أحمد فلوكس لـ”الموجز”: تدربنا في معسكرات الجيش من أجل ”الممر”.. وشريف عرفة طلب أن نكون ضباطاً حقيقيين
الفيلم سيترك علامة في تاريخ السينما المصرية.. و"محمود" يوجد في كل بيت مصري.. ومشهد استشهادي أصعب ما واجهت في حياتي
حياتي الشخصية خط أحمر.. وهذه معايير اختياري لأدواري
نشأت على أفلام عادل إمام.. وكنت أتمنى الوقوف أمام نور الشريف.. وتجسيد شخصية أحمد المنسي وخالد أبن الوليد حلم
مجدى الهواري أضاف للمسرح.. والوقوف أمام عدسة كاميرا طارق العريان شرف.. وأعشق نادية لطفي لهذه الأسباب
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هو فنان ذو موهبة متميزة، نشأ في عائلة فنية وبدأ مسيرته مبكراً، وله إطلالة خاصة علي الشاشة مكّنته من أن يخلق لنفسه مكانة متميزة وأن يخطو بثبات نحو النجومية بعد أن برع في تجسيد كافة الأدوار الرومانسية والدرامية و"الأكشن".. هو الفنان أحمد فلوكس، الذي خطف أنظار الجميع خلال الفترة الماضية ونال إشادات كبيرة حول دوره في أحداث فيلم "الممر"، الذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائي حيث جسد دور "محمود" أحد ضباط القوات المسلحة الذى ضحى بنفسه فداء للوطن.
وفي هذا الحوار يتحدث فلوكس لـ"الموجز" عن كواليس العمل وكيفية استعداده لدوره، كما يتطرق لمعايير اختياره لأدواره وعن سبب انزعاجه من مواقع "سوشيال ميديا"، وكذلك عن كواليس عمله مع الزعيم عادل إمام، والنجمة الكبيرة يسرا، ورغبته فى تجسيد شخصية الشهيد أحمد المنسي.. وإلى نص الحوار..
كيف استعديت لدورك في فيلم "الممر"؟
هذا الفيلم حالة خاصة فهو استغرق من كل فريق العمل فترة استعدادات كبيرة لأنه عمل صعب ويجب أن يخرج للجمهور في أفضل صورة، لذا تدربنا في إحدى معسكرات القوات المسلحة، وذلك بعدما طلب منا المخرج شريف عرفة، أن نكون ضباط جيش بالفعل وليس مجرد تمثيل، وشريف عرفة أكد لي أن يجب أن أقلل من وزني ١٢ كيلو وبالفعل اتبعت حمية غذائية وتدريبات مكثفة حتى أحقق المطلوب، وهذا المجهود الكبير ظهر للجمهور علي الشاشة والنجاح الذي حققه الفيلم أسعدنا جميعاً.
ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟
أكثر ما نال إعجابي من اللحظة الأولي أن هذا العمل سيترك علامة في تاريخ السينما المصرية خاصة أن هذه النوعية من الأعمال أصبحت قليلة للغاية، ووجود المخرج شريف عرفة، أسعدني لأنه مخرج مبدع ويستطيع دائماً تنفيذ أعماله في أفضل صورة فهو ساعدني على إتقان دور الضابط الذى أقدمه خلال الأحداث، وشخصية "محمود" متواجدة في كل بيت مصري فلا تخلو عائلة من وجود ضابط يحارب، وبشكل عام أنا سعيد بهذا العمل لأنه وصل للأطفال والأجيال الجديدة التي لا تعرف شيئاً عن الحروب التي خاضتها مصر، كما عرفوا معنى الاستشهاد والتضحية من أجل البلد.
مشهد استشهادك في الفيلم أحدث ضجة كبيرة.. كيف كانت كواليسه؟
هذا المشهد هو الأصعب علي الإطلاق واحتاج مني مجهوداً كبيراً، فقد كان حولي دبابات ومعدات والتصوير في الجبل وكانت درجة الحرارة عالية وطُلب مني تقديم أفضل شيء ممكن والحمد لله نجحت في ذلك من أول مرة ولم نكرر التصوير، لذا نال المشهد إعجاب الجمهور لأنه صادق وحقيقي، وهناك مشهد آخر صعب أيضاً وهو وقت دفني مع أنه لم يكن فيه حوار لكن كان يجب أن يكون حقيقياً لأبعد مدى حتى يصدقه الجمهور.
هل كنت تتوقع أن يحقق العمل هذا النجاح؟
في الحقيقة أنا لا أشارك في أي عمل جديد وأضع في اعتباري مقياس نجاحه، لكن كما ذكرت أن فريق العمل بذل مجهوداً رائعاً وكل شخص أدي واجبه علي أكمل واجه، وهذا المجهود كان مؤشراً كبيراً للنجاح بالنسبة لنا وهذه الروح الطيبة ظهرت للجمهور علي الشاشة لذلك العمل نال إعجابهم بشدة.
ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟
جميع مشاهد العمل كان به صعوبات فالكلمة لها ألف معني والتمثيل خلاله صعب للغاية خاصة أننا لا نمثل دارما، بل إننا نسلط الضوء علي فترة معنية في تاريخ مصر ونجسد شخصيات حقيقية عدد كبير منهم استشهد لذلك كان يجب علينا أن ننقل الأحداث بكل مصداقية وأمانة، والجمهور تأثر بالعمل وعاش مع أحداثه وكأنها حقيقية بالفعل وكان هذا من أهم أسباب نجاحه.
عائلة فنية
ننتقل إلي الدراما.. حدثنا عم مشاركتك في مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي؟
ظهرت في هذا العمل كضيف شرف حيث تجمعني علاقة صداقة ببطلة العمل الفنانة دنيا سمير غانم، والشركة المنتجة، والمخرج خالد الحلفاوي، فهذا العمل لا يعتبر مشاركة في الموسم الرمضاني لكنه مجاملة لأصدقائي، ولكنني سعدت بهذه التجربة بشكل كبير.
أيهما تفضل أكثر.. البطولة الجماعية أم الفردية؟
العمل الجيد يفرض نفسه سواءً كان بطولة جماعية أو فردية، وأهم شيء في أي عمل درامي، سينمائي، أو مسرحي، هو السيناريو الجيد، والمخرج المميز، وأن يكون فريق العمل متعاوناً، لكنني أجد أن هناك ميزة كبيرة في العمل الجماعي وهو أن يكون فيه تنوعاً علي عكس فكرة البطل الأوحد فهو يظل يمثل بمفرده طوال الوقت وهذا من الممكن أن يصيب المشاهدين بالملل.
هل نشأتك في عائلة فنية كان لها عامل مؤثر في مشوارك الفني؟
بالتأكيد، لأن والدي هو من جعلني أحب التمثيل فمنذ طفولتي وأنا أشاهده وهو يخلص في عمله بشكل كبير لأنه يعشق هذه المهنة، فأنا تعلمت منه الكثير ودائماً يقدم لي النصائح حتى أقدم أفضل ما لدي للجمهور.
هل لديك معايير معينة قبل اختيار أدوارك؟
أول شيء أركز عليه هو كتابة العمل فيجب أن يكون السيناريو جديداً ويحمل طابعاً خاصاً وأن تكون قصته واقعية وتمس المجتمع، خاصة أن السيناريو من أهم عناصر النجاح، إضافة إلي وجود فريق عمل جيد حتي نستطيع أن نقدم عملاً مميزاً، فأنا أسعي دائماً لتقديم شيء مختلف يحترم عقول المشاهدين لأن الجمهور في الوقت الحالي أصبح واعياً بشكل كبير وينتظر الأعمال المختلفة.
كيف ترى رابطة كتاب ونقاد الفن ودورها فى التدخل للصلح بينك وبين مجموعة من الصحفيين؟
مجموعة صحفيين محترمين جدًا غيورين على مهنتهم وأتمنى أن توجد نماذج كثيرة من هؤلاء، فنحن حالياً فى عبث إعلامى كبير وبالتالي فإن لم يوجد من يحاول إصلاح ذلك سنواجه مشكلة كبيرة جدًا، فالإعلام ليس مجرد كلمة تكتب لأن الكلمة من واجبها أن ترفع الشخص وبلد بأكملها أو تهدمها بالكامل.
ما سبب انزعاجك من "سوشيال ميديا" خلال الفترة الماضية؟
ما يحدث في مواقع "سوشيال ميديا" خلال الفترة الماضية عبث وغير أخلاقي، فقد أصبح اقتحام الحياة الشخصية للفنان أمر طبيعي وهذا الأمر يزعجني بشكل كبير لأن التمثيل مهنة عادية مثل غيرها لذلك من أبسط حقوقي عدم التدخل في حياتي الشخصية وكل ما يخص الجمهور هو أعمالي الفنية فقط.
وهل تري أن "سوشيال ميديا" أصبحت حالياً بمثابة إعلام موازٍ للإعلام الحقيقي؟
أنا خريج إعلام ودرست فيه أنك إذا كنت ترغب فى السيطرة على بلد فسيطر على إعلامها، ونحن حاليا لدينا إعلام لا نستطيع السيطرة عليه وهو إعلام "سوشيال ميديا".
ما حل هذه المشكلة من وجهة نظرك؟
الحل يتمثل في سن قوانين رادعة تعاقب كل من ينشر أي أخبار كاذبة على "سوشيال ميديا".
هل هذه القوانين ستكبت الحرية وتغلق المنفذ الوحيد للمواطن الذي يستطيع التعبير فيه عن رأيه؟
لا، فالحرية لا تمنح الحق للتدخل فى الحياة الشخصية وتوجيه نصائح دينية أو شخصية أو غيرها من غير المتخصصين وإذا كانت هذه الحرية فأنا ضدها.
حال المسرح
ما رأيك بشكل عام في حال المسرح حالياً؟
المسرح فى طريقه للعودة بقوة، فالفنان أشرف عبد الباقى فتح الطريق أمام الكثير من النجوم للعودة مرة أخرى لخشبة المسرح من خلال تقديم العديد من المسرحيات الشبابية الناجحة، ويليه المخرج الكبير مجدى الهواري والذى قدم عملاً جيداً فى الفترة الأخيرة وأضاف للمسرح كثيراً مما جعله يشبه المسارح العالمية، وعندما أخرج مسرحية "الملك لير"أعطاها ثقلاً رغم ثقلها منذ البداية، وأتمنى أن يعود الزعيم عادل إمام للمسرح مرة أخرى لأنني اشتقت له على خشبة المسرح.
ما رأيك فى مسرح الدولة حاليا؟
مسرح الدولة يقدم أعمالاً جيدة ولكن يجب أن يُدعم بوجود نجوم كبار وإعلانات لتغطى تكاليف العمل ليستمر فى تقديم أعمال أكثر من ذلك، وتقديم دعاية لهذه الأعمال.
من وجهة نظرك.. الدعم يكون مِن مَن؟
من قبل الدولة والقنوات والنجوم الكبار ليعود لعصره المزدهر، ويتم تصوير هذه المسرحيات وعرضها ليعرفها الجمهور، حتى لا يضيع مجهود هؤلاء النجوم.
بناء على ذلك لو عرض عليك مسرحية من قبل مسرح الدولة هل يمكن أن ترفضها؟
فى الوقت الحالى نعم حتى تستطيع أن تحقق النجاح الذى يحققه القطاع الخاص، وإلا سأفشل فى تحقيق أى نجاحات لأننى سأشعر بالحزن عندما أقدم مسرحية ولا يشعر بها أحد وهذا ما يحدث حالياً.
حتى وان كانت فكرة العمل جيدة ومختلفة ومميزة!!
نعم فالفكرة جيدة ولكن من سيشاهدها ليحكم بجودتها، وهل سيتم تقديمها بشكل يليق بها من حيث الديكور والإضاءة والنجوم وغيره، وهل سيتم طرح هذه الأعمال فى الخارج أم لا؟...
منافسات الدراما
ما رأيك فى المنافسات الدرامية هذا العام سواء التى عرضت داخل موسم دراما رمضان أو خارجه؟
أنا ليس فى مكانة أستطيع من خلالها تقييم زملائي الفنانين، ولكن طالما يوجد أعمال كثيرة فبالتأكيد يوجد منافسة درامية قوية وكل هذا يصب فى مصلحة المشاهد الذى يستمتع بالأعمال الجيدة فى النهاية.
ما هى الأعمال الدرامية التى نالت إعجابك فى دراما رمضان الماضى؟
لم أشاهد أي عمل فى دراما رمضان الماضي بسبب الإرهاق الذى تعرضت له بعد انتهاء فيلم "الممر" فكنت أرغب فى أخذ قسط كبير من الراحة.
هل أنت مع أم ضد وجود أكثر من موسم درامي خارج موسم شهر رمضان؟
بالتأكيد مع وجود أكثر من موسم خارج دراما رمضان فالأعمال التى تكون فى مواسم أخرى تحظى بنسبة مشاهدة عالية، بخلاف غيرها ومثال كبير على ذلك مسلسل"الأب الروحى"، كما توجد العديد من الأعمال التى عرضت فى رمضان وظُلمت وحققت نجاح أكبر عند عرضها خارج رمضان.
كيف أستطعت تحقيق نجاح كبير فى مسلسلات "ست كوم أحمد ومنى"؟
العمل الجيد يستطيع تحقيق نجاح أى كان نوعه سواء ست كوم أو مسلسل أو غيره.
ريا وسكينة
ما الجديد الذي سيتم تقديمه في فيلم "براءة ريا وسكينة" بعد تقديم القصة فى أكثر من عمل فنى؟
لا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل للعمل، ولكن العمل سيكون مفاجأة للجمهور ويقدم بشكل مختلف وجيد.
ما الذى جذبك للعمل وما هى الشخصية التي تقدمها؟
العمل جيد ويتميز بمزاج مختلف والشخصية التى أقدمها جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل وهى شخصية "عجوة" ولا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل أخري.
متى سيتم استئناف التصوير؟
العمل له ملابس خاصة وهى الملابس القديمة ومعظمها ملابس شتوية والجو فى الوقت الحالى حر جداً ولكن من المقرر استئناف العمل فى الشتاء.
ما هى الشخصية التى تتمنى تقديمها فى الفترة القادمة؟
بالفعل سعيت لتقديم شخصية الشهيد أحمد المنسي فى عمل فنى ولكن لم يتم حتى الآن.
ما هى الأعمال الجديدة التى تقدمها خلال الفترة القادمة؟
لدى أكثر من عمل أفاضل بينها، ولكن أحب أن أتأنى فى إختياراتي.
من من النجوم الذى لم يحالفك الحظ بالعمل معه وكنت تتمنى ذلك؟
كنت أتمنى الوقوف أمام النجم الراحل نور الشريف ولكن لم يحالفنى الحظ.
ومن من المخرجين تتمنى الوقوف أمام عدسة كاميراته ؟
المخرج طارق العريان.
كيف كانت كواليس العمل مع النجم عادل إمام فى مسلسل"العراف"؟
جسدت من خلال العمل شخصية سيد نجل عادل إمام وكنا نتعامل فى الكواليس كأب وأبنه، فانا تربيت على أفلام عادل إمام وأقول أن الجيل الحالى أحب الفن بسبب أفلام عادل أمام، وكان وقوفى أمامه حلم تحقق وهو حلم لأى فنان وأتمنى العمل معه مرة أخري.
هل تري أن والدك ظُلم فى الوسط الفنى وأنك حققت نجاحاً أكبر منه فى فترة بسيطة؟
لا، تمامًا فوالدى فعل أشياء فى الفن لن أستطيع تقديمها ولو بعد 200 سنة، وله بصمات فى العديد من الأعمال الفنية والمسرحية لا نستطيع حصرها.
شاركت في مسلسل "الباطنية".. هل شاهدت الفيلم الذي يحمل نفس الاسم قبل دخول العمل أم لا؟
لا لم أشاهد العمل بالمرة لأننى أومن أننى لو شاهدت كنت سأقلد نفس الشخصية ولن أبدع فى تقديمها بالشكل الأمثل، ولكن درست الأفلام التى عرضت فى نفس الوقت والموضة حينها وقراءات عن الباطنية، ونفس الشي بالنسبة لمسلسل "الأب الروحى" لم أشاهد النسخة الأجنبية.
هل تشجع نادى رياضى معين؟
أنا لا أشجع أى نادٍ وليست لى ميول كروية.
هل تمارس الرياضة؟
نعم فأنا كنت أمارس السباحة، وأركب الخيل.
أين أنت من الإذاعة؟
متواجد فسبق لى وقدمت عملين دراميين ولكن كنت أرغب فى تقديم شيء جيد ولكن لم أستطيع لأننى أسجل العمل كله فى يوم وأحد ولا أستطيع تعديل شى في السيناريو فجعلنى أبعد عنه.
من هى الفنانة التى كنت تتمنى الوقوف أمامها لو كنت فى السبعينيات والثمانييات؟
أنا أعشق الفنانة نادية لطفى جدًا وكنت أتمنى الوقوف أمامها، وسامية جمال، وكنت أتمنى العمل مع الفنانة هدى سلطان وأحمد الله على اشتراكى معها.
ما هى الشخصية التاريخية التى تتمنى تجسيدها فى عمل فنى؟
شخصية خالد بن الوليد.
كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة يسرا فى مسلسل "قضية رأى عام"؟
لا يوجد فنان يرغب فى تعلم النجومية إلا ويرغب في أن يقف امام يسرا هذا ما أستطيع قوله بإيجاز فهى فنانة بمعنى الكلمة.
مَن مِن النجمات تتمنى العمل معه فى الفترة القادمة؟
يوجد العديد من النجمات الذين أحبهم وأتمنى العمل معهم ومنهم منى زكي ونيللي كريم وغيرهم
ما رأيك فى الأفلام التى كانت تعتمد فى نجاحها على الرقصة والأغنية؟
بعد الثورات تتعرض كل المهن لهزات قوية ونحن شعب نحب المرح، والحزن والكبت الذى واجهناه بعد الثورات جعلنا نلتفت لهذه الأعمال ولكن هى مرحلة ونحمد الله على تجاوزها.
هل توافق على دخول نجلك المجال الفنى؟
لا أوافق فالمهنة متعبة جدًا.
حياتي الشخصية خط أحمر.. وهذه معايير اختياري لأدواري
نشأت على أفلام عادل إمام.. وكنت أتمنى الوقوف أمام نور الشريف.. وتجسيد شخصية أحمد المنسي وخالد أبن الوليد حلم
مجدى الهواري أضاف للمسرح.. والوقوف أمام عدسة كاميرا طارق العريان شرف.. وأعشق نادية لطفي لهذه الأسباب
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هو فنان ذو موهبة متميزة، نشأ في عائلة فنية وبدأ مسيرته مبكراً، وله إطلالة خاصة علي الشاشة مكّنته من أن يخلق لنفسه مكانة متميزة وأن يخطو بثبات نحو النجومية بعد أن برع في تجسيد كافة الأدوار الرومانسية والدرامية و"الأكشن".. هو الفنان أحمد فلوكس، الذي خطف أنظار الجميع خلال الفترة الماضية ونال إشادات كبيرة حول دوره في أحداث فيلم "الممر"، الذي يعرض حالياً في دور العرض السينمائي حيث جسد دور "محمود" أحد ضباط القوات المسلحة الذى ضحى بنفسه فداء للوطن.
وفي هذا الحوار يتحدث فلوكس لـ"الموجز" عن كواليس العمل وكيفية استعداده لدوره، كما يتطرق لمعايير اختياره لأدواره وعن سبب انزعاجه من مواقع "سوشيال ميديا"، وكذلك عن كواليس عمله مع الزعيم عادل إمام، والنجمة الكبيرة يسرا، ورغبته فى تجسيد شخصية الشهيد أحمد المنسي.. وإلى نص الحوار..
كيف استعديت لدورك في فيلم "الممر"؟
هذا الفيلم حالة خاصة فهو استغرق من كل فريق العمل فترة استعدادات كبيرة لأنه عمل صعب ويجب أن يخرج للجمهور في أفضل صورة، لذا تدربنا في إحدى معسكرات القوات المسلحة، وذلك بعدما طلب منا المخرج شريف عرفة، أن نكون ضباط جيش بالفعل وليس مجرد تمثيل، وشريف عرفة أكد لي أن يجب أن أقلل من وزني ١٢ كيلو وبالفعل اتبعت حمية غذائية وتدريبات مكثفة حتى أحقق المطلوب، وهذا المجهود الكبير ظهر للجمهور علي الشاشة والنجاح الذي حققه الفيلم أسعدنا جميعاً.
ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟
أكثر ما نال إعجابي من اللحظة الأولي أن هذا العمل سيترك علامة في تاريخ السينما المصرية خاصة أن هذه النوعية من الأعمال أصبحت قليلة للغاية، ووجود المخرج شريف عرفة، أسعدني لأنه مخرج مبدع ويستطيع دائماً تنفيذ أعماله في أفضل صورة فهو ساعدني على إتقان دور الضابط الذى أقدمه خلال الأحداث، وشخصية "محمود" متواجدة في كل بيت مصري فلا تخلو عائلة من وجود ضابط يحارب، وبشكل عام أنا سعيد بهذا العمل لأنه وصل للأطفال والأجيال الجديدة التي لا تعرف شيئاً عن الحروب التي خاضتها مصر، كما عرفوا معنى الاستشهاد والتضحية من أجل البلد.
مشهد استشهادك في الفيلم أحدث ضجة كبيرة.. كيف كانت كواليسه؟
هذا المشهد هو الأصعب علي الإطلاق واحتاج مني مجهوداً كبيراً، فقد كان حولي دبابات ومعدات والتصوير في الجبل وكانت درجة الحرارة عالية وطُلب مني تقديم أفضل شيء ممكن والحمد لله نجحت في ذلك من أول مرة ولم نكرر التصوير، لذا نال المشهد إعجاب الجمهور لأنه صادق وحقيقي، وهناك مشهد آخر صعب أيضاً وهو وقت دفني مع أنه لم يكن فيه حوار لكن كان يجب أن يكون حقيقياً لأبعد مدى حتى يصدقه الجمهور.
هل كنت تتوقع أن يحقق العمل هذا النجاح؟
في الحقيقة أنا لا أشارك في أي عمل جديد وأضع في اعتباري مقياس نجاحه، لكن كما ذكرت أن فريق العمل بذل مجهوداً رائعاً وكل شخص أدي واجبه علي أكمل واجه، وهذا المجهود كان مؤشراً كبيراً للنجاح بالنسبة لنا وهذه الروح الطيبة ظهرت للجمهور علي الشاشة لذلك العمل نال إعجابهم بشدة.
ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟
جميع مشاهد العمل كان به صعوبات فالكلمة لها ألف معني والتمثيل خلاله صعب للغاية خاصة أننا لا نمثل دارما، بل إننا نسلط الضوء علي فترة معنية في تاريخ مصر ونجسد شخصيات حقيقية عدد كبير منهم استشهد لذلك كان يجب علينا أن ننقل الأحداث بكل مصداقية وأمانة، والجمهور تأثر بالعمل وعاش مع أحداثه وكأنها حقيقية بالفعل وكان هذا من أهم أسباب نجاحه.
عائلة فنية
ننتقل إلي الدراما.. حدثنا عم مشاركتك في مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي؟
ظهرت في هذا العمل كضيف شرف حيث تجمعني علاقة صداقة ببطلة العمل الفنانة دنيا سمير غانم، والشركة المنتجة، والمخرج خالد الحلفاوي، فهذا العمل لا يعتبر مشاركة في الموسم الرمضاني لكنه مجاملة لأصدقائي، ولكنني سعدت بهذه التجربة بشكل كبير.
أيهما تفضل أكثر.. البطولة الجماعية أم الفردية؟
العمل الجيد يفرض نفسه سواءً كان بطولة جماعية أو فردية، وأهم شيء في أي عمل درامي، سينمائي، أو مسرحي، هو السيناريو الجيد، والمخرج المميز، وأن يكون فريق العمل متعاوناً، لكنني أجد أن هناك ميزة كبيرة في العمل الجماعي وهو أن يكون فيه تنوعاً علي عكس فكرة البطل الأوحد فهو يظل يمثل بمفرده طوال الوقت وهذا من الممكن أن يصيب المشاهدين بالملل.
هل نشأتك في عائلة فنية كان لها عامل مؤثر في مشوارك الفني؟
بالتأكيد، لأن والدي هو من جعلني أحب التمثيل فمنذ طفولتي وأنا أشاهده وهو يخلص في عمله بشكل كبير لأنه يعشق هذه المهنة، فأنا تعلمت منه الكثير ودائماً يقدم لي النصائح حتى أقدم أفضل ما لدي للجمهور.
هل لديك معايير معينة قبل اختيار أدوارك؟
أول شيء أركز عليه هو كتابة العمل فيجب أن يكون السيناريو جديداً ويحمل طابعاً خاصاً وأن تكون قصته واقعية وتمس المجتمع، خاصة أن السيناريو من أهم عناصر النجاح، إضافة إلي وجود فريق عمل جيد حتي نستطيع أن نقدم عملاً مميزاً، فأنا أسعي دائماً لتقديم شيء مختلف يحترم عقول المشاهدين لأن الجمهور في الوقت الحالي أصبح واعياً بشكل كبير وينتظر الأعمال المختلفة.
كيف ترى رابطة كتاب ونقاد الفن ودورها فى التدخل للصلح بينك وبين مجموعة من الصحفيين؟
مجموعة صحفيين محترمين جدًا غيورين على مهنتهم وأتمنى أن توجد نماذج كثيرة من هؤلاء، فنحن حالياً فى عبث إعلامى كبير وبالتالي فإن لم يوجد من يحاول إصلاح ذلك سنواجه مشكلة كبيرة جدًا، فالإعلام ليس مجرد كلمة تكتب لأن الكلمة من واجبها أن ترفع الشخص وبلد بأكملها أو تهدمها بالكامل.
ما سبب انزعاجك من "سوشيال ميديا" خلال الفترة الماضية؟
ما يحدث في مواقع "سوشيال ميديا" خلال الفترة الماضية عبث وغير أخلاقي، فقد أصبح اقتحام الحياة الشخصية للفنان أمر طبيعي وهذا الأمر يزعجني بشكل كبير لأن التمثيل مهنة عادية مثل غيرها لذلك من أبسط حقوقي عدم التدخل في حياتي الشخصية وكل ما يخص الجمهور هو أعمالي الفنية فقط.
وهل تري أن "سوشيال ميديا" أصبحت حالياً بمثابة إعلام موازٍ للإعلام الحقيقي؟
أنا خريج إعلام ودرست فيه أنك إذا كنت ترغب فى السيطرة على بلد فسيطر على إعلامها، ونحن حاليا لدينا إعلام لا نستطيع السيطرة عليه وهو إعلام "سوشيال ميديا".
ما حل هذه المشكلة من وجهة نظرك؟
الحل يتمثل في سن قوانين رادعة تعاقب كل من ينشر أي أخبار كاذبة على "سوشيال ميديا".
هل هذه القوانين ستكبت الحرية وتغلق المنفذ الوحيد للمواطن الذي يستطيع التعبير فيه عن رأيه؟
لا، فالحرية لا تمنح الحق للتدخل فى الحياة الشخصية وتوجيه نصائح دينية أو شخصية أو غيرها من غير المتخصصين وإذا كانت هذه الحرية فأنا ضدها.
حال المسرح
ما رأيك بشكل عام في حال المسرح حالياً؟
المسرح فى طريقه للعودة بقوة، فالفنان أشرف عبد الباقى فتح الطريق أمام الكثير من النجوم للعودة مرة أخرى لخشبة المسرح من خلال تقديم العديد من المسرحيات الشبابية الناجحة، ويليه المخرج الكبير مجدى الهواري والذى قدم عملاً جيداً فى الفترة الأخيرة وأضاف للمسرح كثيراً مما جعله يشبه المسارح العالمية، وعندما أخرج مسرحية "الملك لير"أعطاها ثقلاً رغم ثقلها منذ البداية، وأتمنى أن يعود الزعيم عادل إمام للمسرح مرة أخرى لأنني اشتقت له على خشبة المسرح.
ما رأيك فى مسرح الدولة حاليا؟
مسرح الدولة يقدم أعمالاً جيدة ولكن يجب أن يُدعم بوجود نجوم كبار وإعلانات لتغطى تكاليف العمل ليستمر فى تقديم أعمال أكثر من ذلك، وتقديم دعاية لهذه الأعمال.
من وجهة نظرك.. الدعم يكون مِن مَن؟
من قبل الدولة والقنوات والنجوم الكبار ليعود لعصره المزدهر، ويتم تصوير هذه المسرحيات وعرضها ليعرفها الجمهور، حتى لا يضيع مجهود هؤلاء النجوم.
بناء على ذلك لو عرض عليك مسرحية من قبل مسرح الدولة هل يمكن أن ترفضها؟
فى الوقت الحالى نعم حتى تستطيع أن تحقق النجاح الذى يحققه القطاع الخاص، وإلا سأفشل فى تحقيق أى نجاحات لأننى سأشعر بالحزن عندما أقدم مسرحية ولا يشعر بها أحد وهذا ما يحدث حالياً.
حتى وان كانت فكرة العمل جيدة ومختلفة ومميزة!!
نعم فالفكرة جيدة ولكن من سيشاهدها ليحكم بجودتها، وهل سيتم تقديمها بشكل يليق بها من حيث الديكور والإضاءة والنجوم وغيره، وهل سيتم طرح هذه الأعمال فى الخارج أم لا؟...
منافسات الدراما
ما رأيك فى المنافسات الدرامية هذا العام سواء التى عرضت داخل موسم دراما رمضان أو خارجه؟
أنا ليس فى مكانة أستطيع من خلالها تقييم زملائي الفنانين، ولكن طالما يوجد أعمال كثيرة فبالتأكيد يوجد منافسة درامية قوية وكل هذا يصب فى مصلحة المشاهد الذى يستمتع بالأعمال الجيدة فى النهاية.
ما هى الأعمال الدرامية التى نالت إعجابك فى دراما رمضان الماضى؟
لم أشاهد أي عمل فى دراما رمضان الماضي بسبب الإرهاق الذى تعرضت له بعد انتهاء فيلم "الممر" فكنت أرغب فى أخذ قسط كبير من الراحة.
هل أنت مع أم ضد وجود أكثر من موسم درامي خارج موسم شهر رمضان؟
بالتأكيد مع وجود أكثر من موسم خارج دراما رمضان فالأعمال التى تكون فى مواسم أخرى تحظى بنسبة مشاهدة عالية، بخلاف غيرها ومثال كبير على ذلك مسلسل"الأب الروحى"، كما توجد العديد من الأعمال التى عرضت فى رمضان وظُلمت وحققت نجاح أكبر عند عرضها خارج رمضان.
كيف أستطعت تحقيق نجاح كبير فى مسلسلات "ست كوم أحمد ومنى"؟
العمل الجيد يستطيع تحقيق نجاح أى كان نوعه سواء ست كوم أو مسلسل أو غيره.
ريا وسكينة
ما الجديد الذي سيتم تقديمه في فيلم "براءة ريا وسكينة" بعد تقديم القصة فى أكثر من عمل فنى؟
لا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل للعمل، ولكن العمل سيكون مفاجأة للجمهور ويقدم بشكل مختلف وجيد.
ما الذى جذبك للعمل وما هى الشخصية التي تقدمها؟
العمل جيد ويتميز بمزاج مختلف والشخصية التى أقدمها جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل وهى شخصية "عجوة" ولا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل أخري.
متى سيتم استئناف التصوير؟
العمل له ملابس خاصة وهى الملابس القديمة ومعظمها ملابس شتوية والجو فى الوقت الحالى حر جداً ولكن من المقرر استئناف العمل فى الشتاء.
ما هى الشخصية التى تتمنى تقديمها فى الفترة القادمة؟
بالفعل سعيت لتقديم شخصية الشهيد أحمد المنسي فى عمل فنى ولكن لم يتم حتى الآن.
ما هى الأعمال الجديدة التى تقدمها خلال الفترة القادمة؟
لدى أكثر من عمل أفاضل بينها، ولكن أحب أن أتأنى فى إختياراتي.
من من النجوم الذى لم يحالفك الحظ بالعمل معه وكنت تتمنى ذلك؟
كنت أتمنى الوقوف أمام النجم الراحل نور الشريف ولكن لم يحالفنى الحظ.
ومن من المخرجين تتمنى الوقوف أمام عدسة كاميراته ؟
المخرج طارق العريان.
كيف كانت كواليس العمل مع النجم عادل إمام فى مسلسل"العراف"؟
جسدت من خلال العمل شخصية سيد نجل عادل إمام وكنا نتعامل فى الكواليس كأب وأبنه، فانا تربيت على أفلام عادل إمام وأقول أن الجيل الحالى أحب الفن بسبب أفلام عادل أمام، وكان وقوفى أمامه حلم تحقق وهو حلم لأى فنان وأتمنى العمل معه مرة أخري.
هل تري أن والدك ظُلم فى الوسط الفنى وأنك حققت نجاحاً أكبر منه فى فترة بسيطة؟
لا، تمامًا فوالدى فعل أشياء فى الفن لن أستطيع تقديمها ولو بعد 200 سنة، وله بصمات فى العديد من الأعمال الفنية والمسرحية لا نستطيع حصرها.
شاركت في مسلسل "الباطنية".. هل شاهدت الفيلم الذي يحمل نفس الاسم قبل دخول العمل أم لا؟
لا لم أشاهد العمل بالمرة لأننى أومن أننى لو شاهدت كنت سأقلد نفس الشخصية ولن أبدع فى تقديمها بالشكل الأمثل، ولكن درست الأفلام التى عرضت فى نفس الوقت والموضة حينها وقراءات عن الباطنية، ونفس الشي بالنسبة لمسلسل "الأب الروحى" لم أشاهد النسخة الأجنبية.
هل تشجع نادى رياضى معين؟
أنا لا أشجع أى نادٍ وليست لى ميول كروية.
هل تمارس الرياضة؟
نعم فأنا كنت أمارس السباحة، وأركب الخيل.
أين أنت من الإذاعة؟
متواجد فسبق لى وقدمت عملين دراميين ولكن كنت أرغب فى تقديم شيء جيد ولكن لم أستطيع لأننى أسجل العمل كله فى يوم وأحد ولا أستطيع تعديل شى في السيناريو فجعلنى أبعد عنه.
من هى الفنانة التى كنت تتمنى الوقوف أمامها لو كنت فى السبعينيات والثمانييات؟
أنا أعشق الفنانة نادية لطفى جدًا وكنت أتمنى الوقوف أمامها، وسامية جمال، وكنت أتمنى العمل مع الفنانة هدى سلطان وأحمد الله على اشتراكى معها.
ما هى الشخصية التاريخية التى تتمنى تجسيدها فى عمل فنى؟
شخصية خالد بن الوليد.
كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة يسرا فى مسلسل "قضية رأى عام"؟
لا يوجد فنان يرغب فى تعلم النجومية إلا ويرغب في أن يقف امام يسرا هذا ما أستطيع قوله بإيجاز فهى فنانة بمعنى الكلمة.
مَن مِن النجمات تتمنى العمل معه فى الفترة القادمة؟
يوجد العديد من النجمات الذين أحبهم وأتمنى العمل معهم ومنهم منى زكي ونيللي كريم وغيرهم
ما رأيك فى الأفلام التى كانت تعتمد فى نجاحها على الرقصة والأغنية؟
بعد الثورات تتعرض كل المهن لهزات قوية ونحن شعب نحب المرح، والحزن والكبت الذى واجهناه بعد الثورات جعلنا نلتفت لهذه الأعمال ولكن هى مرحلة ونحمد الله على تجاوزها.
هل توافق على دخول نجلك المجال الفنى؟
لا أوافق فالمهنة متعبة جدًا.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
