اردوغان يلمح بإمكانية إجراء محادثات مع الأكراد
ألمح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى احتمال إطلاق محادثات مع حزب العمال الكردستاني المحظور للتوصل إلى تهدئة للعنف الذي تصاعد في تركيا خلال الأشهر الأخيرة.
وقال أردوغان في لقاء تلفزيوني انه من المحتمل أن يتم إجراء مزيد من المحادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في احد السجون التركية.
وأضاف أردوغان أن "الصراع الحالي مع المتمردين الأكراد له بعد عسكري وكذلك بعد امني وبالتوازي مع هذين البعدين ثمة جوانب دبلوماسية ونفسية واقتصادية لذلك فان حل هذا الصراع لا يقوم فقط على خيارات عسكرية وأمنية".
يأتي هذا في وقت ذكرت تقارير إخبارية تركية أن عناصر من الاستخبارات التركية أجرت محادثات سرية مع قادة في الحزب الكردستاني بالعاصمة النرويجية (أوسلو) في مسعى يستهدف تخفيف أعمال العنف بجنوب شرقي تركيا بعد تصاعد المواجهات بين المتمردين والقوات التركية مطلع العام الحالي.
ولم ينف المسئولون الأتراك إجراء هذه المحادثات مع الحزب المصنف في تركيا والولايات المتحدة وأوروبا كمنظمة إرهابية بل ذهب بعض المسئولين إلى التأكيد على أن الحكومة لا توفر وسيلة من أجل التوصل إلى حل ينهي المعضلة الكردية التي خلفت أكثر من 45 ألف قتيل.
وتأتي تصريحات أردوغان بعدما أطلق حزب السلام الديمقراطي الممثل الوحيد للأكراد في البرلمان التركي دعوة إلى الحكومة لاستئناف المحادثات مع حزب العمال الكردستاني لوقف التصعيد الأمني بجنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية.
ولم ترفض حكومة اردوغان هذه الدعوة رغم أنها اشترطت إلقاء المتمردين الأكراد السلاح كي يوقف الجيش التركي عملياته العسكرية المتواصلة في المنطقة بيد أن تزايد الهجمات الأخيرة التي فاقمت خسائر القوات التركية دفعت الحكومة إلى إجراء اتصالات سرية مع قادة المتمردين.
وتتهم وسائل إعلام تركية سوريا وإيران بدعم مسلحي حزب العمال الكردستاني بالسلاح وتسهيل عبورهم إلى الأراضي التركية للضغط على أنقرة من اجل إنهاء موقفها العدائي من النظام السوري.
وقال أردوغان في لقاء تلفزيوني انه من المحتمل أن يتم إجراء مزيد من المحادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في احد السجون التركية.
وأضاف أردوغان أن "الصراع الحالي مع المتمردين الأكراد له بعد عسكري وكذلك بعد امني وبالتوازي مع هذين البعدين ثمة جوانب دبلوماسية ونفسية واقتصادية لذلك فان حل هذا الصراع لا يقوم فقط على خيارات عسكرية وأمنية".
يأتي هذا في وقت ذكرت تقارير إخبارية تركية أن عناصر من الاستخبارات التركية أجرت محادثات سرية مع قادة في الحزب الكردستاني بالعاصمة النرويجية (أوسلو) في مسعى يستهدف تخفيف أعمال العنف بجنوب شرقي تركيا بعد تصاعد المواجهات بين المتمردين والقوات التركية مطلع العام الحالي.
ولم ينف المسئولون الأتراك إجراء هذه المحادثات مع الحزب المصنف في تركيا والولايات المتحدة وأوروبا كمنظمة إرهابية بل ذهب بعض المسئولين إلى التأكيد على أن الحكومة لا توفر وسيلة من أجل التوصل إلى حل ينهي المعضلة الكردية التي خلفت أكثر من 45 ألف قتيل.
وتأتي تصريحات أردوغان بعدما أطلق حزب السلام الديمقراطي الممثل الوحيد للأكراد في البرلمان التركي دعوة إلى الحكومة لاستئناف المحادثات مع حزب العمال الكردستاني لوقف التصعيد الأمني بجنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية.
ولم ترفض حكومة اردوغان هذه الدعوة رغم أنها اشترطت إلقاء المتمردين الأكراد السلاح كي يوقف الجيش التركي عملياته العسكرية المتواصلة في المنطقة بيد أن تزايد الهجمات الأخيرة التي فاقمت خسائر القوات التركية دفعت الحكومة إلى إجراء اتصالات سرية مع قادة المتمردين.
وتتهم وسائل إعلام تركية سوريا وإيران بدعم مسلحي حزب العمال الكردستاني بالسلاح وتسهيل عبورهم إلى الأراضي التركية للضغط على أنقرة من اجل إنهاء موقفها العدائي من النظام السوري.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
