الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الجمعة 19 أبريل 2024 10:17 مـ 10 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

حكاية أغنية ”موعود” التي وصفت أحزان العندليب..ولهذا السبب غير كلماتها

هي واحدة من أجمل أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي كانت نقلة نوعية في الأغنية الكلاسيكية الطويلة، وهي "موعود".

width="640">

بدأت حكاية الأغنية حيث كان من المقرر على عبد الحليم حافظ، أن يغني "مداح القمر" عام 1971، وذلك بعد أغنية "زي الهوا"، وبالفعل أتم الشاعر الكبير محمد حمزة، كلماتها، وقام الموسيقار بليغ حمدي، بوضع لحنها.

لكن عبد الحليم حافظ، تعرض لنزيف حاد، الأمر الذي دفعه للسفر إلى لندن للعلاج، وبعد عودته كان محمد حمزة، قد أنهى مطلع أغنية "موعود" فقال "حليم" :" هل من المعقول إني أرجع من حالة مرضية وحزن وأغني أغنية فرايحية زي مداح القمر لازم أحسس الجمهور بمعاناتي بصدق".

بدأ بليغ حمدي، بتلحين الأغنية، والتي كانت نقلة نوعية في الأغنية الكلاسيكية الطويلة، وبجمل لحنية فاخرة، وقام بغنائها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، في حفل شم النسيم لأول مرة عام 1971، وقبل الحفل بدقائق قام "حليم" بتغيير بعض الجمل منها:

القمر طلع.. والخوف بِعِد
والهوا دفي.. والليل سمع
وكانت في الأصل:
القمر طلع.. والخوف رِجع

كان "العندليب" متخوفًا من جملة "الخوف رجع" فقام بتغييرها فورًا، وفي نهاية العام قام بغناء "مداح القمر".

وتمر الأيام وتتعاقب السنوات، ولم يسقط عبدالحليم حافظ من ذاكرة الناس، حتى بعد رحيله في 30 مارس 1977، ما زالت أغنياته الرائعة تملأ الدنيا.

في حياة "عبدالحليم علي إسماعيل شبانة" فصول كثيرة، ومن يتأمل ملامحها سوف يكتشف أن مساحة الألم والشجن أكبر من مساحة الفرح؛ فقد وُلد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وسط أسرة فقيرة، حرمه القدر من حنان الأم؛ إذ رحلت عن الدنيا بعد ولادته مباشرة، وقبل أن يكمل عامه الأول مات والده.

أحب العندليب الموسيقى بسبب شقيقه الأكبر إسماعيل شبانة مدرس الموسيقى بوزارة التربية والتعليم، وفي عام 1943 التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين، وأثناء الدراسة نشأت بينه وكمال الطويل صداقة قوية، أثمرت بعد ذلك أعمالا غنائية رائعة.

في عام 1948 تخرج في معهد الموسيقى العربية وعُيّن مدرسا للموسيقى، وبعد 4 سنوات من العمل شعر بأنه يسير في الطريق الخطأ وأن حلمه أكبر من حدود الوظيفة، فقرر "حليم" أن يترك الوظيفة ويعمل بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا.

ولعبت الصدفة دورا كبيرا في حياة العندليب عام 1951، عندما التقى الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب، الذي أقنعه بالتقدم لاختبارات الإذاعة لأنه يمتلك صوتا جميلا، استجاب حليم للنصيحة ونجح بالفعل في اختبار الإذاعة المصرية، ثم بعد ذلك لمع نجم حليم وأصبح من العلامات الفارقة في الفن حتى الآن.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.

موضوعات متعلقة