يوسف والي استعان بخبراء من جامعة تل أبيب لتأسيس مراكز للتجسس بالحزب الوطني ووزارة الزراعة
كشفنا في الحلقة الماضية كيف كان الدكتور يوسف والي حلقة وصل وقناة اتصال ناشطة للوبي الصهيوني في القاهرة وأدرك الرجل من خلال علاقاته بهم أن بقاءه في منصبه مرهون بعلاقته بهم باعتبار أن الإسرائيليين لديهم اتصالات عميقة داخل دوائر صنع القرار الأمريكي وبما أن الأمريكان يتدخلون لدي مبارك في ذلك الحين في توزيع المناصب واختيار القيادات فإن والي ضمن بذلك مكاناً مرموقاً للأبد من خلال علاقته بالصهاينة
وفي عام 1998 توسعت علاقات والي بالصقور من الصهاينة ونجح في خطب ود «الليكود» بل استطاع أن يقيم مؤتمراً تحت رعايته بمدينة شرم الشيخ في نفس العام استضاف 30 قيادة من الحزب الوطني والليكود الإسرائيلي
وفي كل هذه المؤتمرات المشبوهة كان والي يعتمد علي الدكتور شريف والي الشاب المعجزة في ذلك الوقت وكان عضواً بمجلس الشوري عن الحزب الوطني وأميناً لشباب الجيزة ولم يكن شريف فقط هو الساعد الأيمن لوالي الأكبر ولكن كان في الظل اسم آخر بدأ يظهر إلي النور ويتحرك من خلف الستار وهو الدكتور يوسف عبدالرحمن
وتحت إشراف ورعاية المثلث والي وشريف ويوسف عبدالرحمن اختتم المؤتمر المشبوه أعماله بفندق البارون بشرم الشيخ تحت شعار ما يسمي «حل الصراع عبر بناء السلام» وبعدها اكتشفت بعض الدوائر السيادية أن والي كون الشبكة الأم التي يديرها الصهاينة في مصر والتي تضم قيادات من الأردن وفلسطين ومصر وإسرائيل وأشرنا إليها في العدد الماضي وقامت بالتدريب في الأردن
وفي الوقت الذي كان العالم بأجمعه يشاهد الطائرات الإسرائيلية تقصف المنازل الفلسطينية وتقتل الأطفال الأبرياء كان الدكتور والي ورفاقه يقومون باتمام الصفقات مع شيمون بيريز والمسئول الحزبي الذي بعثه ويدعي «يوسي ساريد» بهدف تنشيط عمليات الاتصال والتنسيق ما بين القيادات المصرية والإسرائيلية
وانتهت هذه اللقاءات للاتفاق علي ثلاث نقاط رئيسية تمثلت في وضع خطة لحل النزاع والتقريب بين العرب وإسرائيل إلي جانب تشكيل مجموعات عمل مدربة ومنتقاة بعناية وإنشاء شبكة اتصال بين هؤلاء الشباب استعداداً لبدء مشروعات استثمارية ضخمة
وسنكشف الحقيقة المفجعة التي تؤكد أن أصابع الموساد الإسرائيلي وراء هذه الاتصالات وكانت محركاً رئيسياً لهذه المجموعات المشبوهة حيث بعثت المخاطبات قائمة بأسماء القيادات بالفروع الإقليمية للدول المشاركة وضمت القائمة شريف والي وخالد البربري «من مصر» وإران دورون «النقب إسرائيل» واستي سيجال وفردريك فاشرون وجادغادير الفايز وقراسيلا ساميوليز «اليونسكو» كما ضمت أسماء شارون دوليف وصمويل مارهاف وسوساناسنام وماجد لاندري ورحال رحال
وبتاريخ 13 أكتوبر عام 1998 إرسلت إحدي عميلات الموساد الإسرائيلي وتدعي «ايناث الوني» رسالة إلي شخص يدعي هشام كمال بمصر علي فاكس رقم 5929538-0202 جاء نصها كالتالي
عزيزي هشام يسعدني أن ابعث لك هذه الرسالة وبها أسماء بقائمة أعضاء الوفد الشبابي المصري المشارك في مؤتمر قبرص وسوف يقطن بكل غرفة اثنان كالتالي «ماريان ومحمد حامد نوح وخالد البربري وأسامة الجنايني وفؤاد أباظة وهشام كمال وإيهاب سليم وشريف والي وناني الرواق ومحمد أحمد هيبة وبهاء الدين عبدالحميد وسعاد مصطفي كامل وعادل لطيف بشارة والأسماء السابقة غير قابلة للتغيير وإذا احتجتني اتصل بي علي المركز
وفي اجتماع للجنة المتابعة والتوجيه للشبكة المركزية بتل أبيب من الحزب الوطني عضو الشبكة خالد البربري بينما اعتذر شريف والي كما حضر الاجتماع سيجال بيل ومستمر ايتان لازري وتم وصفهم في وثيقة سرية بأنهم إرهابيون من عملاء الموساد
تم خلال اللقاء أن تقوم ايناث ألوني من مركز شيمون بيريز بالاتصال بشكل دوري «شهرياً» برؤساء المجموعات التي تم الاتفاق عليها بمؤتمر شرم الشيخ وأن يرسلوا جميعاً تقارير مكتوبة وسوف تدون المعلومات بواسطة تسوميل مرهاف .
والأخطر أن والي استعان بخبراء من جامعة تل أبيب لتأسيس مراكز المعلومات وشبكاتها سواء بالحزب الوطني أو وزارة الزراعة وإذا كان الحزب الوطني قد زال للأبد فان وزارة الزراعة باقية وتعد إحدي الدوائر الاستراتيجية التي ترتبط بطعام كل المصريين مما يؤكد أن هذه الدوائر ظلت طوال السنوات الماضية، مخترقة من قبل الموساد والصهاينة القتلة
ومن أبرز الخبراء الإسرائيليين الذين شاركوا في هذه المهمة البروفيسور «إسرائيل زانق ديني وجاد أرياق المدير الأكاديمي وأريت مندلسون شوم مدير البرنامج»
وداخل مصر بدأ عقد الجلسات بين الشباب الذي تم إعداده وفق هذه البرامج وكان المقر المفضل هو نادي الصيد بالقاهرة وتم اختيار هذا المكان بعناية شديدة باعتبار أنه أحد الأماكن الخاصة بالكبار «وكريمة المجتمع» من الأغنياء
وتعجب بعض الحضور وأعضاء النادي في ذلك الحين من تصرفات بعض هؤلاء الشباب وكمية الأموال التي كانوا ينفقونها والأجهزة المتطورة من اللاب توب في ذلك الحين والتي كانت لا تتوافر حتي للشباب من الأسر الغنية ومازاد من الشك والريبة في قلوب الناس هناك هو اعتياد هؤلاء الشباب علي تقديم التحية لبعضهم البعض بكلمة «شالوم
بعد فترة وجيزة تبين أن أحد هؤلاء الشباب يمتلك استثمارات في سيناء بالمشاركة مع إسرائيليين وأنه يفتخر بذلك ويعلنه دون تحفظ بل وهدد من يعترض علي ذلك وتوعده بالسجن لأن ذلك هو توجه الدولة تحت رعاية د.يوسف والي.
وفي عام 1998 توسعت علاقات والي بالصقور من الصهاينة ونجح في خطب ود «الليكود» بل استطاع أن يقيم مؤتمراً تحت رعايته بمدينة شرم الشيخ في نفس العام استضاف 30 قيادة من الحزب الوطني والليكود الإسرائيلي
وفي كل هذه المؤتمرات المشبوهة كان والي يعتمد علي الدكتور شريف والي الشاب المعجزة في ذلك الوقت وكان عضواً بمجلس الشوري عن الحزب الوطني وأميناً لشباب الجيزة ولم يكن شريف فقط هو الساعد الأيمن لوالي الأكبر ولكن كان في الظل اسم آخر بدأ يظهر إلي النور ويتحرك من خلف الستار وهو الدكتور يوسف عبدالرحمن
وتحت إشراف ورعاية المثلث والي وشريف ويوسف عبدالرحمن اختتم المؤتمر المشبوه أعماله بفندق البارون بشرم الشيخ تحت شعار ما يسمي «حل الصراع عبر بناء السلام» وبعدها اكتشفت بعض الدوائر السيادية أن والي كون الشبكة الأم التي يديرها الصهاينة في مصر والتي تضم قيادات من الأردن وفلسطين ومصر وإسرائيل وأشرنا إليها في العدد الماضي وقامت بالتدريب في الأردن
وفي الوقت الذي كان العالم بأجمعه يشاهد الطائرات الإسرائيلية تقصف المنازل الفلسطينية وتقتل الأطفال الأبرياء كان الدكتور والي ورفاقه يقومون باتمام الصفقات مع شيمون بيريز والمسئول الحزبي الذي بعثه ويدعي «يوسي ساريد» بهدف تنشيط عمليات الاتصال والتنسيق ما بين القيادات المصرية والإسرائيلية
وانتهت هذه اللقاءات للاتفاق علي ثلاث نقاط رئيسية تمثلت في وضع خطة لحل النزاع والتقريب بين العرب وإسرائيل إلي جانب تشكيل مجموعات عمل مدربة ومنتقاة بعناية وإنشاء شبكة اتصال بين هؤلاء الشباب استعداداً لبدء مشروعات استثمارية ضخمة
وسنكشف الحقيقة المفجعة التي تؤكد أن أصابع الموساد الإسرائيلي وراء هذه الاتصالات وكانت محركاً رئيسياً لهذه المجموعات المشبوهة حيث بعثت المخاطبات قائمة بأسماء القيادات بالفروع الإقليمية للدول المشاركة وضمت القائمة شريف والي وخالد البربري «من مصر» وإران دورون «النقب إسرائيل» واستي سيجال وفردريك فاشرون وجادغادير الفايز وقراسيلا ساميوليز «اليونسكو» كما ضمت أسماء شارون دوليف وصمويل مارهاف وسوساناسنام وماجد لاندري ورحال رحال
وبتاريخ 13 أكتوبر عام 1998 إرسلت إحدي عميلات الموساد الإسرائيلي وتدعي «ايناث الوني» رسالة إلي شخص يدعي هشام كمال بمصر علي فاكس رقم 5929538-0202 جاء نصها كالتالي
عزيزي هشام يسعدني أن ابعث لك هذه الرسالة وبها أسماء بقائمة أعضاء الوفد الشبابي المصري المشارك في مؤتمر قبرص وسوف يقطن بكل غرفة اثنان كالتالي «ماريان ومحمد حامد نوح وخالد البربري وأسامة الجنايني وفؤاد أباظة وهشام كمال وإيهاب سليم وشريف والي وناني الرواق ومحمد أحمد هيبة وبهاء الدين عبدالحميد وسعاد مصطفي كامل وعادل لطيف بشارة والأسماء السابقة غير قابلة للتغيير وإذا احتجتني اتصل بي علي المركز
وفي اجتماع للجنة المتابعة والتوجيه للشبكة المركزية بتل أبيب من الحزب الوطني عضو الشبكة خالد البربري بينما اعتذر شريف والي كما حضر الاجتماع سيجال بيل ومستمر ايتان لازري وتم وصفهم في وثيقة سرية بأنهم إرهابيون من عملاء الموساد
تم خلال اللقاء أن تقوم ايناث ألوني من مركز شيمون بيريز بالاتصال بشكل دوري «شهرياً» برؤساء المجموعات التي تم الاتفاق عليها بمؤتمر شرم الشيخ وأن يرسلوا جميعاً تقارير مكتوبة وسوف تدون المعلومات بواسطة تسوميل مرهاف .
والأخطر أن والي استعان بخبراء من جامعة تل أبيب لتأسيس مراكز المعلومات وشبكاتها سواء بالحزب الوطني أو وزارة الزراعة وإذا كان الحزب الوطني قد زال للأبد فان وزارة الزراعة باقية وتعد إحدي الدوائر الاستراتيجية التي ترتبط بطعام كل المصريين مما يؤكد أن هذه الدوائر ظلت طوال السنوات الماضية، مخترقة من قبل الموساد والصهاينة القتلة
ومن أبرز الخبراء الإسرائيليين الذين شاركوا في هذه المهمة البروفيسور «إسرائيل زانق ديني وجاد أرياق المدير الأكاديمي وأريت مندلسون شوم مدير البرنامج»
وداخل مصر بدأ عقد الجلسات بين الشباب الذي تم إعداده وفق هذه البرامج وكان المقر المفضل هو نادي الصيد بالقاهرة وتم اختيار هذا المكان بعناية شديدة باعتبار أنه أحد الأماكن الخاصة بالكبار «وكريمة المجتمع» من الأغنياء
وتعجب بعض الحضور وأعضاء النادي في ذلك الحين من تصرفات بعض هؤلاء الشباب وكمية الأموال التي كانوا ينفقونها والأجهزة المتطورة من اللاب توب في ذلك الحين والتي كانت لا تتوافر حتي للشباب من الأسر الغنية ومازاد من الشك والريبة في قلوب الناس هناك هو اعتياد هؤلاء الشباب علي تقديم التحية لبعضهم البعض بكلمة «شالوم
بعد فترة وجيزة تبين أن أحد هؤلاء الشباب يمتلك استثمارات في سيناء بالمشاركة مع إسرائيليين وأنه يفتخر بذلك ويعلنه دون تحفظ بل وهدد من يعترض علي ذلك وتوعده بالسجن لأن ذلك هو توجه الدولة تحت رعاية د.يوسف والي.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
