سومة ..قصة الجميلة صاحبة ”العباية السوداء ” التى أصبحت ” سمية الخشاب ” 

على شواطئ الإسكندرية الجميلة الهادئة بفعل ليالي الشتاء الساحرة ..البحر ملك للاسكندرانية فقط كانت هذه الفتاة شديدة الجمال تخرج مع غروب الشمس بجسدها الممشوق وملامح وجهها الجذابة التي تحمل قسطا من الجمال الشرقي الممذوج بالإغراء الغربي ..تجرجر خلف عباءتها السوداء التى تختلط بجسدها رجال وشباب من كل الأعمار .

لا يكاد احد ينظر إليها الا ويحاول تغيير مساره اذا كان قادما من الاتجاه المعاكس اما ان كان على نفس الدرب فيجد أرجله تتثاقل فى دلال وتقفز الرغبة الى قلبه ولا يدخر جهدا فى تتبع خطوات هذه الفاتنة .

تلاحظ الجميلة بذكاء اختراق نظرات البشر لجسدها كالأسهم السامة ولكنها لا تعير ذلك اى اهتمام .

فقط كل ما يهمها هو أن ترصد وتسجل أفخم أنواع السيارات المارة على الكورنيش وفى كل مرة تتخيل نفسها فى المقاعد الخلفية ترتدى ملابس الهوانم وليس هذا فقط بل إن خلف هذه السيارة أسطول آخر من سيارات الصحفيين والمصورين والمعجبين يلاحقونها فى كل اتجاه.

هكذا كانت تحلم سمية الخشاب الفتاة الإسكندرية البسيطة فى حياتها وغير البسيطة تماما فى جمالها وأنوثتها الطاغية .. ورغم أن الفتاة حلمت بالثراء والشهرة مبكرا الا أنها لم تتخيل ان أبواب المال والشهرة ستجعل منها ملكة فى بيوت الأمراء ونجمة تتربع على عرش السينما بل وانها تمثل فى الخفاء رقما مهما لدى الساسة وصناع القرار فى الغرف المغلقة دون أن تدرى هى شخصيا ..
ولدت سمية سعيد السيد فتيحة في مدينة الإسكندرية ورغم انها كانت تدرك ان جمالها سيكون بوابة عبورها للشهرة الا انها حرصت على اتمام تعليمها وتخرجت في كلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1997 بدأت مشوارها الفني في عام 1998. كانت تستعد لتقديم اغنيات ولا تتصور نفسها سوى على خشبة المسرح تغنى وترقص وتحلق باجنحتها فى عنان السماء لانها بهرت الجميع فى الاسكندرية بصوتها ولكن للقاهرة حسابات اخرى ، وفجأة وقع اختيار المخرجين عليها للتمثيل في أكثر من فيلم، وقبل دخولها لمجال الغناء حاولت سمية ان تكتشف نفسها فى عدة مجالات فعملت في مجال السياحة والبنوك وظلت تبحث عن فرصة للغناء إلا أن الفنان صلاح السعدني نصحها بالتركيز في التمثيل وتأجيل خطوة الغناء.

ورغم ذلك ظل عفريت الغناء يراود سمية فدرست الموسيقى في معهد الكونسرفتوار بالإسكندرية، مثلت أدوارا صغيرة في مسلسلات الحساب مع صلاح السعدنى، و اللعب في المضمون مع يوسف شعبان وهالة صدقى، و حضرة المحترم عن قصة لأديب نوبل نجيب محفوظ ،و يعتبر مسلسل الضوء الشارد هو بداية انطلاقها لعالم الشهرة والنجومية ،ثم قامت بدور المذيعة في مسلسل لقاء على الهوا مع يسرا، وواصلت تقديمها للاعمال السينمائية والدرامية القوية ولعل من أبرز اعمالها السينمائية فيلم حين ميسرة والريس عمر حرب وقامت بأداء ادوار جرئية في اعمال مختلفة وبعد تحقيقها قدرا وافرا من الشهرة كانت جريئة فى اعلانها ندمها على تقديم بعض ادوار الاغراء الفجة .

ولكن يبدو ان ذلك لم يعجب ابناء كارها الذين بداوا فى حملة هجوم عليها ومطاردتها فى حياتها الشخصية بل وتسريب بعض اسرارها خاصة ان سمية كانت تحتفظ بعالمها الخاص لنفسها بعيدا عن الاعلام فلا احد يعرف شىء عن علاقتها العاطفية وهل تزوجت ام لا وظل الحال هكذا حتى تم فتح كل الملفات الخاصة لسمية على مصراعيها مما دفعها لتفجير قنبلة للجميع عن حقيقه علاقتها بالوليد الابراهيم صاحب مجموعة القنوات الشهيرة والذي صاحبته منذ فترة الشائعات حول وجود علاقة غير مشروعه بينه وبين سمية خشاب إلي أن أكدت سميه انه زوجها الثري الخليجي التي لم تكن لتفصح عنه لولا تضييق الخناق عليها .

بدأ الجميع يبحث عن من هو وليد الابراهيم وكانت النتيجه انه هو وليد بن إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم أو كما يعرف عادة بوليد آل إبراهيم مالك قنوات تلفزيون الشرق الأوسط "ام بي سي "و قناة العربية الأخبارية مجموعة"ام بي سي ".
وهو شقيق الجوهرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم أرملة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. من صناع الإعلام العربي الحديث و هو إعلامي درس و تأهل في هذا المجال في الولايات المتحدة ، أسس في بداية الثمانينيات شركة آرا للإنتاج و تطورت أعماله في هذا المجال بشكل كبير.
قاد وليد الابراهيم مجموعة "ام بي سي" منذ بدايتها المتواضعة عام 1991، وبصفتها القناة الفضائية العربية الخاصة وغير المشفرة الأولى، ابتكرت "ام بي سي" وأطلقت برامج إخبارية مستقلة وموضوعية. ولم يكتف الابراهيم بمجرد بث الأفضل في عالم الأخبار والترفيه، إذ سرعان ما أطلقت مجموعة "ام بي سي"أو ثري للإنتاج في عام 2002 والمتخصصة في إنتاج وشراء البرامج سواء للمجموعة أم غيرها من العملاء، الإنتاج الأساسية للبرامج الوثائقية الواقعية العالية المستوى.
وما لبثت المجموعة أن أطلقت سلسلة متكاملة من القنوات التلفزيونية المنوعة لتتيح بذلك كمًّا هائلا من أنجح البرامج والأفلام من استوديوهات عالمية أمام الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي.

والوليد الابراهيم متزوج لولديه اربع أبناء ولدان وبنتين وقد اعجب بسمية حينما راها لاول مرة وقرر ان تكون له وبالفعل دخل معاها في علاقة زواج سرية
وعلم الجميع ان هذه العلاقة التي بدأت بينهم حينما كانت سمية تعمل في مسرحية "كدا اوكية"و تعرفت علي الوليد الابراهيم االذي كان حاضرا افي العرض بدعوة شخصية منها
تعرف عليها وتوثقت العلاقة وتزوجته وسافرت الي لندن وكانت تقيم هناك لمدة شهر كل سنة .
.كانت سمية شديدة التكتم علي هذا الزواج لكن الصحافة قامت تبحث ورائها وتحاول الوصول الي هذا الزوج لمعرفة هويته
وحينما بدأت سميه ان تتضايق قالت للجميع عن زوجها انه ثري خليجي لكن لن اصرح بأسمه ولاجنسيته لان هذه حياتي الخاصة ويجب ان تظل خاصه .
.وفي اكثر من لقاء ظهرت سمية واكدت انها تعيش حياة زوجية هادئة وجميلة ..
بعد فيلم حين ميسرة ظهرت سمية الخشاب في ادوار ساخنة اثارات ضدها الصحافة من جديد وتساءل الجميع من هو هذا الزوج الذي يرضى لزوجته هذه الادوار غير انها قالت انه خليجي الي ان اضطرت ان تقول انه بالفعل هو وليد الابراهيمي وجاء هذا التصريح مؤخرا بعد ان ضاقت عليها كل وسائل اخفاء هوية زوجها.

كانت سمية تتخيل ان اعلانها عن اسم زوجها سيطفىء النيران المشتعلة حولها الا ان الامور جاءت عكس الاتجاه تماما وبدأت عمليات التشريح لعلاقة سمية بالابراهيم كيف بدأت وهل انتهت ام لا ولماذا كانت اللقاءات تتم فى لندن بعيدا عن عيون الناس مادمت قد تزوجت الرجل بل وبدأ الربط بين علاقة سمية بالوليد وبين علاقة شقيقه بالممثلة شيرين سيف النصر التى تحولت لفضيحة فى وقت من الاوقات والادعاء بان فضيحة وليد البراهيم صاحب محطة العربية بزواجه السري من ممثلة الاغراء سمية الخشاب تختلف قليلاً عن فضيحة اخيه عبدالعزيز البراهيم الذي اتهم ضمناً من قبل القضاء بالتورط فى علاقة اثمة مع الممثلة شيرين سيف

حكاية وليد البراهيم صاحب محطة العربية ومحطة ام بي سي مع سمية الخشاب تختلف في بعض التفاصيل عن حكاية اخيه عبدالعزيز مع شيرين وان كانت تلتقي معها في ان الاخوين اختارا الارتباط بفنانتين فاتنتين فى الظل .

فالقصة الاولى بطلها الشيخ عبدالعزيز الابراهيم وفقاً لوقائع وحيثيات القضية طلب من شخصية اعلامية وهو موظف كبير في التلفزيون ان يجمعه بشيرين سيف النصر وبعد ان ارتبط الشيخ بشرين قدم للوسيط سيارة مرسيدس كهدية وكانت الحكاية ستظل حبيسة غرفة النوم في احد فنادق القاهرة لولا ان تسرب الى بعض الصحف وادت الضجة الصحفية الى اجبار الشيخ عبدالعزيز الى الزواج بشيرين ثم انفصل عنها بعد شهرين .

شخصية الوسيط في حكاية عبد العزيز عرفناها لانها وردت صراحة في حيثيات الحكم الذي صدر ضد الاعلامى الكبير بالتليفزيون اما شخصية القواد في حكاية وليد البراهيم وهى القصة الثانية فلم تعرف بعد وان كانت أصابع الاتهام تتوجه نحو احدى الجميلات التى تعمل فى محطة ال ام بي سي في القاهرة

اهل النميمة الذين استهدفوا النيل من سمية وصفوا الصفقة بالسريعة ولم تتضمن أكثر من ان يرتبط الشيخ بسمية مقابل مهر كبير لم يعرف احد مقداره بعد وان كانت آثاره بدأت تظهر على البذخ الذى تعيشه سمية الخشاب وتضمن الاتفاق ان يلتقى الشيخ سمية في لندن ايضاً وهذا يفسر تعدد سفرات سمية الخشاب الى بريطانيا ... وكان الالتزام بسرية الزواج العرفي احد اهم محاور الاتفاق لعدة اسباب اهمها ان (الجوهرة) اخته لم تعد في وضع يسمح لها حمايته من الفضيحة بعد ان تولى الحكم الملك عبدالله ... والثاني ان احداً في مصر بما في ذلك اسرة سمية الخشاب وطليقها - رجل الاعمال الاسكندراني- وزملائها في الوسط الفني لم يحط علماً بهذا الزواج بين اشهر ممثلة اغراء في الوسط الفني والشيخ السعودي الذي يمتلك محطتين فضائيتين!! .

ولان سمية تركت الباب مفتوحا على مصراعيه امام التكهنات والشائعات بسبب سرية الزواج فقد ظهرت قصصا كثيرة فى هذا الصدد فى كل سفرية الى لندن تقوم بها الجميلة سمية .

احد هذه القصص رواها شخص ادعى انه شاهد سمية فى كافيه احد الفنادق بلندن بصحبة احد الاثرياء الخليجيين وان هناك احد السماسرة قام بالتعدى على سمية اثناء الجلسة ولطمها بالقلم على وجهها وتناثرت قصصا اخرى ابشع من ذلك ويبدو ان سمية تجنى الحصاد المر لشهرتها وجمالها وزواجها السرى ايضا .

وفى الغرف المغلقة تناست سمية ان هناك من يعد انفاسها خاصة ايام النظام السابق الذين كانوا يعتبرون خالد يوسف وسمية وغادة من رواد حفلات سينما مابعد منتصف الليل فتم اعطاء اشارة الضوء الاخضر بتسهيل مهمة هذا الفريق الذى وجه الشباب الى مناطق جديدة بعيدا عن دهاليز السياسة .