الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 03:45 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

الأزمات القلبية والموت المفاجئ .. مخاطر تواجه متابعي نهائي ليبيرتادوريس

 نهائي ليبيرتادوريس
نهائي ليبيرتادوريس
لن تكون المباراة النهائية لبطولة كأس ليبيرتادوريس لكرة القدم بين قطبي الكرة الأرجنتينية، ريفر بليت وبوكا جوينورز، يوم السبت القادم اختبارا لقوة الفريقين فحسب، بل ستكون اختبارا لانفعالات وشغف الجماهير وصحة قلوبهم من الناحية الطبية أيضا.
وعلى إثر هذا، طالب الأطباء والمتخصصون في أمراض القلب الجماهير التي ستتابع هذا النهائي التاريخي والملقب بـ "نهائي القرن" أن يتوخوا الحذر وألا يفرطوا في انفعالاتهم حتى لا يصيبهم اللقاء المرتقب بأزمات قلبية خطيرة.
وقال أحد الجماهير التي تترقب هذا اللقاء بشغف كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أعد غرفة المعيشة لمشاهدة المباراة، واضعا صورة لإحدى غرف العناية المركزة بأحد المستشفيات، على سبيل الدعابة.
ورغم أنها دعابة إلا إنها تعكس بصدق القلق الذي ينتاب البعض من المعاناة بشكل كبير خلال هذه المباراة الذي سيراهن فيها الفريقان على تحقيق مجد عظيم، لأن المقابل سيكون هزيمة ستستغرق أعواما لكي تطوى من صفحات التاريخ.
وقال الطبيب الأرجنتيني، ازيكيل بيرلانتي، أحد المتخصصين في أمراض القلب، في تصريحات إعلامية: "نحن نعيش كرة القدم بشغف كبير، يجب أن يتحقق الفوز، إنها مباراة حياة أو موت، هذا ما نقوله نحن ويقوله اللاعبون أيضا، وهذا يكون له انعكاساته على الجسد".
وأضاف: "هذا يمكن مقارنته بمواقف ضاغطة أخرى يتعرض لها الأشخاص مثل لحظات الفراق ووفاة أحد الأقارب والألم، التحكم السيئ في الضغوط التي قد تتسبب في مشاكل صحية".
وأشار الطبيب إلى أن الأشخاص لا ينفعلون جميعا بنفس الشكل أمام نفس المثيرات، واستطرد قائلا: "لقد لوحظ أن هناك زيادة واضحة في الأزمات القلبية خلال المواقف التي تشكل ضغطا كبيرا".
وأكمل قائلا: "الضغوط قد ينتج عنها سلوكيات غير منضبطة، ولكن على المريض أن يراعي عوامل الخطورة مثل معاناته من ارتفاع ضغط الدم والسكر أو الكوليسترول، قد يكون لديه مرض قلبي لم يظهر حتى تلك اللحظة، ويتسبب الموقف الضاغط في انكشاف الغطاء عن هذا المرض الذي لم يكن له حتى تلك اللحظة أي أعراض".
وتشير الإحصائيات الأخيرة في الأرجنتين إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة متوفين يكون مصابا بداء في القلب.
كما نشرت وزارة الصحة الأرجنتينية مؤخرا إحصائية ذكرات خلالها أن ما بين 40 و50 ألف شخص يتعرضون لأزمات قلبية حادة في العام الواحد، الأمر الذي يسفر عن 17 ألف حالة وفاة سنويا.
وأثبتت كرة القدم أنها ليست مناسبة لمن يعانون من أمراض القلب، وقد ظهر هذا جليا في 30يونيو 1998 عندما فازت الأرجنتين على إنجلترا بركلات الترجيح وتأهلت إلى دور الثمانية لمونديال فرنسا.
وخلال تلك الفترة أوضحت دراسة نشرت بمجلة "بي إم جي" الطبيبة أنه خلال ذلك اليوم واليومين التاليين له زاد عدد الأزمات القلبية بنسبة 25 بالمئة داخل المستشفيات الإنجليزية.
وقال القائمون على هذه الدراسة آنذاك: "ربما يجب عدم متابعة ضربات الترجيح التي تحسم من خلالها المباريات لأسباب صحية".
وخلال مونديال ألمانيا 2006 أيضا سجل ارتفاع كبير في الأزمات القلبية بين صفوف الجماهير المولعة بكرة القدم، فقد كانت تتضاعف أعداد حالات الطوارئ القلبية بمدينة ميونخ قبل وبعد كل مباراة لألمانيا، طبقا لدراسة نشرتها جريدة "ذا نيو انجلاند جورنال أوف ميدسين".
يشار إلى أن حالات الطوارئ القلبية زادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين صفوف الرجال وبمقدار ضعفين في ألمانيا، وسجلت معظم هذه الحالات خلال الساعتين التاليتين لبداية كل مباراة للمنتخب الألماني.
ويقول بيرلانتي أن تفادي مثل هذه الأزمات الصحية لا يعتمد على العلاج والأدوية الطبية ولكن يعتمد في المقام الأول على فسلفة الحياة التي يعتنقها كل شخص.
وأضاف قائلا: "إنها رياضة، الحياة تسير قدما في اليوم التالي سواء فاز أحدهم أو خسر، يجب الاستمتاع بهذا الحدث الفريد، ولكن لا يجب أن تكون للهزيمة أثر سلبي كبير، لأن الفريقين لا يمكنهما تحقيق الفوز معا".
وامتد القلق من الأثار السلبية لمباراة الكلاسيكو المرتقبة إلى الموسيقى وصناعها في الأرجنتين، وذلك بعدما قررت شركة "سبوتيفاي" للتوزيع الموسيقي بث أغاني تبعث على الهدوء قبل المباراة وخلال توجه المشجعين إلى الملعب.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.