سليمان الجربوع .. قصة العجوز السعودى الذى زار الأقصى أكثر من 100 مرة

رحل عن عالمنا أمس أحد أهم المعمرين فى العالم أجمع إنه سليمان الجربوع، وهو العقيلي الأخير في السعودية، بعد حياة حافلة بالسفر والترحال عن عمر قارب 111 عاماً، عايش التجارب السعودية منذ بداية تأسيسها.
ويعد سليمان الجربوع أحد أشهر العقيلات، الذين عمروا وقتاً طويلاً حتى يومنا هذا، وروى تجاربه في التجارة والسفر بين العراق وسوريا والأردن وفلسطين ومصر، التي كان يصل إلى أغلبها على ظهر الإبل.
ويذكر العقيلي الأخير تجاربه الكبيرة في التجارة والعمل، في عدد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية التي أجريت معه، كما يعد العقيلي أحد رواة التاريخ الشفوي لدى دارة الملك عبدالعزيز.
وتعامل الجربوع مع جلوب باشا أو ما يسمى "أبو حنيك" الذي شكل جيشاً شهيراً في مناطق العراق والأردن، ويذكر الجربوع قصة تقديمه الغداء لجلوب باشا المندوب البريطاني في مناطق الأردن والعراق.
ومر العقيلي بتجارب كبيرة يقصها عبر جلسات أسبوعية في مجلسه الكبير في المدينة المنورة، في أحدية استمرت لسنوات، كما يقيم تجمعاً كبيراً في المدينة المنورة لمدة ثلاثة أيام أشبه بمهرجان ثقافي تراثي، تقدم فيها الوجبات على الطريقة الشعبية.
ويذكر عبداللطيف الوهيبي، أحد الباحثين في تاريخ العقيلات، ومؤسس متحف العقيلات في بريدة، أن سليمان الجربوع أحد أشهر العقيلات، وآخر الباقين في الوقت الحاضر، ويحمل تاريخاً كبيراً في مجال العقيلات، وهو ابن أخ للعقيلي الشهير إبراهيم الجربوع، أحد الذين اعتمد عليهم الملك عبدالعزيز آل سعود في وقف الحركة التجارية بعد ترسيم الحدود.
العقيلات حركة تجارية نشطت من نجد قبل نحو 300 عام، يقودها رجال لا ينتمون لقبيلة معينة ولا لقطر معين، ومعظمهم من القصيم، حيث تنقل البضائع التجارية وتجلب على ظهور الإبل، قبل بداية ظهور الحدود بين الدول ومنع التنقل إلا عبر منافذ محددة.
وكان العقيلات ينقلون الإبل حيث تباع في أسواق العراق ودمشق وفلسطين والقاهرة، وينقلون الأقمشة وبعض المنتجات إلى أسواق نجد، وتعد الجردة وسط بريدة السوق التاريخي، أحد منطلق العقيلات في نجد، حيث تنطلق القوافل، ويسيرون وفق خطوط محددة تتبعا لمصادر المياه.
ويروي الراحل سليمان الجربوع تاريخ العقيلات، وهو يعد أحد مصادر التاريخ الشفوي السعودي في تتبع الحركة التجارية قبل 90 عاماً، عاشها العقيلي الراحل منذ أن كان عمره 11 عاماً في أول رحلة له نحو فلسطين، كما يعد الجربوع شاهداً على التاريخ الفلسطيني، حيث يذكر العقيلي قبيل وفاته، أنه كان يعرف سوريا وفلسطين أكثر من أهلها، لأنه قطعها على أقدامه مرات متعددة.
ودخل العقيلي الشهير سليمان الجربوع المسجد الأقصى أكثر من 100 مرة، ويعرف تاريخه ويتتبع كل ما كتب عنه، أو ما جرى حوله من أحداث إبان إعمار السعودية للأقصى بأمر من الملك عبدالعزيز.
ويعد سليمان الجربوع أحد أشهر العقيلات، الذين عمروا وقتاً طويلاً حتى يومنا هذا، وروى تجاربه في التجارة والسفر بين العراق وسوريا والأردن وفلسطين ومصر، التي كان يصل إلى أغلبها على ظهر الإبل.
ويذكر العقيلي الأخير تجاربه الكبيرة في التجارة والعمل، في عدد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية التي أجريت معه، كما يعد العقيلي أحد رواة التاريخ الشفوي لدى دارة الملك عبدالعزيز.
وتعامل الجربوع مع جلوب باشا أو ما يسمى "أبو حنيك" الذي شكل جيشاً شهيراً في مناطق العراق والأردن، ويذكر الجربوع قصة تقديمه الغداء لجلوب باشا المندوب البريطاني في مناطق الأردن والعراق.
ومر العقيلي بتجارب كبيرة يقصها عبر جلسات أسبوعية في مجلسه الكبير في المدينة المنورة، في أحدية استمرت لسنوات، كما يقيم تجمعاً كبيراً في المدينة المنورة لمدة ثلاثة أيام أشبه بمهرجان ثقافي تراثي، تقدم فيها الوجبات على الطريقة الشعبية.
ويذكر عبداللطيف الوهيبي، أحد الباحثين في تاريخ العقيلات، ومؤسس متحف العقيلات في بريدة، أن سليمان الجربوع أحد أشهر العقيلات، وآخر الباقين في الوقت الحاضر، ويحمل تاريخاً كبيراً في مجال العقيلات، وهو ابن أخ للعقيلي الشهير إبراهيم الجربوع، أحد الذين اعتمد عليهم الملك عبدالعزيز آل سعود في وقف الحركة التجارية بعد ترسيم الحدود.
العقيلات حركة تجارية نشطت من نجد قبل نحو 300 عام، يقودها رجال لا ينتمون لقبيلة معينة ولا لقطر معين، ومعظمهم من القصيم، حيث تنقل البضائع التجارية وتجلب على ظهور الإبل، قبل بداية ظهور الحدود بين الدول ومنع التنقل إلا عبر منافذ محددة.
وكان العقيلات ينقلون الإبل حيث تباع في أسواق العراق ودمشق وفلسطين والقاهرة، وينقلون الأقمشة وبعض المنتجات إلى أسواق نجد، وتعد الجردة وسط بريدة السوق التاريخي، أحد منطلق العقيلات في نجد، حيث تنطلق القوافل، ويسيرون وفق خطوط محددة تتبعا لمصادر المياه.
ويروي الراحل سليمان الجربوع تاريخ العقيلات، وهو يعد أحد مصادر التاريخ الشفوي السعودي في تتبع الحركة التجارية قبل 90 عاماً، عاشها العقيلي الراحل منذ أن كان عمره 11 عاماً في أول رحلة له نحو فلسطين، كما يعد الجربوع شاهداً على التاريخ الفلسطيني، حيث يذكر العقيلي قبيل وفاته، أنه كان يعرف سوريا وفلسطين أكثر من أهلها، لأنه قطعها على أقدامه مرات متعددة.
ودخل العقيلي الشهير سليمان الجربوع المسجد الأقصى أكثر من 100 مرة، ويعرف تاريخه ويتتبع كل ما كتب عنه، أو ما جرى حوله من أحداث إبان إعمار السعودية للأقصى بأمر من الملك عبدالعزيز.