غضب في الأزهر بعد مطالبة شيخ سلفي برحيل الطيب وعلي جمعة
حالة من الغضب سيطرت علي علماء وشيوخ الأزهر بسبب الهجوم الذي شنه الشيخ محمود شعبان أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، بإحدي الفضائيات علي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعلي جمعة، مفتي الديار المصرية، واتهمهما بالتقصير في أداء مهامهما.
وطالب شعبان ـ المحسوب علي التيار السلفي ـ بضرورة رحيل مفتي الجمهورية، قائلا "يغور في داهية ويجيبوا حد محترم".. ووصفه بالمتحول والمتلون؛ لأنه في كتبه قال إن قروض البنوك حرام وحينما تولي دار الإفتاء أصبحت حلالا.
كما طالب برحيل احمد الطيب، شيخ الأزهر قائلا "ندي شيخ الأزهر استمارة ستة ، وتيجي هيئة كبار العلماء وينتخبوا شيخ أزهر محترم" ، واتهمه بأنه "لا يقوم حتي بأبسط المهام، وهي إلقاء خطبة الجمعة".
واستنكر الشيوخ والعلماء هذا الهجوم علي الأزهر وشيخه ومفتي الجمهورية.. معتبرين ان ذلك نوع من التطاول علي أكبرمؤسسة إسلامية في العالم وأن الشيخ شعبان مجرد نكرة لايستحق الرد عليه وأنه وأمثاله من شيوخ الفضائيات يخالفون شرع الله وهدفهم "الشو الإعلامي"وليس توعية المواطنين بدينهم.
قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة سابقًا لا يجوز التعليق علي أمثال هؤلاء الدعاة الذين لا يريدون إلا الشهرة حتي ولو كان ذلك علي حساب الدين وهم يظهرون أنفسهم رجال تقوي ودين بالرغم من أنهم خريجون هذه المؤسسة العريقة فإنهم في النهاية لايستحقون الرد علي تصريحاتهم.
وقال عن الشيخ محمود :"هذا الرجل لا يستحق أن نكبره إعلاميا وان نتكلم عن هذه التصريحات المسيئة للأزهر الشريف".
وتساءل الشيخ عبد الله ربيع أستاذ أصول الفقة بجامعة الأزهر ، من هو محمود شعبان ؟ ليس إلا نكرة لا يعرفه احد وأنه يريد أن يشتهر في الإعلام ويظهر علي القنوات الفضائية فقط وقد صدق الرسول "ص" عندما ذكر أنه من علامات الساعة أن ينطق أحد الدعاة بالكلام المرسل الذي لا يعلمه أحد غيره.
وقال ربيع لقد رأينا أمثال محمود شعبان الذي يصف الأزهر بالمؤسسة العلمانية التي لا تنصر الإسلام والشريعة ، وهذا الكلام لا يليق برجل تعلم في هذه المؤسسة فهو شخص يعلم جيدا ما هو الأزهر لأنه سبق ودرس بهذه المؤسسة العريقة ولكنه للأسف رد الجميل بهذه الأقوال التي لا يجوز لها أن تخرج من أفواه رجال الدين كما تساءل لماذا يقول ويدعي بأن شيخ الأزهر كافر؟ ولماذا يحكم علي رجال الدين بهذا الشيء المهين ، خاصة وأن شيخ الأزهر ظل أكثر من 50 عاما يَدرس ويُدرس العقيدة وحصل فيها علي أعلي الشهادات؟!
وأشار إلي أن هذا الشيخ عقيدته فاسدة وان عقيدة الأزهر عريقة لا ينبغي له أن يتهمها أبدا بهذه الاتهامات.. مشيرا إلي انه لا يرضي أي عالم من علماء المسلمين الذين تربوا بين جدران هذه المؤسسة بمثل هذه التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ علي جمعة من الرجال الذين لا نري له مثيلا علي وجه الأرض في هذا الزمان فالمفتي هو الذي اعترف له أعداء الإسلام بالفقه وأظهرت عدة استفتاءات أنه من بين الأوائل الذين لهم تأثير في العالم الاسلامي وان دار الإفتاء في عصر الإمام علي جمعة اعترفت بها الأمم المتحدة وجعلتها من مصاف المؤسسات العالمية التي لها تأثير في العالم الاسلامي.
وأوضح ربيع أن علي جمعة رجل يشهد التاريخ المصري بعلمه وان ما ينتجه لخدمة العلم والإسلام يوزن بالذهب بل إن الظفر من أظافر علي جمعة بها علم يوزن محمود شعبان وأمثاله من أبو إسلام وعبدالله بدر وغيرهما من المتسلقين جدار الدين ليصلوا إلي مراتب دنيوية زائفة وهم بعيدون كل البعد عن فهم الدين الصحيح الذي يجب أن يفهمه كل مسلم عاقل وليس محتفظا بذلك لأنفسهم بل أنهم خاضوا في لحوم العلماء وأعراضهم ولا يعلمون أن لحوم العلماء مرة لا تؤكل علي نابتة الزمان.
وقال الدكتور نصر فريد واصل، نائب مجلس الشوري المعين ومفتي الديار المصرية الأسبق :"للأسف انتشر مؤخرا أمثال هذا الشيخ في القنوات الفضائية الدينية التي تعتبر من أهم القنوات لدي المسلمين ليس لكي ينصروا الإسلام ولكن بتشويه سمعة المسلمين والدين الاسلامي فهؤلاء الدعاة ليسوا إلا ظاهرة سيئة تسيء إلينا جميعا وعليهم الكف عن هذه المساوئ لان الإسلام بريء منهم فالأزهر الشريف لا يحتاج إلي معرفة لان الشعب المصري يعلم جيدا من هو الأزهر ، فهؤلاء الدعاة لا يفهمون شيئا وهمهم الوحيد تشويه سمعة المسلمين في سبيل الشهرة وحب المال فقط".
وأضاف واصل أنه يرفض مبدأ العزل لان الأزهر مستقل بشيخه ولا يجوز عزله من منصبه
وأضاف الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون أن تصريحات الشيخ محمود شعبان غير صحيحة وبها إساءة كبيرة للأزهر بصفة عامة فإذا كان نصرة الإسلام والشريعة واجبا فإن هذا الواجب لا يتوجه فقط إلي شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وإنما يتوجه هذا الواجب إلي كل مسلم بقدر استطاعته وذلك لان تكاليف الشريعة حسب الطاقة لقوله تعالي "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ".
وطالب إدريس جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأن يتعظوا ولا يجرحوا في قادة المسلمين وأولي الأمر الذين هم بمثابة قدوة للمسلمين فلا يجب علي شخص بعينه دون غيره حتي ولو كان هذا المعين يتولي أرفع المناصب في المؤسسة الدينية أن يتهم الأزهر الشريف بانه لا ينصر الإسلام ، فعلي العكس هم لا يسعهم أن ينصروا شرع الله تعالي لذواتهم إلا إذا تعاون مع غيرهم من أفراد المجتمع فالله هو من أمر بالتعاون بين المسلمين علي ما فيه نفع ونصرة للشريعة الإسلامية فالمفتي وشيخ الأزهر ما هما إلا رجلان من هذا النوع ويجب علي كل المسلمين أن يتعاونوا لنصرة الشريعة والارتفاع لشرع الله، وليس مهاجمتهم فنحن بحاجة إلي التكاتف والاستقرار.
من ناحية أخري علمت "الموجز" أن جامعة الأزهر ستعقد اجتماعا خلال أيام لفصله من الجامعة بسبب تطاوله علي رمز أكبر منارة إسلامية في العالم ، والعالم الجليل المفتي علي جمعة.
وطالب شعبان ـ المحسوب علي التيار السلفي ـ بضرورة رحيل مفتي الجمهورية، قائلا "يغور في داهية ويجيبوا حد محترم".. ووصفه بالمتحول والمتلون؛ لأنه في كتبه قال إن قروض البنوك حرام وحينما تولي دار الإفتاء أصبحت حلالا.
كما طالب برحيل احمد الطيب، شيخ الأزهر قائلا "ندي شيخ الأزهر استمارة ستة ، وتيجي هيئة كبار العلماء وينتخبوا شيخ أزهر محترم" ، واتهمه بأنه "لا يقوم حتي بأبسط المهام، وهي إلقاء خطبة الجمعة".
واستنكر الشيوخ والعلماء هذا الهجوم علي الأزهر وشيخه ومفتي الجمهورية.. معتبرين ان ذلك نوع من التطاول علي أكبرمؤسسة إسلامية في العالم وأن الشيخ شعبان مجرد نكرة لايستحق الرد عليه وأنه وأمثاله من شيوخ الفضائيات يخالفون شرع الله وهدفهم "الشو الإعلامي"وليس توعية المواطنين بدينهم.
قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة سابقًا لا يجوز التعليق علي أمثال هؤلاء الدعاة الذين لا يريدون إلا الشهرة حتي ولو كان ذلك علي حساب الدين وهم يظهرون أنفسهم رجال تقوي ودين بالرغم من أنهم خريجون هذه المؤسسة العريقة فإنهم في النهاية لايستحقون الرد علي تصريحاتهم.
وقال عن الشيخ محمود :"هذا الرجل لا يستحق أن نكبره إعلاميا وان نتكلم عن هذه التصريحات المسيئة للأزهر الشريف".
وتساءل الشيخ عبد الله ربيع أستاذ أصول الفقة بجامعة الأزهر ، من هو محمود شعبان ؟ ليس إلا نكرة لا يعرفه احد وأنه يريد أن يشتهر في الإعلام ويظهر علي القنوات الفضائية فقط وقد صدق الرسول "ص" عندما ذكر أنه من علامات الساعة أن ينطق أحد الدعاة بالكلام المرسل الذي لا يعلمه أحد غيره.
وقال ربيع لقد رأينا أمثال محمود شعبان الذي يصف الأزهر بالمؤسسة العلمانية التي لا تنصر الإسلام والشريعة ، وهذا الكلام لا يليق برجل تعلم في هذه المؤسسة فهو شخص يعلم جيدا ما هو الأزهر لأنه سبق ودرس بهذه المؤسسة العريقة ولكنه للأسف رد الجميل بهذه الأقوال التي لا يجوز لها أن تخرج من أفواه رجال الدين كما تساءل لماذا يقول ويدعي بأن شيخ الأزهر كافر؟ ولماذا يحكم علي رجال الدين بهذا الشيء المهين ، خاصة وأن شيخ الأزهر ظل أكثر من 50 عاما يَدرس ويُدرس العقيدة وحصل فيها علي أعلي الشهادات؟!
وأشار إلي أن هذا الشيخ عقيدته فاسدة وان عقيدة الأزهر عريقة لا ينبغي له أن يتهمها أبدا بهذه الاتهامات.. مشيرا إلي انه لا يرضي أي عالم من علماء المسلمين الذين تربوا بين جدران هذه المؤسسة بمثل هذه التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ علي جمعة من الرجال الذين لا نري له مثيلا علي وجه الأرض في هذا الزمان فالمفتي هو الذي اعترف له أعداء الإسلام بالفقه وأظهرت عدة استفتاءات أنه من بين الأوائل الذين لهم تأثير في العالم الاسلامي وان دار الإفتاء في عصر الإمام علي جمعة اعترفت بها الأمم المتحدة وجعلتها من مصاف المؤسسات العالمية التي لها تأثير في العالم الاسلامي.
وأوضح ربيع أن علي جمعة رجل يشهد التاريخ المصري بعلمه وان ما ينتجه لخدمة العلم والإسلام يوزن بالذهب بل إن الظفر من أظافر علي جمعة بها علم يوزن محمود شعبان وأمثاله من أبو إسلام وعبدالله بدر وغيرهما من المتسلقين جدار الدين ليصلوا إلي مراتب دنيوية زائفة وهم بعيدون كل البعد عن فهم الدين الصحيح الذي يجب أن يفهمه كل مسلم عاقل وليس محتفظا بذلك لأنفسهم بل أنهم خاضوا في لحوم العلماء وأعراضهم ولا يعلمون أن لحوم العلماء مرة لا تؤكل علي نابتة الزمان.
وقال الدكتور نصر فريد واصل، نائب مجلس الشوري المعين ومفتي الديار المصرية الأسبق :"للأسف انتشر مؤخرا أمثال هذا الشيخ في القنوات الفضائية الدينية التي تعتبر من أهم القنوات لدي المسلمين ليس لكي ينصروا الإسلام ولكن بتشويه سمعة المسلمين والدين الاسلامي فهؤلاء الدعاة ليسوا إلا ظاهرة سيئة تسيء إلينا جميعا وعليهم الكف عن هذه المساوئ لان الإسلام بريء منهم فالأزهر الشريف لا يحتاج إلي معرفة لان الشعب المصري يعلم جيدا من هو الأزهر ، فهؤلاء الدعاة لا يفهمون شيئا وهمهم الوحيد تشويه سمعة المسلمين في سبيل الشهرة وحب المال فقط".
وأضاف واصل أنه يرفض مبدأ العزل لان الأزهر مستقل بشيخه ولا يجوز عزله من منصبه
وأضاف الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون أن تصريحات الشيخ محمود شعبان غير صحيحة وبها إساءة كبيرة للأزهر بصفة عامة فإذا كان نصرة الإسلام والشريعة واجبا فإن هذا الواجب لا يتوجه فقط إلي شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وإنما يتوجه هذا الواجب إلي كل مسلم بقدر استطاعته وذلك لان تكاليف الشريعة حسب الطاقة لقوله تعالي "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ".
وطالب إدريس جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأن يتعظوا ولا يجرحوا في قادة المسلمين وأولي الأمر الذين هم بمثابة قدوة للمسلمين فلا يجب علي شخص بعينه دون غيره حتي ولو كان هذا المعين يتولي أرفع المناصب في المؤسسة الدينية أن يتهم الأزهر الشريف بانه لا ينصر الإسلام ، فعلي العكس هم لا يسعهم أن ينصروا شرع الله تعالي لذواتهم إلا إذا تعاون مع غيرهم من أفراد المجتمع فالله هو من أمر بالتعاون بين المسلمين علي ما فيه نفع ونصرة للشريعة الإسلامية فالمفتي وشيخ الأزهر ما هما إلا رجلان من هذا النوع ويجب علي كل المسلمين أن يتعاونوا لنصرة الشريعة والارتفاع لشرع الله، وليس مهاجمتهم فنحن بحاجة إلي التكاتف والاستقرار.
من ناحية أخري علمت "الموجز" أن جامعة الأزهر ستعقد اجتماعا خلال أيام لفصله من الجامعة بسبب تطاوله علي رمز أكبر منارة إسلامية في العالم ، والعالم الجليل المفتي علي جمعة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
