دينا أبو الفتوح لـ”الموجز”: الإعلام الرسمي يواجه حرباً شرسة منذ 2011.. والقنوات الإخبارية تحتاج لإمكانيات مادية وبشرية كبيرة
بعد غياب لم يكمل العام عادت الإعلامية دينا أبو الفتوح لتقديم الخدمات الإخبارية على قناة النيل الإخبارية وكذلك برنامجين الأول "بنت النيل" وهو برنامج اجتماعى يهم الأسرة المصرية ويناقش قضايا المرأة والمجتمع، والثاني "المشهد العربي" وهو برنامج حواري.
وقالت "أبو الفتوح" لـ"الموجز"، أنها قدمت كثيراً من الحلقات الجيدة عبر "بنت النيل" لكن أكثرها قرباً إلى قلبها حلقتها عن الإرهاب وخطورته على المجتمع.
وأكدت أن حبها للإعلام هو المحرك الأساسى لدخولها المجال الإعلامي حيث تعرفت على الإعلاميين حسن حامد وسميحة دحروج وتتلمذت على أيديهما، ثم عملت فى قنوات النيل المتخصصة بعد انطلاقها على الفور، بعد أن اجتازت الاختبارات وبدأت فى تقديم برنامج "المرأة المصرية" ثم قدمت برنامجاً سياسياً هو "المشهد".
وفى بداية 2012 انتقلت لقناة "المحور" وقدمت برنامج "صوت العقل" مع المستشار رجائي عطية، وكان البرنامج جريئاً جدًا، وحظي بنسبة مشاهدة عالية، وكشفت من خلاله أساليب جماعة الإخوان الإرهابية الدنيئة للاستيلاء على مقاليد البلد وتدميرها، كما عملت فى التغطيات الصحفية وكان أشهرها تلك الخاصة بـ"أحداث الاتحادية"، ثم قامت بأجازة قصيرة لتعود مرة أخرى لقنوات النيل المتخصصة كمذيعة للنشرة الإخبارية وبعض برامج "التوك شو".
وقالت أن الإعلام الرسمي يمتلك مصداقية كبيرة لدى الشعب المصري، ولكن مواقع التواصل الاجتماعى تقوم بتوصيل الرسالة بشكل أوسع واسرع، حتى وأن كانت هذه الأخبار مجرد شائعات، ولكن حبكة الموضوع بشكل جيد يجعل المواطن ينساق إليها، لذا فإن الإعلام الرسمي هو الذى يقدم الحقيقة، وتأخر القنوات الرسمية فى نشر الخبر يرجع بشكل أساسي إلى الرغبة في التحرى من صحة الخبر وعدم انسياقه خلف أي شائعة.
وأضافت أن القنوات الإخبارية لا تحتاج إلى إمكانيات بشرية فقط وإنما أيضاً مادية، حيث أن النشرة الإخبارية تحتاج لتقارير داخلية وخارجية وجيش من المحررين على قدر عالٍ من المهنية، إضافة لتغطيات وكاميرات تنتشر فى كل مكان.
وأضافت أن الأعلام تعرض لحالة انفلات أخلاقي قوية بعد عام 2011، خاصة أن بعض الإعلاميين الذين ظهروا فى هذا الوقت لم يكن الحس الوطنى لديهم قوياً وكان ما يحركهم هو أموال الخارج، واستطاعوا التأثير فى وجدان الشعب بشكل كبير، لكن الدولة نجحت فى الوقت الحالى فى التخلص من هذا العته الإعلامى.
وأضافت أن الأعلام الرسمي يتعرض فى الوقت الحالى لحرب شرسة من قبل حروب الجيل الرابع والخامس والتى ترغب فى تدمير المجتمع المصري، حيث أن الشائعة تصل بسرعة كبيرة، ويتم من خلالها استهداف الدولة وتدميرها، وترى أنه يمكن الرد على هذه الحرب من خلال الأعلام القوى والنهوض بالتعليم والتنوير والوعى.
وأضافت أنها توافق على تقديم برامج فى أى قناة ولكن هذا يتوقف على المحتوى الذى ستقدمه، وما يضيف لنفسها والمشاهد، لكنها في نفس الوقت ترفض تمامًا ظهورها على أى قناة تحرض على مصر وشعبها سواء كضيفة أو حتى من خلال مداخلة تليفونية لأن مجرد ظهورها مع هؤلاء المحرضين يعتبر اعترافاً بهم.
وأضافت إنها مؤمنة بالتخصص فى المجال الإعلامي وترى أنه ليس كل شخص يظهر أمام الكاميرا كمذيع يستطيع أن يكون ممثلاً وليس كل ممثل يستطيع أن يكون إعلامياً، رغم نجاح بعض الأشخاص فى ذلك.
وقالت "أبو الفتوح" لـ"الموجز"، أنها قدمت كثيراً من الحلقات الجيدة عبر "بنت النيل" لكن أكثرها قرباً إلى قلبها حلقتها عن الإرهاب وخطورته على المجتمع.
وأكدت أن حبها للإعلام هو المحرك الأساسى لدخولها المجال الإعلامي حيث تعرفت على الإعلاميين حسن حامد وسميحة دحروج وتتلمذت على أيديهما، ثم عملت فى قنوات النيل المتخصصة بعد انطلاقها على الفور، بعد أن اجتازت الاختبارات وبدأت فى تقديم برنامج "المرأة المصرية" ثم قدمت برنامجاً سياسياً هو "المشهد".
وفى بداية 2012 انتقلت لقناة "المحور" وقدمت برنامج "صوت العقل" مع المستشار رجائي عطية، وكان البرنامج جريئاً جدًا، وحظي بنسبة مشاهدة عالية، وكشفت من خلاله أساليب جماعة الإخوان الإرهابية الدنيئة للاستيلاء على مقاليد البلد وتدميرها، كما عملت فى التغطيات الصحفية وكان أشهرها تلك الخاصة بـ"أحداث الاتحادية"، ثم قامت بأجازة قصيرة لتعود مرة أخرى لقنوات النيل المتخصصة كمذيعة للنشرة الإخبارية وبعض برامج "التوك شو".
وقالت أن الإعلام الرسمي يمتلك مصداقية كبيرة لدى الشعب المصري، ولكن مواقع التواصل الاجتماعى تقوم بتوصيل الرسالة بشكل أوسع واسرع، حتى وأن كانت هذه الأخبار مجرد شائعات، ولكن حبكة الموضوع بشكل جيد يجعل المواطن ينساق إليها، لذا فإن الإعلام الرسمي هو الذى يقدم الحقيقة، وتأخر القنوات الرسمية فى نشر الخبر يرجع بشكل أساسي إلى الرغبة في التحرى من صحة الخبر وعدم انسياقه خلف أي شائعة.
وأضافت أن القنوات الإخبارية لا تحتاج إلى إمكانيات بشرية فقط وإنما أيضاً مادية، حيث أن النشرة الإخبارية تحتاج لتقارير داخلية وخارجية وجيش من المحررين على قدر عالٍ من المهنية، إضافة لتغطيات وكاميرات تنتشر فى كل مكان.
وأضافت أن الأعلام تعرض لحالة انفلات أخلاقي قوية بعد عام 2011، خاصة أن بعض الإعلاميين الذين ظهروا فى هذا الوقت لم يكن الحس الوطنى لديهم قوياً وكان ما يحركهم هو أموال الخارج، واستطاعوا التأثير فى وجدان الشعب بشكل كبير، لكن الدولة نجحت فى الوقت الحالى فى التخلص من هذا العته الإعلامى.
وأضافت أن الأعلام الرسمي يتعرض فى الوقت الحالى لحرب شرسة من قبل حروب الجيل الرابع والخامس والتى ترغب فى تدمير المجتمع المصري، حيث أن الشائعة تصل بسرعة كبيرة، ويتم من خلالها استهداف الدولة وتدميرها، وترى أنه يمكن الرد على هذه الحرب من خلال الأعلام القوى والنهوض بالتعليم والتنوير والوعى.
وأضافت أنها توافق على تقديم برامج فى أى قناة ولكن هذا يتوقف على المحتوى الذى ستقدمه، وما يضيف لنفسها والمشاهد، لكنها في نفس الوقت ترفض تمامًا ظهورها على أى قناة تحرض على مصر وشعبها سواء كضيفة أو حتى من خلال مداخلة تليفونية لأن مجرد ظهورها مع هؤلاء المحرضين يعتبر اعترافاً بهم.
وأضافت إنها مؤمنة بالتخصص فى المجال الإعلامي وترى أنه ليس كل شخص يظهر أمام الكاميرا كمذيع يستطيع أن يكون ممثلاً وليس كل ممثل يستطيع أن يكون إعلامياً، رغم نجاح بعض الأشخاص فى ذلك.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
