مظاهرات حاشدة فى الجزائر تُطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية
شارك عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين فى مسيرة، اليوم الجمعة، للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة.
والمسيرات، التى شهدتها العديد من المدن والبلدات فى مختلف أنحاء الجزائر، هى الاحتجاج الأسبوعى الحادى والأربعون على التوالى لحركة أجبرت النخبة الحاكمة على التخلى عن الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وسجن مسؤولين كبار.
ويشكل الزخم المتواصل للحركة الاحتجاجية الآن تحديا كبيرا للجيش الذى ضغط من أجل تنظيم الانتخابات فى 12 من ديسمبر باعتبارها السبيل الوحيد لكسر الجمود بين السلطات وحركة المعارضة التى تفتقر إلى قيادة.
وردد المحتجون خلال تحركهم فى وسط الجزائر العاصمة اليوم الجمعة هتافات منها "لا للانتخابات" و "أطلقوا سراح المعتقلين" وشعارات تطالب الجيش بالابتعاد عن السياسة.
ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية رسميا فى وقت سابق من نوفمبر، زاد التوتر فى ظل المزيد من المظاهرات والاعتقالات وأحكام سجن طويلة فضلا عن وقوع مناوشات بين الشرطة ومحتجين فى إحدى البلدات يوم الأربعاء.
ويعتزم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الموالى للحكومة، وهو أكبر نقابة عمالية فى البلاد تنظيم مسيرة نادرة يوم السبت فى العاصمة لتأييد الانتخابات.
وبدأت الاحتجاجات فى فبراير، بعدما اتضح أن الرئيس المخضرم بوتفليقة يعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة فى انتخابات كانت مقررة فى الأصل فى يوليو.
ومع خروج مئات الآلاف فى مسيرات بأنحاء البلاد أجبر الجيش بوتفليقة على التنحى فى أبريل، واحتجزت السلطات عشرات الشخصيات الكبيرة منهم رئيس سابق للمخابرات، وشقيق بوتفليقة، ووزراء، ورجال أعمال، وصدرت أحكام سجن طويلة على العديد منهم فى تهم فساد، ويمثل رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال للمحاكمة خلال أيام.
والمسيرات، التى شهدتها العديد من المدن والبلدات فى مختلف أنحاء الجزائر، هى الاحتجاج الأسبوعى الحادى والأربعون على التوالى لحركة أجبرت النخبة الحاكمة على التخلى عن الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وسجن مسؤولين كبار.
ويشكل الزخم المتواصل للحركة الاحتجاجية الآن تحديا كبيرا للجيش الذى ضغط من أجل تنظيم الانتخابات فى 12 من ديسمبر باعتبارها السبيل الوحيد لكسر الجمود بين السلطات وحركة المعارضة التى تفتقر إلى قيادة.
وردد المحتجون خلال تحركهم فى وسط الجزائر العاصمة اليوم الجمعة هتافات منها "لا للانتخابات" و "أطلقوا سراح المعتقلين" وشعارات تطالب الجيش بالابتعاد عن السياسة.
ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية رسميا فى وقت سابق من نوفمبر، زاد التوتر فى ظل المزيد من المظاهرات والاعتقالات وأحكام سجن طويلة فضلا عن وقوع مناوشات بين الشرطة ومحتجين فى إحدى البلدات يوم الأربعاء.
ويعتزم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الموالى للحكومة، وهو أكبر نقابة عمالية فى البلاد تنظيم مسيرة نادرة يوم السبت فى العاصمة لتأييد الانتخابات.
وبدأت الاحتجاجات فى فبراير، بعدما اتضح أن الرئيس المخضرم بوتفليقة يعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة فى انتخابات كانت مقررة فى الأصل فى يوليو.
ومع خروج مئات الآلاف فى مسيرات بأنحاء البلاد أجبر الجيش بوتفليقة على التنحى فى أبريل، واحتجزت السلطات عشرات الشخصيات الكبيرة منهم رئيس سابق للمخابرات، وشقيق بوتفليقة، ووزراء، ورجال أعمال، وصدرت أحكام سجن طويلة على العديد منهم فى تهم فساد، ويمثل رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال للمحاكمة خلال أيام.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.