فرج .. حكايات وأسرار الذئب الذى اغتصب السندريلا بأوامر رجال جمال عبد الناصر

مشاهد خالدة تكاد لا تغادر الذاكرة بعضها يوثق حقبة زمنية هى الاخطر فى تاريخ مصر بل والمنطقة .. نعرف بعض تفاصيلها ولازلنا نجهل الكثير ..فيلم الكرنك واحد من أشهر الأفلام المصرية، حيث يعد من الأفلام السياسية، وقد أنتج في 1975 للمخرج علي بدرخان، وقصة نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وبطولة كوكبة من النجوم في هذا الوقت بل هم نجوم إلى وقتنا هذا رغم رحيل بعضهم: مثل سعاد حسني، نور الشريف، كمال الشناوي، محمد صبحي وغيرهم.

حيث حظى مشهد الاغتصاب في الفيلم بشهرة واسعة، وقد تمكن علي بدرخان مخرج الفيلم من اختيار الشخص الذي سيؤدي دور أحد الحراس في المعتقل وسيقوم باغتصاب سعاد حسني، فقد كان وجها غير معروف، ويمتاز بضخامة الحجم، وحدة الملامح، وكان يسمى في الفيلم “فرج”.

وقد يرغب الكثيرون ممن شاهدوا الفيلم في معرفة من هم “فرج” والذي أخاف المشاهدين أنفسهم.. فهو كومبارس يدعى علي المعاون، حيث مثل 11 فيلم بعد فيلم الكرنك، ولكن لم يحظ في أي فيلم ظهر به بالشهرة التي حققها في فيلم الكرنك.

وقد تناول الفيلم ما كان يتعرض له اصحاب الفكر السياسي والشبب الجامعي داخل السجون خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وانتهى الفيلم ببداية حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، وقد تضمن الفيلم مشهد جريئة بشكل غير معتاد خلال تلك الفترة، بل أن مشهد اغتصاب بطلة الفيلم وهى سعاد حسني مازال عالقًا في الأذهان حتى اللحظة.