الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 09:10 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: مقتل أحد «ولاة» تنظيم القاعدة غرب الموصل

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : الرئيس اللبناني يشدد على أن الحوار «السبيل الوحيد» لحل المشكلات..و طائرات حربية تخترق حاجز الصوت وتثير فزع المصريين..و سوريا: 60 غارة في وداع «الهدنة»..و مقتل أحد «ولاة» تنظيم القاعدة غرب الموصل
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " الرئيس اللبناني يشدد على أن الحوار «السبيل الوحيد» لحل المشكلات" شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس على أن «الحوار يبقى الوسيلة الأرقى والسبيل الوحيد لحل كل المشكلات المطروحة وإيجاد حلول لها»، معتبرا أن «التحاور بعقل منفتح وبقلوب ونيات صافية، تنطلق من وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، يبقى الطريق الآمن لتحصين وطننا ضد الأخطار الخارجية وضد العدوان الإسرائيلي وخروقاته اليومية للقرار 1701».
وجدد سليمان دعوة الجميع «للتبصر في الواقع الراهن والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة من أجل إبقاء لبنان بمنأى عن أي تداعيات وانعكاسات سلبية عليه، ليتمكن من اجتياز هذه المرحلة والعبور إلى الدولة التي يطمح إليها الجميع والتي تعبر عن تطلعاتهم وأمانيهم»، مؤكدا أن «العنف واللجوء إلى السلاح لغير الدفاع عن الوطن لا يحل أي مشكلة أو إشكالية أو أزمة كالتي حصلت مؤخرا».
وتأتي مواقف الرئيس سليمان بالتزامن مع سلسلة مشاورات يجريها مع القيادات السياسية اللبنانية «لتكوين صورة وموقف يبنى عليه للمساهمة في إيجاد حل يتفق عليه منعا لأي انهيار، ووضع حد لهذا الانقسام على أكثر من صعيد»، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وكان الرئيس سليمان قد التقى أمس وزير الداخلية والبلديات مروان شربل والنائبين ميشال المر وميشال فرعون، حيث بحث معهم الأجواء القائمة والخطوات اللازمة من أجل ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني.
وفي سياق متصل، قال النائب في قوى «14 آذار» ميشال فرعون لـ«الشرق الأوسط» إنه بحث والرئيس سليمان «الأوضاع السياسية الراهنة في ظل التوتر الحاصل، ووضعه في حيثيات موقف (14 آذار) لناحية وجوب وقف التراجع الحاصل على المستويات كافة بعد التدهور في أداء الحكومة السياسي والاقتصادي والأمني».
وأكد فرعون أنه «لم يعد هناك من إمكانية للتراجع في مطلب استقالة الحكومة الفاقدة للشرعية والتي لم تعد قادرة على فرض الاستقرار في المجالات كافة»، لافتا إلى أهمية «التوصل إلى تركيبة حكومية جديدة لنقل لبنان إلى مرحلة جديدة». وأوضح أن الرئيس سليمان «بصدد إجراء سلسلة استشارات قبل تحديد موعد لاحق للحوار الوطني، رغم أننا أبلغناه بموقفنا الواضح لناحية تعليق مشاركتنا وإن كنا نقدر مواقفه كافة، خصوصا أنه يحاول التعويض عن النقص الحاصل في أداء الحكومة اللبنانية التي لا تترك رصيدا لأحد».
وشدد فرعون على أن «الرئيس اللبناني واعٍ تماما للوضع ولضرورة إيجاد حلول وإحراز تقدم من أجل التوصل إليها، لكنه في الوقت عينه متمسك بإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الفرقاء اللبنانيين، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة».
في موازاة ذلك، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال لقائه المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي «على ضرورة تكثيف التحقيقات لكشف ملابسات جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن وإحالة المسؤولين عنها على القضاء ومعاقبتهم»، لافتا إلى ضرورة «تجنيد كل الخبرات من أجل كشف إنجاز التحقيق في هذه الجريمة». وتوقف عند «قرار مجلس الوزراء بالإفادة من كل الخبرات الدولية لمؤازرة القضاء اللبناني في تحقيقاته»، معتبرا أن «مضي التحقيقات إلى النهاية في قضية اغتيال اللواء وسام الحسن تشكل مطلبا وطنيا جامعا من أجل استتباب الأمن، كما تشكل مطلبا شخصيا بالنسبة إليه نظرا للروابط الوثيقة التي كانت تجمعه باللواء الشهيد».
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس أن «الرئيس ميقاتي لم يقل إنه سيقدم استقالته غدا ولن يستجيب لطلبات معينة تحمله مسؤولية الجريمة (اغتيال الحسن)»، مشيرا إلى أنه «ليس واردا إطلاقا أن يتحمل ميقاتي مسؤولية هذه الجريمة لا مباشرة ولا غير مباشرة، لأن في ذلك تجنيا وتسخيفا للأمور». وأوضح نحاس أن ميقاتي «وضع الاستقالة عند رئيس الجمهورية الذي يكمل اتصالاته»، وقال: «ميقاتي تواق إلى أن يتوصل رئيس الجمهورية مع باقي الفرقاء إلى تصور جديد سواء أكان سياسيا أو لتشكيل حكومة جديدة يخفف الاحتقان ويفتح أمامنا مرحلة جديدة، وذلك ضمن حد أدنى من إمكانيات عدم الفراغ».
في المقابل، لا يزال تيار المستقبل على موقفه لناحية مطالبته بإسقاط حكومة ميقاتي. وقال النائب في كتلة المستقبل أحمد فتفت إن «ما قام به ميقاتي لجهة العودة عن الاستقالة جاء بناء على طلب سوري بتأييد من حزب الله»، واعتبر أن «هذين الطرفين يستطيعان فرض كل ما يريدان»، داعيا إلى أن «يتوقف القتل حتى يصبح هناك حد أدنى يسمح لنا بالتحرك». وسأل: «كيف سنذهب إلى أي حوار ونحن لا نستطيع التحرك؟». ورأى أنه ما دام «هناك سلاح متفلت خارج إطار الدولة وتحديدا سلاح ميليشيا حزب الله فهذا يعني أن لا إمكانية لأي حل وسط حقيقي ولا إمكانية لتطوير الدولة اللبنانية باتجاه شراكة حقيقية».
وشدد النائب عبد المجيد صالح عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري على أن «لا طائل من تعميم الخطاب المتوتر، وأن لا بديل عن الحوار سبيلا وحيدا لمقاربة القضايا الخلافية كافة». وسأل: «لمصلحة من تعطيل لغة الحوار ومقاطعة كل الدعوات الرامية إلى تخفيف حدة الاحتقان السياسي؟»، معتبرا أن «المستفيد الأول والأخير من تقويض الاستقرار والسلم الأهلي هي إسرائيل التي كانت ولا تزال تضع لبنان ضمن دائرة استهدافاتها وأطماعها».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" طائرات حربية تخترق حاجز الصوت وتثير فزع المصريين" حالة من الفزع انتابت قطاعا كبيرا من المصريين أمس، على أثر دوي طائرات حربية اخترقت حاجز الصوت في سماء عدة محافظات مصرية، وأثارت شكوكهم بشأن حقيقة ما يجري في البلاد التي لا تزال تعاني أوضاعا سياسية غير مستقرة بعد نحو عامين من الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لكن الجيش سارع بتطمين المواطنين قائلا على لسان متحدثه الرسمي إن الطائرات كانت تجري تدريبات لاختبار وسائل إنذار الدفاع الجوي.
وحلقت طائرات حربية في سماء القاهرة والإسكندرية فجر أمس (الاثنين)، وبدا أنها تطير على ارتفاع منخفض واخترقت حاجز الصوت، في إجراء غير اعتيادي، مما أصاب مواطنين بالفزع. وتلاحقت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفسار عما يجري، وسط مخاوف من وجود اضطرابات داخل المؤسسة العسكرية.
وبادر العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، بتطمين المواطنين في تصريح صحافي له أمس، حيث قال إن «دوي الأصوات التي سمعها سكان بعض مناطق القاهرة والإسكندرية وبني سويف ودمياط، جاءت نتيجة اختراق حاجز الصوت، الناتج عن اختبارات وسائل إنذار الدفاع الجوي».
وتابع العقيد علي: «الاختبارات كانت بغرض تأمين المجال الجوي المصري.. وعلى المواطنين الاطمئنان وعدم الانزعاج جراء ذلك».
وبث بعض المواطنين مقاطع مصورة على الموقع الاجتماعي «فيس بوك» ظهرت فيها طائرة تحلق فوق حي كوبري القبة القريب من قصر الرئاسة في القاهرة، وأثار تصاعد أعمدة دخان من أحد المصانع الشكوك بشأن استخدام هذه الطائرة لقذائفها.
وكانت تقارير إخبارية قد تناولت خلال الأسبوع الماضي معلومات وتكهنات بشأن حالة الغضب التي تنتاب ضباطا في الجيش، بسبب ما وصفوه بـ«ترويج الأكاذيب» ضد قيادات سابقة بالجيش.
خطاب بعض قيادات الإخوان المسلمين بشأن المؤسسة العسكرية، خاصة بعد إقصاء اثنين من أهم قيادات المرحلة الانتقالية، وهما المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بقرار من الرئيس محمد مرسي في أغسطس (آب) الماضي.
وتسببت أنباء عن التحقيق مع طنطاوي وعنان ومنعهما من السفر، في إقالة رئيس تحرير صحيفة قومية، في خطوة غير مسبوقة في البلاد، بعد ساعات من إعلان قادة في الجيش عن استيائهم مما اعتبروه «أكاذيب».
وعقب حالة القلق من دوي الطائرات الحربية التي وجدت صداها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكتف المؤسسة العسكرية بإصدار تصريح صحافي لطمأنة المواطنين، وبادر المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالقول: «إنه لا يمكن اختبار قدرات أنظمة الدفاع الجوي ومدى استعدادها لمواجهة الأزمات الطارئة لحماية سماء مصر إذا تم التنبيه مسبقا، أو الإعلان عن ذلك».
وانتخب المصريون منتصف العام الحالي أول رئيس مدني للبلاد منذ إعلان الجمهورية قبل نحو ستين عاما، حيث تعاقب على حكم البلاد منذ ثورة 1952 رؤساء من المؤسسة العسكرية.
وتعد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس الجديد محمد مرسي خصما تقليديا للمؤسسة العسكرية منذ محاولة «الإخوان» اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد دأبت الجماعة على نفي صلتها بالحادث الذي تسبب في صدام بين السلطات المصرية وقيادات «الإخوان». وقال مراقبون أمس إن حالة القلق التي تسبب فيها تحليق الطائرات يدل على شعور المواطنين بهشاشة الوضع السياسي في البلاد، وعدم استقرار الأوضاع بشكل كامل.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" مقتل أحد «ولاة» تنظيم القاعدة غرب الموصل" تمكنت قوات عراقية، أمس، من قتل أحد «ولاة» تنظيم دولة «العراق الإسلامية» المرتبط تنظيم القاعدة في العراق غرب مدينة الموصل، تبنى التنظيم ذاته في بيان أمس الهجمات التي وقعت في أول يومين من عيد الأضحى المبارك.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «قوات عراقية تمكنت من قتل ياسر خلف والي منطقة البعاج غرب مدينة الموصل في (دولة العراق الإسلامية) في عملية أمنية في منطقة تل الرمان غرب المدينة بعد أن أشهر سلاحه بوجه القوات العراقية».
إلى ذلك، تبنى تنظيم القاعدة الهجمات الدامية التي وقعت خلال أيام عيد الأضحى في بغداد ومدن أخرى وأسفرت عن مقتل نحو 44 شخصا وإصابة نحو 150، بحسب ما أفاد بيان نشرته مواقع أصولية متشددة. وذكر البيان أن العملية جاءت ردا على «استهداف نساء أهل السنة واعتقالهن للضغط على أقربائهن من المطلوبين لتسليم أنفسهم، أو ابتزاز ذويهن بتلفيق التهم لهن.. وتعريضهن للضغط والتعذيب في سجون الحكومة». وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «هذه الظاهرة قد تزايدت في الفترة الأخيرة بعد أن أفلست خططهم الأمنية في ترويض أهل السنة (..) ومن ذلك ما حدث في جنوب بغداد وغيرها من اعتقال نساء عشائر معينة». وتابع: «فاستنفرت الدولة الإسلامية جانبا من الجهد الأمني في بغداد وغيرها لتوصل رسالة» إلى الحكومة مفادها أنهم «سيدفعون ثمنا غاليا جزاء وفاقا لما تقترفه أيديهم، وإنهم لن يحلموا بالأمن في ليلهم ونهارهم في عيد أو غيره».
وقتل 12 شخصا على الأقل في ثلاثة تفجيرات شهدها العراق الأحد كان أعنفها في العاصمة بغداد، وذلك غداة مقتل 31 شخصا في ثاني أيام عيد الأضحى والذي سجل أعلى حصيلة من القتلى خلال هذا الشهر. وفي ثالث أيام عيد الأضحى استهدفت موجة العنف الشيعة أيضا بعد أن استهدفتهم عمليات إطلاق نار وتفجيرات في ثاني أيام العيد. وخرقت الهجمات الهدوء النسبي رغم إعلان السلطات مرارا أنها ستعزز الإجراءات الأمنية خلال عطلة عيد الأضحى التي تستمر حتى الجمعة المقبل. ومساء أول من أمس انفجرت سيارة مفخخة في حي الكاظمية الذي تسكنه غالبية من الشيعة شمال بغداد مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين كانوا خارج منازلهم يحتفلون بالعيد، بحسب مسؤولين. وقال أحد العاملين الطبيين، إن بين الجرحى نساء. وأضاف أن أقرب مستشفى استقبل ست جثث وأشلاء أربعة قتلى آخرين على الأقل.
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" سوريا: 60 غارة في وداع «الهدنة»" في اليوم الأخير لـ«هدنة عيد الأضحى» (المفترضة)؛ شهد يوم أمس غارات جوية هي الأعنف منذ بدء الأزمة السورية، بحسب وصف مراقبين، حيث وصل عددها إلى نحو 60 غارة، فيما أعلن التلفزيون السوري عن وقوع انفجارين بالعاصمة دمشق، كما تواصل القصف والاشتباكات في مناطق عدة.
وتوالت ردود الفعل الدولية الآسفة لفشل الهدنة، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إنه «محبط بشدة» لأن وقف إطلاق النار في سوريا فشل، ودعا القوات الحكومية وجماعات المعارضة إلى وقف القتال فورا.
من جهته، وصف المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الوضع في سوريا بـ«الخطير للغاية»، وقال إن «حربا أهلية حقيقية تجري في سوريا، مهما كان موقف الأطراف المتحاربة منها»، موضحا أن طرفي الأزمة لا يريان الأمر كذلك، حيث «الحكومة تحارب الجماعات الإرهابية وتقول إن هذا واجبها في حماية الناس، أما الطرف الآخر فيؤكد أنه يقاتل حكومة تطارده وهو يدافع عن النفس».
ميدانيا، قالت الكتائب المنضوية تحت ألوية الجيش السوري الحر في إدلب إنها بسطت سيطرتها على مناطق في شمال غربي سوريا في محاولة لإقامة منطقة عازلة في الشمال.
من جهة أخرى، هددت قيادة حزب العمال الكردستاني بالتدخل العسكري في سوريا لحماية المناطق الكردية والدفاع عن الشعب الكردي، وذلك على خلفية المواجهات التي شهدتها منطقة الأشرفية بمحافظة حلب بين مقاتلي الجيش الحر ومجاميع لجان الحماية الشعبية الكردية يوم الجمعة الماضي.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.