الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 02:22 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

الإخوان يعلنون دعمهم لـ «أوباما» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

 الإخوان يعلنون دعمهم لـ «أوباما»  في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
الإخوان يعلنون دعمهم لـ «أوباما» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
في عام 2001 قررت أمريكا التعاون والتواصل مع جميع القوي والتيارات الإسلامية في مصر وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين وكان مرجعيتهم الأصيلة في ذلك عدم التفاجؤ مستقبلا بفكر أي تيار قد يؤثر في المستقبل علي استراتيجية سيدة العالم الأولي في منطقة الشرق الأوسط ومنذ ذلك الوقت حرصت علي دراسة تحركات الجماعة كافة علي الصعيدين المحلي والدولي وتمكنت من تحديد مواطن قوتها وضعفها
وعلي الجانب الآخر كانت علاقة الإخوان بأمريكا تعتمد علي شقين أساسيين أولهما يخص نظرة التنظيم الدولي ومكتب الإرشاد العالمي لرجال السياسة في أمريكا والثاني اعتمد بشكل مكثف علي دراسة طبيعة المجتمع الأمريكي ومدي تأثيره في الرأي العام العالمي، خاصة أن الإخوان كانت لديهم قناعة ثابتة بأن أمريكا من الممكن أن تتقبل الفكرة الإسلامية وسيجنون ثمار ذلك في المستقبل وحرصوا منذ ذلك الحين علي نشر فكرهم الخاص وتمكنوا بمرور الوقت من الانتشار وصنع مساحة خاصة بهم حول العالم أجمع ،
ولم تكن لهم علاقة مباشرة مع القيادة الأمريكية لكن علي عكس المتوقع أتت رياح أمريكا بما تشتهي أنفس أفراد جماعة الإخوان المسلمين وبدأ شهر العسل بين الجانبين قبل رحيل مبارك بحوالي 5 سنوات وامتد ذلك عقب سقوط النظام برمته خاصة أن أمريكا لم تجد بدا من التعاون مع الإخوان المسلمين علي اعتبار أنها القوي الوحيدة التي كانت قادرة علي الوقوف في وجه المخلوع ومضاهاة مراكز قوته.
وقد تردد اسم جماعة الإخوان المسلمين بقوة خلال الصراع الانتخابي علي كرسي الرئاسة الأمريكية،حيث استغل المرشح الرئاسي "ميت رومني"حاكم ولاية ماساشوستس السابق علاقة أوباما بجماعة الإخوان المسلمين،وشن حملة ضده استنادا علي هذه العلاقة مستنكرا دعم الرئيس الأمريكي أعداء الولايات المتحدة الإستراتيجيين _علي حد قول رومني..
وخلال هذا الصراع أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها ليس لها أي دخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية،ونفت ما ردده رومني حول العلاقة بينهم وبين الرئيس الأمريكي الحالي،وعلي الرغم من أن الحقائق ثابتة بأن اوباما كان يدعم الإخوان المسلمين حتي وصلوا للسلطة في مصر،يظهر هنا التساؤل كيف سترد الجماعة الجميل لأوباما،إضافة إلي ذلك،فمن الواضح أن رومني يكره الجماعة وسوف ينتهج سياسات معادية لهم علي عكس اوباما،وبالتالي فمصلحة الإخوان الإستراتيجة تؤكد ضرورة دعم الجماعة له حتي لا تتهدم كل مخططاتها السياسية،وإن كانت الجماعة في مصر لا تقوي علي الدعم المباشر لأوباما لعدة اسباب داخلية وخارجية، إلا أنه من الواضح أن لها أذرعا داخل الولايات المتحدة تستطيع القيام بهذه المهمة،وحشد المسلمين في أمريكا للتصويت لأوباما.
وحسب ما ذكرت الـ"واشنطن تايمز" أن العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وأوباما أكثر من علاقة مزدهرة تقوم علي الاحترام، وهي علاقة شراكة وتبادل منافع في المقام الأول والأخير،والدليل أن أصغر عضو في إدارة اوباما هي "هوما عابدين" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية والتي حضرت معها اللقاء مع الدكتور محمد مرسي في المركز الرئيسي للإخوان المسلمين بالمقطم قبل تسميته رئيسا لمصر.
وعابدين لها روابط أسرية مع جماعة الإخوان المسلمين،فوالدتها هي رئيسة منظمة "الأخوات المسلمات الدولية" وهي منظمة عالمية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين،وهذه المنظمة تعمل جنبا إلي جنب مع قرينة الرئيس محمد مرسي نجلاء علي " أم أحمد".
ووجود "هوما" في مثل هذا المنصب دفع البعض للتفكير بأن أوباما يجتهد للانخراط مع جماعة الإخوان المسلمين،الأمر الذي أثار المخاوف ودفع عددا من أعضاء الكونجرس لطلب التحقيق في هذه الواقعة.
ومن ناحية أخري فأكدت وثائق وفقا لـ"واشنطن تايمز" أن هناك علاقات بين المنظمات الأمريكية المسلمة و جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير )،والمجتمع الإسلامي لأمريكا الشمالية (إسنا).
وطالب عدد من أعضاء الكونجرس بالتحقيق في الدور الذي يلعبه رئيس (إسنا) محمد ماجد في تشكيل السياسة الأمريكية فهو وفقا لوثائق الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة مستشار للرئيس أوباما،وتم تكريمه في البيت الأبيض واستخدمته وزارة العدل كوسيلة للاعتذار للضباط المسلمين في البنتاجون الأمريكي.
وأشارت الوثائق أيضا إلي أن هذا النوع من الشراكة بين جماعة الإخوان المسلمين وأوباما يتجسد في الإمام ماجد الذي قدم المدير التنفيذي لــ (كير) وليد داود ليحصل علي جائزة بعد أن ألف مجلدات تبرر تدمير اليهود.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن جماعة الإخوان المسلمين تتدخل في قرارات اوباما،وعلي سبيل المثال قامت داليا مجاهد مستشار الرئيس للشئون الدينية بإلغاء لقاء كان محددا بين اوباما وعناصر من الأمن الأمريكي وبين وفد مسيحي ماروني قادم من لبنان،حيث كان إلغاء اللقاء بناءً علي طلب من جماعة الإخوان المسلمين لعدم انتشار الفكر الماروني داخل أمريكا ومن ثم في منطقة الشرق الأوسط ومنها إلي مصر.
ولفتت جيروزاليم بوست إلي أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التقت بعناصر من الإخوان المسلمين في سوريا،ولم تدع إليه أيا من عناصر المعارضة السورية الأخري،وهناك في إدارة اوباما من طرح الجماعة في سوريا بديلا عن نظام بشار الأسد.
وتساءلت جيروزاليم بوست: لماذا تسمح إدارة أوباما لكل هذا الاختراق من قبل جماعة الإخوان المسلمين للإدارة الأمريكية، والسبب هو الدور الذي تقوم به العناصر الإسلامية في أمريكا من خلال المحكمة الاتحادية كمنظمات الجبهة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين،وهذا الدور حددته المحكمة الاتحادية بأمريكا
فهذه الجبهة تشكل دورا رئيسيا في تحديد جدول الأعمال لإدارة أوباما،ومن هنا يمكن لجماعة الإخوان المسلمين أن تجبر إدارة اوباما علي الوقوف في وجه أعداء الإخوان علي مستوي العالم بصفة عامة وفي مصر علي وجه الخصوص.
وفضلا عما سبق فقد أشارت مصادر إلي أن إدارة اوباما قامت بتطهير المواد التدريبية المستخدمة من قبل الجهات التنفيذية والاستخباراتية،والتي تحمل إشارات معادية للمسلمين،كما شرعت إدارات مكافحة الإرهاب في تدريس كوادرها مادة حول الجهاد الإسلامي، وتم تعيين مندوبين مسلمين للإشراف والموافقة علي تدريب مواد الإسلام للوكالات الفيدرالية الأمريكية.
وحاولت صحيفة نيوز وييك طرح رؤية جديدة حول علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالرئيس الأمريكي باراك اوباما،حيث أكدت في تقرير تحت عنوان هل يصبح مرسي صديقا لأوباما،ان الحديث عن العداء بين الجماعة والولايات المتحدة ليس إلا مجرد لعبة تصريحات وفي النهاية كل منهما يحتاج الآخر،فمرسي يحتاج اوباما لإنقاذه عن طريق استمرار الدعم للاقتصاد المصري المتراخي،وأوباما يحتاج مرسي طالما هو علي رأس السلطة في مصر للاستفادة من ثقلها السياسي وموقعها الجغرافي.
ولفت التقرير إلي ان مرسي نفسه يعد حالة من التناقض فهو يدلي بتصريحات معادية للولايات المتحدة في حين أنه درس وعمل بها.
علقت صحيفة نيوز وييك الأمريكية علي تصريحات الرئيس الأمريكي حول العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الإخوان المسلمين،حيث قال إن مصر ليست عدوا وليست حليفا،موضحا أن بمصر حاليا حكومة جديدة تحاول البحث عن طريق لها،وقد تجد نفسها امام ظروف صخرية .
وأضاف التقرير أن اقتحام المتظاهرين لعدد من السفارات الأمريكية بالوطن العربي ومن بينها السفارة الأمريكية بمصر،قد يدفع ثمنه باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية وأشار التقرير إلي تصريح محمد مرسي قبل يوم من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر حيث قال إن تحديد العلاقات يعتمد علي تعريف كلمة حليف،مشيرا إلي الاستجابة الفاترة لمرسي حول اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة، حيث كان بطيئا في إدانة الاحتجاجات،إلا ان الإدارة الأمريكية قالت إنه في النهاية تصرف بشكل حاسم وأشار التقرير إلي أن تصريحات مرسي أعطت ملاحظة للأمريكان بأن عليهم مراجعة الصعوبات في التعامل مع الحكومة المصرية الجديدة،فمن غير المتوقع أن تظهر للسلطات الأمريكية الخضوع المفرط،كما أن الإسلاميين لن يكونوا لينين، وعلي واشنطن التكيف مع حياة ما بعد الأوتوقراطيين.
وأضاف التقرير أن الربيع العربي أسفر عن وجود سلالة جديدة من الإسلاميين،وتظل الإدارة الأمريكية مسئولة علي انها ظلت بعيدة ولم تواجه الثورات التي أطاحت بالأوتوقراطيين خارج السلطة.
والآن واشنطن أمام وضع جديد،فقد ساعدت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاوتوقراطيين الذين طغوا بحكمهم و جلبوا لنفسهم كراهية شعوبهم،والآن كراهية هذه الشعوب تتحول إلي الولايات المتحدة وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة كان لها حلفاء من الأنظمة العربية ولكنهم في نفس الوقت روجوا لكراهية الولايات المتحدة،والدليل علي ذلك وجود أيمن الظواهري ومحمد عطا.
وقال التقرير إنه من الصعب التعامل مع محمد مرسي ابن الإخوان المسلمين،ولكن لا يجب الحنين لعهد مبارك أيضا.
وأضاف التقرير أن المفارقة في صعود الإخوان المسلمين علي رأس السلطة في مصر: أن محمد مرسي موظف عديم اللون داخل جماعة الإخوان المسلمين والذي أصبح الحاكم المصري هو أول الغارقين في الحياة الأمريكية،فقد حصل علي الدكتوراه في الهندسة من جامعة ثاوث كاليفورنيا، عام 1982،وعلي الرغم من أن مرسي المنحدر من أصول ريفية بدلتا النيل يدعي بأنه سافر للولايات المتحدة بغرض الاستفادة من المنحة التعليمية فقط إلا أن الواقع يؤكد انه لم يترك الولايات المتحدة علي الفور بعد الانتهاء من دراسته وظل لفترة يعمل كعضو بهيئة التدريس في جامعة ولاية كاليفورنيا في نور ثريدج
وعاش مرسي كل المتناقضات بالولايات المتحدة،فقد كانت زوجته ترتاد مقر جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا،وأنجبت اثنين من أبنائه بلوس انجلوس،وهو الآن يلعب دور المعادي للولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلي أن باراك اوباما ظهر كفارس من خلال خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة،في يونية 2009،جسد اوباما خلال هذا الخطاب هيبة الولايات،ورغبة الإدارة الأمريكية الجديدة في فتح صفحة جديدة مع المسلمين.
ولكن البعض في مصر شبه هذا الأمر بالحملة الفرنسية حيث ادعي بونابرت أنه قريب من المسلمين لكن في الحقيقة كان يخفي رغبته الحقيقية وفضول الفرنسيين في معرفة المزيد عن مصر.
وأوضح التقرير أن مرسي ربما يكون في حاجة إلي التملق لجماعة الإخوان المسلمين التي شكلت فكره،ولكن الواقع يقول إنه الرئيس الخامس بعد سقوط النظام الملكي، كما أنه أول رئيس مدني منتخب،ولم يكن ليصل لهذه المكانة لولا التعليم الأمريكي الذي تلقاه.
ومرسي وقيادة جماعة الإخوان المسلمين يعرفون جيدا شروط العلاقات مع الولايات المتحدة، ويعلمون أنهم بحاجة إلي المعونة الأمريكية، فمصر بلد مثقل بعجز الميزانية وهي من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم،والحكم في مصر مرتبط بالغذاء وتقديم الدعم لعدد ضخم من السكان المتمردين،فمساعدة واشنطن أمر حاسم بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين،ووقت الضرورة سوف تتعامل مع الولايات المتحدة كل هذه الأمور وفقا للتقرير أدت إلي تحول في فكر وتصريحات جماعة الإخوان المسلمين،فقد كانت الجماعة تعارض القرض من صندوق النقد الدولي،الذي كان بقيمة 3.2 مليار دولار،لكن بعدما أصبحت في موضع المسئولية اقترضت مصر في ظل حكمهم 4.8 مليار دولار،وتفرغ التكنوقراط من الجماعة لتبرير موقف الجماعة بالأسباب اللطيفة.
وأوضح التقرير أن السلام مع إسرائيل هو أمر أساسي للسلام مع الولايات المتحدة وهو شيء تعلمه جماعة الإخوان المسلمين،فهم الآن يعيشون في عالم يتصرف فيه الرجال عكس رغباتهم، فجماعة الإخوان المسلمين ستظل غير راضية عن السلام مع إسرائيل ولكن لن يستطيعوا سوي الحفاظ علي السلام مع الدولة العبرية.
ومع كل ذلك سيظل الحكام الجدد تحت تهديد الكونجرس وقطع المعونة لكن لديهم اعتقادا بأن بلدهم أكبر من أن يفشل.
فاللعبة معروفة بلد مثل مصر به 80 مليون مصري ويقع علي مفترق الطرق بين الدول العربية المليئة بالبترول،ولديه القدرة علي تحقيق التوازن بين الشيعة والسنة في الشرق الأوسط،سوف يأتيه دائما الإنقاذ من باراك أوباما.
وبالتالي لن يستطيع أوباما التخلي عن مصر حتي إن كانت تحت حكم الإخوان المسلمين،كما لم يستطع مرسي التنصل من أنه ارتفع بسبب تعليمه الأمريكي.
وكانت حملة رومني الرئاسية قد أعادت نشر بيان منسوب لصهر حسن البنا،ونشرته علي صفحتها علي الفيس بوك،حيث أكدت من خلال هذا البيان أن جماعة الإخوان المسلمين تريد السيطرة علي كل العالم بما فيه الولايات المتحدة،ورغم ذلك فإن أوباما يدعمهم.
وقالت حملة رومني إن جماعة الإخوان المسلمين تريد إخضاع جميع دول العالم، بما فيها أمريكا، تحت راية الإسلام، ونشرت الحملة علي موقعها عبر الفيس بوك، بياناً منسوباً لصهر حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين سعيد رمضان تم إعداده عام 1982، حيث يشرح هذا البيان خطة جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة علي العالم.
ونشرت الحملة صورة مركبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، وهما مبتسمان وبجانبهما شعار جماعة الإخوان المسلمين الذي يحتوي علي سيفين وكلمة و«أعدوا»، لتدعيم الفكرة، بينما علقت الحملة علي هذه الصورة قائلة "إنهما مبتسمان في الصورة، إلا أن ما يبتسمان له هو مصدر قلق بالغ من كل الشعب الأمريكي، وهو نفسه ما يجب أن يتحد معه الأمريكيون، ويضعوا خلافاتهم جانباً إذا كانوا يريدون أن تظل أمريكا بلداً حراً".
ونشرت الحملة أيضا نسخة عربية ملحقة بشرح ما تحتويه،حول البيان تحت عنوان "المشروع "،موضحة أن هذا البيان تم العثور علي نسخة منه خلال مداهمة الشرطة السويسرية لمنزل أحد أكبر ممولي الجماعة في سويسرا عام 2001.
وأكدت الجملة أن إدارة أوباما تتجه لدعم الحركات الجهادية الإسلامية، قدر المستطاع، كما نشرت الصفحة ترجمة باللغة الإنجليزية للمشروع لحث الأمريكيين علي الانتباه للخطر الذي يحيط بهم.
وأشارت الحملة إلي زيارة الإخوان لـ"أوباما" واجتماعه قبل ذلك مع هشام طالبان، الناشط الإسلامي المنتمي للجماعة، الذي يقيم في أمريكا، وقالت إن هناك مؤامرة تجري بين الإخوان وإدارة أوباما.
وللتأكيد علي هذه الفكرة قامت إحدي الجماعات اليمينية المحافظة تدعي "ليت فريدوم رينج "أو دع الديمقراطية تنتشر"، بإنتاج إعلان تليفزيوني مدته دقيقة واحدة،استهدف شريحة الناخبين المترددين بين ميت رومني وأوباما،ويهدف هذا الإعلان إلي الترويج لـ"ميت رومني"،عن طريق إظهار الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين التي يدعمها أوباما وفقا لرأي حملة منافسه الانتخابية،وبدأ الإعلان بمقطع فيديو للداعية الإسلامي صفوت حجازي،والذي قال فيه إن "عاصمتنا ليست القاهرة أو مكة ولكن القدس " حيث كان هذا التصريح ضمن حملة تأييد لمحمد مرسي،وأوضح الإعلان ان جماعة الإخوان المسلمين تهدف إلي غزو إسرائيل والتحالف مع إيران صاحبة المشروع النووي، التي ترغب في تدمير إسرائيل، وواصل الإعلان عرض بعض تصريحات قيادات من جماعة الإخوان المسلمين،مشيرا إلي أن الجماعة تسعي للاستيلاء علي الولايات المتحدة،ثم يأتي صوت يوجه التساؤل لأوباما لماذا تؤيد هذه الجماعة،ولماذا تدفع لهم 1.5 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكان، ولذلك قام المرشح الجمهوري "ميت رومني" بتقديم ملف كامل عن علاقة الإدارة الأمريكية في عهد أوباما بالإخوان المسلمين في مصر وذيله بدعمه لـ"مرسي" في الانتخابات الرئاسية أمام الفريق أحمد شفيق.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.