شبح الأسلحة الصينية يثير الرعب فى تل أبيب
أبدت دولة الاحتلال الإسرائيلى مخاوفها من أى صفقات أمنية تبرمها دول عربية، مع الصين حتى وإن كانت هذه الصفقات صغيرة ولا تشمل أسلحة متطورة.
واستعرضت دراسة نشرها "معهد أبحاث الأمن القومى" فى جامعة تل أبيب، تاريخ هذه الصفقات بين الصين وبين دول عربية وإيران، نشرت ضمن كتاب صادر عن المعهد بعنوان "العلاقات الإسرائيلية الصينية: فرص وتحديات"، وتستند المعطيات الواردة فى الدراسة حول الصفقات الأمنية بين الصين والدول العربية وإيران إلى معلومات نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام " SIPRI".
ووفقا للدراسة فإن إسرائيل تركز حاليا على طبيعة صفقات كهذه بين دول عربية والصين، كونها لا تعرف طبيعة هذه الأسلحة وكيفية مواجهتها، خلافا للأسلحة التى تستوردها دول عربية من الغرب، وخصوصا من الولايات المتحدة.
يذكر أن التصدير الأمنى الصينى للشرق الأوسط بدأ فى منتصف سبعينيات القرن الماضى، ووصل حجمه حتى العام 2017 إلى 12.73 مليار دولار، ومعظم المبيعات الصينية للشرق الأوسط فى هذا المجال، قرابة 8.8 مليار دولار، جرت ضمن صفقات أبرمت فى الثمانينيات، وباعت الصين خلاله إلى طرفى الحرب "الإيرانية – العراقية".
وفى التسعينيات، بعد انتهاء الحرب الباردة، تراجع حجم الصادرات الأمنية الصينية إلى الشرق الأوسط، ليبلغ 1.8 مليار دولار، وغالبية هذه الصادرات كانت لإيران، واستمر هذا التراجع فى العقد الأول من القرن الـ21، ووصلت إلى 1.4 مليار دولار، وكانت غالبية الصادرات إلى إيران ومصر.
ووصل حجم هذه الصادرات بين العامين 2010 و 2017 إلى 468 مليون دولار، ما يشكل 3.7% من مجمل الصادرات الأمنية الصينية للعالم، وبلغ 12.5 مليار دولار، وللمقارنة، فإن الصادرات الأمنية الروسية إلى الشرق الأوسط، فى هذه الفترة، بلغت 6.1 مليار دولار، والصادرات الأمنية الأمريكية بلغت 30.1 مليار دولار.
واستعرضت دراسة نشرها "معهد أبحاث الأمن القومى" فى جامعة تل أبيب، تاريخ هذه الصفقات بين الصين وبين دول عربية وإيران، نشرت ضمن كتاب صادر عن المعهد بعنوان "العلاقات الإسرائيلية الصينية: فرص وتحديات"، وتستند المعطيات الواردة فى الدراسة حول الصفقات الأمنية بين الصين والدول العربية وإيران إلى معلومات نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام " SIPRI".
ووفقا للدراسة فإن إسرائيل تركز حاليا على طبيعة صفقات كهذه بين دول عربية والصين، كونها لا تعرف طبيعة هذه الأسلحة وكيفية مواجهتها، خلافا للأسلحة التى تستوردها دول عربية من الغرب، وخصوصا من الولايات المتحدة.
يذكر أن التصدير الأمنى الصينى للشرق الأوسط بدأ فى منتصف سبعينيات القرن الماضى، ووصل حجمه حتى العام 2017 إلى 12.73 مليار دولار، ومعظم المبيعات الصينية للشرق الأوسط فى هذا المجال، قرابة 8.8 مليار دولار، جرت ضمن صفقات أبرمت فى الثمانينيات، وباعت الصين خلاله إلى طرفى الحرب "الإيرانية – العراقية".
وفى التسعينيات، بعد انتهاء الحرب الباردة، تراجع حجم الصادرات الأمنية الصينية إلى الشرق الأوسط، ليبلغ 1.8 مليار دولار، وغالبية هذه الصادرات كانت لإيران، واستمر هذا التراجع فى العقد الأول من القرن الـ21، ووصلت إلى 1.4 مليار دولار، وكانت غالبية الصادرات إلى إيران ومصر.
ووصل حجم هذه الصادرات بين العامين 2010 و 2017 إلى 468 مليون دولار، ما يشكل 3.7% من مجمل الصادرات الأمنية الصينية للعالم، وبلغ 12.5 مليار دولار، وللمقارنة، فإن الصادرات الأمنية الروسية إلى الشرق الأوسط، فى هذه الفترة، بلغت 6.1 مليار دولار، والصادرات الأمنية الأمريكية بلغت 30.1 مليار دولار.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.