الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 09:15 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

بيتر ستوردالين.. بائع الفراولة الذي استحوذ على أكبر شركة سياحية في العالم

بيتر ستوردالين
بيتر ستوردالين
بدأ حياته بائعا للفراولة ودرس التسويق لصقل مهاراته في البيع
أصبح اكبر تاجر للعقارات في النرويج خلال ثلاث سنوات
مجموعته تضم 190 فندقا ويعمل بها 13 ألف فرد
-------------------------------------------------------------
أصبح اسم رجل الأعمال النرويجي بيتر ستوردالين ملء السمع والأبصار بعد أن تم الإعلان عن استحواذ مجموعته المعروفة باسم ستروبري ضمن تحالف استثماري على فرع شركة السياحة العملاقة توماس كوك في شمال أوروبا ، ورغم أنه واحد من رجال الأعمال المدرجين في قائمة فوربس للشخصيات الأغنى في العالم إلا أن أحدا لم يكن يعلم عنه الكثير.
وكان فرع شركة توماس كوك السياحية في شمال أوروبا قد أعلن عن ملاكه الجدد، وبينهم رجل الأعمال النرويجي بيتر ستوردالين وشركتان
وعقب هذه الصفقة قال ستوردالين في مؤتمر صحفي بالعاصمة السويدية ستوكهولم "أبرمت العديد من الصفقات في حياتي، ولكن هذه صفقة خاصة. هذه الصفقة تجمع بين العقل والقلب".
واشترت مجموعة ستروبري المملوكة لستوردالين وشركتي التور ومقرها السويد، وتي دي ار كابيتال، ومقرها لندن، وشركة فينج، وهي فرع توماس كوك في النرويج والسويد، بالإضافة لشركات أخرى تابعة لتوماس كوك .
و بموجب هذه الصفقة ستستحوذ كل من ستروبري والتور على حصة 40% من توماس كوك، في حين تذهب 20% إلى تي دي آر كابيتال.
وستوردالين هو ملياردير نرويجي يقدر صافي ثروته بـ1.3 مليار دولار وفقا لتقديرات مجلة فوربس العالمية، وينشط بشكل رئيسي في مجال السياحة والعقارات في شمال أوروبا.
ولد ستوردالين بمدينة بورسجرون النرويجية في 29 نوفمبر 1962 وهو رجل أعمال عصامي، بدأ حياته المهنية بائعا في محل بقالة مملوكا لوالده، قبل أن يبدأ عمله منفردا وهو في عمر الثانية عشرة بائعا للفراولة، وحصل آنذاك على لقب أفضل بائع للفراولة من الجريدة المحلية ببلدته.
التحق ستوردالين بالمدرسة النرويجية للتسويق لصقل مهاراته في مجال البيع، ثم تحول في مرحلة لاحقة إلى مجال العقارات، ونجح عبر التحالف مع مستثمرين في شراء المتجر التاريخي ستين أند ستروم "Steen & Strøm" في وسط مدينة أوسلو، والذي تحول في غضون 3 سنوات إلى أكبر مالك للعقارات التجارية في البلاد.
وفي عام 1996 اتجه رجل الأعمال النرويجي لعالم الفنادق من خلال الدخول في تحالف استثماري للاستحواذ على شركة "Choice Hotels" تشويس هوتيل التي تضم 8 فنادق في الدول الاسكندنافية، والتي استحوذت على فنادق أخرى في السويد والدنمارك وافتتاح فنادق جديدة أبرزها فندق كلاريون بوست Clarion Post بمدينة جوتنبرج السويدية.
وواصل ستوردالين توسعه في عالم العقارات والفنادق حتى أسس في عام 2016 مجموعته الأكبر "Strawberry" أو الفراولة، والتي تتألف من عشر شركات تعمل في مجال العقارات والتموين والفن.
وتضم "ستروبري" تحت مظلتها مجموعة فنادق "Nordic Choice Hotels"نورديك تشويس هوتيل والتي تتكون من 190 فندقا يعمل بها 13 ألف فرد.
ولا تخلو مسيرة ستوردالين من الأعمال الخيرية، فقد أسس منظمة تحمل اسمه ترصد تبرعات مالية للمنظمات الخيرية ضمن برامج البيئة والتغير المناخي والبحث العلمي، وهو ما يتسق مع مبادئه لحماية البيئة، حيث دعا في يوليو 2019 إلى حظر سير السيارات في المدن.
وكانت شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر قد أعلنت رسميا في سبتمبر الماضي إفلاسها، بعد أزمة ديون مالية ومتأخرات لم تنجح في إيجاد التمويل اللازم لإنقاذ الشركة منها.
وحاول مدراء الشركة إنقاذها خلال اجتماع مع مجموعة من الممولين والمقرضين لإقناعهم بالحصول على حزمة مساعدات أولية بقيمة 250 مليون دولار إلا أن الاجتماع لم ينجح
وبحسب تقرير أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن شركة توماس كوك، واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم، وتأسست عام 1841 ويبلغ حجم عملياتها السنوية حاليا نحو 9.6 مليارات جنيه إسترليني.
وتعود تسمية الشركة بهذا الاسم إلى توماس كوك الذي عاش في الفترة ما بين 1808- 1892، وهو رجل أعمال بريطاني ورائد في السياحة؛ أسس مكتب السفريات ذا الشهرة العالمية باسمه.
وفي 5 يوليو 1841 نظم توماس مع أحد شركائه رحلة بالقطار، كان على متنها 570 ناشطا من ليستر إلى لافبرا في بريطانيا، لتشكل باكورة رحلات الشركة.
ولاحقا نظم كوك رحلات أخرى بالقطار والسفن البخارية؛ ثم في عام 1872 نظم رحلة حول العالم بطول 40 ألف كم، دامت 222 يوما.
وينسب لتوماس كوك، فكرة تذاكر القطار المفتوحة التي يستطيع الزبون استخدامها في أي وقت، وأيضا نظام الشيكات السياحية والكوبونات التي يستطيع السائح صرفها واستخدامها في أي مؤسسة كفندق أو مطعم في شبكة توماس كوك في كل أنحاء إنجلترا.
وحتى عام 2019، بلغ إجمالي مبيعات الشركة سنويا، نحو 9.6 مليار جنيه إسترليني بما يعادل 12 مليار دولار ، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للشركة عبر الإنترنت.
وتتشارك مع توماس كوك، أكثر من 21 ألف جهة حول العالم في ترتيب الرحلات، إلى أكثر من 16 دولة.
وحتى نهاية العام الماضي، كانت الشركة تشغل 105 طائرات، بينما تملك قرابة 200 علامة تجارية خاصة بها، ولديها 21 ألف موظف، وقرابة 22 مليون عميل.
لكن صعوبة المنافسة وارتفاع تكاليف الوقود والخسائر غير المتوقعة، أدت إلى زيادة العبء على المالية العامة للشركة البريطانية، وتصاعدت الأزمة في عام 2018، لتتلقى الشركة طلبات شراء من جانب شركات طيران عالمية، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
وفي مارس 2019، أعلنت توماس كوك عن إغلاق 21 مكتب سفريات وتسريح 300 موظف، مبررة القرار بحقيقة أن 64% من الحجوزات قد تمت عبر الإنترنت.
وفي أبريل 2019، عينت الشركة أخصائي إعادة الهيكلة "أليكس بارتنرز"، للعمل على ميزانية الشركة وتنفيذ خطط إعادة هيكلة التكاليف للمساعدة في خفض ديونها البالغة 1.6 مليار جنيه إسترليني.
وفي مايو 2019، ذكرت الشركة أنها حصلت على 300 مليون جنيه إسترليني من تمويل الطوارئ من بنوكها؛ ثم في مايو 2019، أعلنت الشركة عن خسارة قدرها 1.5 مليار جنيه إسترليني للنصف الأول من السنة المالية.
وفي يونيو 2019، قالت توماس كوك إنها كانت تجري محادثات مع شركة فوسون الدولية الصينية، فيما يتعلق ببيع محتمل.
وفي 28 أغسطس 2019، أعلنت الشركة البريطانية أن فوسون ستدفع 450 مليون جنيه إسترليني مقابل 75% من الأعمال السياحية للشركة و25% من شركات الطيران الخاصة بها.
وفي 22 سبتمبر الجاري، فشلت محاولة أخيرة لإنقاذ المجموعة، حيث رفضت فوسن إضافة 200 مليون جنيه إسترليني إلى قرض بقيمة 900 مليون جنيه إسترليني.
وبمجرد إعلان الحكومة البريطانية رفضها مساعدة المجموعة، أعلنت الأخيرة التصفية الفورية لأصولها.
ومن جانبه أعرب بيتر فانهاوسر، الرئيس التنفيذي لشركة توماس كوك، عن أسفه لانهيار الشركة، معلقا على دخول الشركة للتصفية الإلزامية بقوله اعتذر عن ملايين العملاء في الشركة، والآلاف من الموظفين.
ووفقا لعدد من التقارير الصحفية فقد أرجع سبب الانيهار إلى البريكسيت الذي ساهم في إغراق الشركة في الديون، بسبب إرجاء الكثير من زبائنها لرحلاتهم.
وعقب الإعلان عن إفلاس توماس كوك طلبت الحكومة البريطانية من هيئة الطيران المدني البريطانية بدء برنامج لإعادة عملاء توماس كوك المتضررين من الخارج في غضون أسبوعين.
وقالت في بيانها الذي نقلته رويترز إنه من المحتم أن يحدث بعض الاضطراب بسبب ضخامة الوضع لكن هيئة الطيران المدني ستحاول إعادة الناس للوطن في أقرب وقت ممكن لتواريخ عودتهم المقررة في الأصل.
وتم استخدام أسطول من الطائرات في إعادة المواطنين البريطانيين، كما تم اللجوء لإستخدام رحلات تجارية بديلة.
وقد أطلقت هيئة الطيران المدني موقعا خاصا مكن المتضررين أن يجدوا عليه تفاصيل الرحلات الجوية والمعلومات الخاصة بها، أما العملاء الذين لم يسافروا من بريطانيا فتم وضع ترتيبات بديلة لهم.
وعلق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على انهيار الشركة، وقال إن حكومة بلاده كان لديها الحق في ألا تنقذ مجموعة توماس كوك، مشيرا إلى أنه يجب على شركات السياحة بذل المزيد من الجهد لضمان عدم انهيارها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.