سياسي يمني: عقيدة الحوثيين تتنافي مع المفاوضات

قال المحلل السياسي اليمني، علي البخيتي، إن تمكن الجيش الوطني من تحرير مديرية الظاهر هي خطوة مهمة، خاصة أنها بمحافظة صعدة التي تُعد المعقل الأساسي لجماعة الحوثي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد وجود انفصال بين الجماعة وبين الشعب في تلك المناطق التي تزعم أن لها شعبية بها.
وأضاف البخيتي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن سقوط تلك المنطقة التي خرجت منها جماعة الحوثي يعطي انطباعاً أن تلك الجماعة بدأت تتساقط مما يعطي مؤشرات بأن بقية المناطق ستتساقط بشكل سريع، معرباً عن تقديراته بأن الجيش اليمني سيتقدم بتجاه المدريات الباقية، بالتزامن مع العمليات التي يقوم بها على الساحل لتشتيت جهود الحوثيين.
وأوضح البخيتي أن محافظة حجة ومدرية زاح في صعدة ستكونان الوجهة التالية للجيش اليمني، لافتا إلى أن هناك إعداد لـ عملية كبيرة في منطقة الساحل، معرباً عن توقعه بعدم البدء بها إلا بعد مؤتمر جنيف الأخير حالة فشله، مؤكدا أن هناك أيضا تجهيزات في منطقة نهم، ورأى أن المسار السياسي في جينف سيفشل لأن الحوثيين لا يمكن الوصول معهم لتسوية سياسية، إذ تتناقض الاتفاقات السياسية مع عقائدهم، كما أنهم يرون في المفاوضات فرصة لتغيير الخارطة المذهبية واستغلال الوقت.