أيضا لدولة إسرائيل التي أنفقت موارد في سبيل استيعابهم خلال سنوات الخمسينات والستينات. وحددت الوثيقة نسبة تعويضات أفضل لليهود (3 إلى 2)، بسبب ما قالته من أنهم كانوا في وضع مادي أفضل من الفلسطينيين. وقدرت الوثيقة قيمة الممتلكات التي خسرها اللاجئون الفلسطينيون في تلك الفترة بنحو 450 مليون دولار، وقدرت قيمتها الحالية بنحو 3.9 مليار دولار. أما اليهود فقد خسروا ما قيمته 700 مليون دولار، أي نحو 6 مليارات دولار الآن.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" إيران تخزن نفطها سرا في حاويات قرب ميناء ماليزي" كشف مسؤولون على علاقة بصناعة النفط الإيرانية والعقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني أن إيران تقوم بعمليات شحن وتخزين لنفطها الخام بشكل سري، وتحت جنح الظلام، في موانئ تقع في دول جنوب شرقي آسيا.
وذكر المسؤولون أن عمليات نقل ليلية تتم بالقرب من ميناء «لابوان» الماليزي تكشف عن حجم الانتهاكات التي تقوم بها شركات إيرانية وأخرى آسيوية للعقوبات الدولية والأميركية والأوروبية المفروضة على صادرات النفط الإيراني. مما ينبئ عن الحاجة الملحة لطهران لحماية دخلها من النفط، بعد فرض حظر على استيراد النفط الإيراني من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي كانت دوله تستورد ربع الصادر من الخام الإيراني.
والشهر الماضي شحن إيرانيان يمتلكان سفينتين (لانتانا وموشن) سفينتيهما بـ3 ملايين برميل من النفط بالقرب من ميناء لبوان الماليزية، القريبة من سواحل برونيو، حسب (رويترز). وذكر التقرير أنه يتوقع وصول سفينة شحن أخرى هذا الشهر إلى الميناء نفسه، حيث لا تزال حاليا راسية قبالة سواحل جنوب غربي ماليزيا استعدادا للانطلاق عندما تلائم الظروف. وتقوم شركة الشحن الوطنية الإيرانية الموضوعة على القائمة السوداء الأميركية للشركات التي تتعامل مع قطاع النفط الإيراني بتشغيل هذه السفن، وقد تم تفريغ شحنات النفط من السفينتين المذكورتين إلى سفينتين أخريين للتخزين تحت جنح الظلام، دون علم السلطات الماليزية، بحسب ناطق في صناعة الشحن الماليزية، الذي قال: «هذه العملية تمت تحت جنح الظلام، حتى إن المشغل الذي قام بعملية النقل لم تكن لديه الخبرة الكافية». وبالنسبة لسفينتي التخزين اللتين استقبلتا شحنات النفط من السفينتين الإيرانيتين، فإنهما مملوكتان لشبكة من الشركات التي تعمل في الشرق الأقصى، غير أن إحدى هذه الشركات تدخل تحت ضمانة شركة تأمين بريطانية تتخذ من نيوكاسل مقرا لها، وطبقا للعقوبات الأوروبية، فإن الشركات الأوروبية ممنوعة من تقديم خدمات التأمين لأي شركات تتعامل مع تجارة النفط الإيراني، وقامت الحكومة البريطانية بإبلاغ شركة شمال إنجلترا للتأمين في نيوكاسل بأن الشركة الآسيوية المقصودة تتعامل مع سفن تنقل النفط الإيراني، وقال مدير شركة شمال إنجلترا للتأمين مايك سالثوس: «هناك مخاطر من أن تكون بعض الحاويات تتعامل مع النفط الإيراني، وتنتهك العقوبات الأوروبية».
وقد رفضت شركة شمال إنجلترا التعليق، مؤكدة أنها تجري تحقيقات حول الموضوع. وعلى الرغم من أن وجهة السفن التي تنقل الخام الإيراني غير محددة، إلا أن أربع دول آسيوية تتعامل مع الصادرات الإيرانية من النفط، وهي اليابان والهند والصين وكوريا الجنوبية، التي تستورد النفط بمقادير محددة، حسب استثناء من العقوبات الأميركية. وتعاني صادرات النفط الإيرانية مع انخفاض، حيث انخفضت بالفعل بمقدار مليون برميل في اليوم في شهر يوليو (تموز) الماضي، حسب الوكالة الدولية للطاقة. وتتكبد إيران خسائر بمقدار 3.5 بليون دولار شهريا، حسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وقد أعلنت الصين عدم رضاها عن العقوبات الأميركية، وضبطت كثير من الشركات الصينية التي تخترق العقوبات المفروضة. ويفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية عقوبات على قطاع النفط الإيراني، على خلفية برنامج طهران النووي الذي يخشى الغرب من أي يكون للأغراض العسكرية، في وقت تصر فيه إيران على أنه للأغراض السلمية.
وكان تقرير حديث انتقد عدم تعاون طهران مع جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية برنامجها النووي، وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس، أن على إيران أن «تفهم الرسالة» التي وجهها إليها مجلس حكام الوكالة بموافقته على قرار ينتقد طهران، وأن تلتزم ببحث جوهر المشكلة.
وقال أمانو في المقابلة التي أجريت معه الخميس: «آمل أن تفهم إيران الرسالة بوضوح، وتلتزم معنا بشأن جوهر المشكلات، هذا هو هدفنا».
إلى ذلك، خفضت اليابان مشترياتها من النفط الإيراني بشكل كبير، منذ أن حصلت على إعفاء من العقوبات الأميركية في شهر مارس (آذار)، مما يعزز فرص حصولها على تجديد عندما تراجع الولايات المتحدة الإعفاء الذي تمنحه لمدة ستة أشهر. وكانت اليابان أول دولة من بين أكبر 4 مشتريين آسيويين للنفط الإيراني تحصل على إعفاء أميركي من العقوبات الجديدة الصارمة التي تهدف إلى تقليص عائدات النفط الإيرانية، وحمل طهران على وقف برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف لإنتاج أسلحة. وتنفي إيران هذا الزعم. وتمنح الإعفاءات لمشتري النفط الإيراني بشرط خفض مشترياتهم. وتضافرت العقوبات الأميركية والأوروبية الصارمة في حمل طهران على خفض إنتاجها النفطي وتقليص صادراتها إلى النصف تقريبا من نحو مليوني برميل يوميا، العام الماضي، بينما يجاهد الزبائن الآسيويون لسداد مدفوعات النفط الإيراني وشحنه. وقال مسؤول في الحكومة اليابانية طلب عدم نشر اسمه؛ إذ إنه غير مصرح له الحديث إلى وسائل الإعلام، إن مسؤولين يابانيين وأميركيين عقدوا اجتماعات حول تمديد الإعفاء قدمت فيها طوكيو بيانات تجارية تثبت تخفيضها للواردات الإيرانية.
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" أبو مازن يهنئ الإسرائيليين بعيد رأس السنة العبرية.. وليبرمان يشتمه مجددا" في الوقت الذي كان فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ونظيره الإسرائيلي، شيمعون بيريس، يؤكدان في مكالمة هاتفيا الليلة قبل الماضية إصرارهما على المضي قدما في الجهود لاستئناف المفاوضات، جدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، هجومه على الرئيس الفلسطيني، مستخدما هذه المرة الشتائم، ودعاه إلى الاستقالة. وانتقد رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، على قراره تقديم موعد دفع أموال الجمارك للسلطة الفلسطينية.
وكان ليبرمان يتكلم في أجواء احتفالية أمام موظفي وزارته المحتفلين برأس السنة العبرية، فألقى خطابا سياسيا كرس معظمه للموضوع الفلسطيني. فقال إن «حكم عباس في السلطة قد نفد زمنه، وفقد أهليته، وبات يعيش في الوقت الضائع. ولم يعد ممكنا إنقاذ هذا الحكم العفن. ولن يسعفه أي دعم مالي من إسرائيل أو من دول العالم». وسمح ليبرمان لنفسه بأن يشتم عباس بالقول إنه «كذاب» و«جبان» و«هزيل». واستفحل في الإهانة قائلا «لو كان لديه الحد الأدنى من الكرامة لكان استقال من منصبه». واتهمه «بمساندة الإرهاب في الضفة الغربية، ومكافأة الإرهابيين (يقصد الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم) ماديا وقيادة حملات إعلامية تحريضية ضد إسرائيل في مختلف المنابر الدولية بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة ومؤتمر دربين».
وادعى أنه حتى لو غيرت إسرائيل سياستها من الطرف إلى الطرف، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 كما يطلب الفلسطينيون، فإن إسرائيل لن تحظى لا بالسلام ولا وبالأمن».
واعتبر ليبرمان اتفاقات أوسلو «المسار السياسي الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل». وأوعز إلى وزارته بمراجعة احتمال اعتماد صيغة بديلة للعلاقات بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية بعد مضي نحو عقدين على توقيع الاتفاق، وفي ظل الصعوبات التي تعترض جهود تحقيق اتفاق الوضع الدائم بين الجانبين. ويعتقد ليبرمان أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال السنوات القامة حول الخلاف بين الجانبين في قضية حق العودة والقدس، ومن وجهة نظر ليبرمان الاتفاق البديل عن اتفاق أوسلو يجب أن يكون اتفاقا مؤقتا طويل الأجل يشمل تعزيز التعاون مع السلطة في مجالات الاقتصاد والأمن.
وانتقد ليبرمان نتنياهو على قراره تحويل ربع مليار شيقل (63 مليون دولار أميركي)، وهو جزء من المدفوعات الشهرية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية من أموال الجمارك التي تجبيها في موانئها لحساب السلطة، وتبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار شهريا. واعتبر القرار «خطأ فاحشا من نتنياهو». ومع أن هذه أموال فلسطينية وتخصم إسرائيل منها ما يعادل 3 في المائة عمولة على جبايتها، فإن إسرائيل تؤخر عادة دفعها وتستخدمها لخصم أموال الديون المستحقة على السلطة. وتجاهل ليبرمان هذه الحقيقة، فتكلم كما لو أن دفع هذه الجمارك هو عمل معروف تسديه إسرائيل للسلطة الفلسطينية، فقال إن نتنياهو ما كان ليحول هذه المبالغ لغرض مساعدة السلطة على مواجهة المظاهرات.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.