8 معلومات عن السفاح الإسرائيلي إسحاق رابين.. شارك في ”تكسير عظام” الفلسطينيين.. وحصل على جائزة نوبل للسلام.. ونهايته كانت على يد متطرف صهيوني

اسحاق رابين
اسحاق رابين

تحل اليوم ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على يد متطرف صهيوني، وذلك بسبب توقيعه على اتفاقية أوسلو مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.. وتستعرض "الموجز" معلومات عن السفاح الإسرائيلي الراحل.

1- جاء إسحاق رابين خلفا لجولدا مائير، رئيسا لوزراء إسرائيل، فكان ترتيبه الخامس بين الذين تعاقبوا على هذا المنصب الذي شغله لفترتين الأولى من ١٩٧٤ إلى ١٩٧٧ والثانية من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٥ وهو من أشهر رجال البالماخ المتفرعة من الهاجاناه العسكرية.

2- ولد «رابين» في الأول من مارس ١٩٢٢ في مدينة القدس إبّان الانتداب البريطاني لفلسطين ودرس في المدرسة الزراعية اليهودية «كادوري»، وفي ١٩٣٨أثناء فترة دراسته اشترك في دورة عسكرية قصيرة نظمتها الهاجاناه وتخرج رابين في مدرسة «كادورى» في ١٩٤٠.

3- في ١٩٤١ انضم إلى «الهاجاناه» وأصبح من كبار قادتها ومع حرب ١٩٤٨ عين قائدا لسرية «هارئيل» التي قاتلت في القدس ولما انتهت الحرب اشترك في محادثات الهدنة بين إسرائيل ومصر في جزيرة رودس اليونانية.

4- في ديسمبر ١٩٦٣ عينه ليفي أشكول (رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك) رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلى ولما اندلعت حرب ١٩٦٧ كان مازال في هذا المنصب وفي فبراير ١٩٦٨ تقاعد من الحياة العسكرية وانخرط في السلك الدبلوماسي كسفير لإسرائيل في أمريكا وكان قد حصل على مقعد في الكنيست الإسرائيلى بعد انضمامه لحزب العمل وشغل منصب وزير العمل في الحكومة التي ترأستها جولدا مائير.

5- في عام ١٩٧٤ وقعت أزمة سياسية بسبب ماحدث في حرب أكتوبر ١٩٧٣، الأمر الذي أجبر جولدا مائير على الاستقالة وانتخب رابين رئيسا لحزب العمل كما خلفها في رئاسة الوزراء.

6- اشتهر في الفترة الأولى لرئاسة الوزراء بعملية مطار عنتيبى وفي ٢٠ ديسمبر ١٩٧٦ استقال من منصب رئيس الوزراء وأجريت انتخابات داخلية وتولى في الحكومة الجديدة منصب وزير الدفاع.

7- اندلعت الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، فأصدر تعليماته بتكسير عظام المتظاهرين الفلسطينيين وفي ١٩٩٢، تمكّن من الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية ولعب دورًا أساسيًا في مباحثات أوسلو ولدوره فيها تمّ منحه جائزة نوبل للسلام عام ١٩٩٤ مع ياسر عرفات وشيمون بيريز.

8- في ٤ نوفمبر ١٩٩٥، وخلال مهرجان مؤيّد للسلام في ميدان ملوك إسرائيل (ميدان رابين الآن) في تل أبيب قام إيجال أمير بإطلاق النار على رابين فكان أول رئيس وزراء إسرائيلى يغتال: ووفق كتاب المؤرخ اليهودى إيلان بابى «التطهير العرقى لفلسطين» فإن إسحاق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية».

تم نسخ الرابط