ترقب بين أهالى قطاع غزة بعد مقتل القيادى بحركة الجهاد بهاء أبوالعطا

تساءلت مصادر فلسطينية مقربة من أوساط المقاومة في قطاع غزة حول حقيقة الجهة الحاكمة والسيادية في غزة وتتكاثر الأحاديث في ظل الأحداث الاخيرة التي يشاهدها القطاع إذ تقود حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني قطاع غزة إلى حالة حرب مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت أن العمليات العسكرية الانفرادية التي قامت بها حركة الجهاد الاسلامي أدت في نهاية المطاف إلى اغتيال بهاء أبو العطا قائد الجهاد الاسلامي في شمال قطاع غزة وقد تجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة ستسفر عن خسائر مادية وبشرية.
ويتساءل الفلسطينيون في قطاع غزة: أين حركة حماس التي تعتبر نفسها الجهة الحاكمة في قطاع غزة؟ أو أنها ترى نفسها حاكمة فقط حينما يحين وقت جباية الضرائب؟ ولماذا لا تسيطر حماس على الاوضاع في الأرض؟
وأكدت المصادر أن رد حماس على الاحداث سيحدد إلى حد كبير كيف سينظر إليها أهالي غزة، فهل ستختار حماس استخدام قواتها بهدف كبح جماح حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني ومنع الدخول إلى حرب عنيفة وبهذا ستؤكد سيطرتها على الأوضاع أم انها ستفقد السيطرة على قطاع غزة وستفسح المجال أمام جهات أخرى للقرار حول مصير قطاع غزة وأهاليه.