والدة محمد ضحية المرجيحة”مش هشوف أبني تاني”
يذهب الطالب" محمد خالد محمد "10 سنوات، كل صباح الي مدرسته بكل حماس ، حيث يستقل الاتوبيس الخاص بالمدرسة بعد توديعه بقبلة وابتسامة أمل في أن يصبح ذو منصب كبير، تبعد المدرسة قرابة النصف ساعة عن المنزل الكائن في عزبة المطار، حيث تقع في منطقة بشتيل بالجيزة، ولم تدري والدته وهي تودعه صباحًا قبل الذهاب إلى المدرسة أنها ستكون المرة الأخيرة.
وبكلمات أم يغمرها الحزن الاسي قالت والدة الطفل صاحبة ال30 عاما "مش هشوف أبني تاني"، والدموع لا تجف من عينها، وصراخها الذي لا ينقطع على فراق ابنها الذي راح ضحية الإهمال في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة بشتيل بالجيزة، وبصوت متقطع قالت :" ابني كان من المتفوقين حتى الصف الخامس الابتدائي، ويوم تكريمه من إدارة المدرسة، نزل مع جميع الطلاب إلى حديقة المدرسة، لكي يلعب مع أصدقائه، و سقط من فوق المرجيحة، وانتقل إلى مستشفى الشروق في أحمد عرابي، وفي الطريق لفظ أنفاسه الأخيرة، وأبلغونا بالحادث.
وأضاف والد الطفل الذي يعمل موظف ، "تعالي خد محمد ابنك مات".. خمسة كلمات استقبلها والد الطفل محمد كالفاجعة في يوم لم يشاهده من قبل بعد أن فقد ابنه تحت "المرجيحة"، "مات إزاي"، ليرد عليه طبيب المستشفى "خد ابنك ادفنه هو جالنا من المدرسة ميت".
فذهب مسرعا إلى المستشفى وحمل ابنه بين زراعية جثة هامدة، وعيناه تفيض من الدمع حزنًا على فراقه، متوجهًا إلى بلدته في المنصورة ليشيع الطفل إلى مثواه الأخير.
فيما قالت جدة الطفل "محمد"، والدموع تنهمر من عينيها قائلة: "الأطفال كلها أشقيا ولو كان في مشرف واقف على المرجيحة كان أنقذ "محمد" إحنا عايزين حق ابننا يرجع".. فالمدرسة هي المسئولة عن التلاميذ أثناء اليوم الدراسي".
وتابعت، إحنا مؤمنين بالقضاء والقدر ولكن هناك إهمال جسيم من إدارة المدرسة، إحنا يندفع آلاف الجنيهات للحفاظ على ابني وتعليمية ولا عشان أخسره.
ومن جانبه قال الأستاذ "طارق" مدرس اللغة الرياضية بالمدرسة، إن" محمد" كان من أنجب الأطفال وأذكاهم، والمدرسة بنهتم بيهم لأنهم أولادنا، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالأطفال لأنهم النور الذي يضيء المستقبل
وبكلمات أم يغمرها الحزن الاسي قالت والدة الطفل صاحبة ال30 عاما "مش هشوف أبني تاني"، والدموع لا تجف من عينها، وصراخها الذي لا ينقطع على فراق ابنها الذي راح ضحية الإهمال في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة بشتيل بالجيزة، وبصوت متقطع قالت :" ابني كان من المتفوقين حتى الصف الخامس الابتدائي، ويوم تكريمه من إدارة المدرسة، نزل مع جميع الطلاب إلى حديقة المدرسة، لكي يلعب مع أصدقائه، و سقط من فوق المرجيحة، وانتقل إلى مستشفى الشروق في أحمد عرابي، وفي الطريق لفظ أنفاسه الأخيرة، وأبلغونا بالحادث.
وأضاف والد الطفل الذي يعمل موظف ، "تعالي خد محمد ابنك مات".. خمسة كلمات استقبلها والد الطفل محمد كالفاجعة في يوم لم يشاهده من قبل بعد أن فقد ابنه تحت "المرجيحة"، "مات إزاي"، ليرد عليه طبيب المستشفى "خد ابنك ادفنه هو جالنا من المدرسة ميت".
فذهب مسرعا إلى المستشفى وحمل ابنه بين زراعية جثة هامدة، وعيناه تفيض من الدمع حزنًا على فراقه، متوجهًا إلى بلدته في المنصورة ليشيع الطفل إلى مثواه الأخير.
فيما قالت جدة الطفل "محمد"، والدموع تنهمر من عينيها قائلة: "الأطفال كلها أشقيا ولو كان في مشرف واقف على المرجيحة كان أنقذ "محمد" إحنا عايزين حق ابننا يرجع".. فالمدرسة هي المسئولة عن التلاميذ أثناء اليوم الدراسي".
وتابعت، إحنا مؤمنين بالقضاء والقدر ولكن هناك إهمال جسيم من إدارة المدرسة، إحنا يندفع آلاف الجنيهات للحفاظ على ابني وتعليمية ولا عشان أخسره.
ومن جانبه قال الأستاذ "طارق" مدرس اللغة الرياضية بالمدرسة، إن" محمد" كان من أنجب الأطفال وأذكاهم، والمدرسة بنهتم بيهم لأنهم أولادنا، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالأطفال لأنهم النور الذي يضيء المستقبل
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.