×
الموجز

صحافة جيل جديد

رئيس التحرير ياسر بركات

الخميس 30 نوفمبر 2023 12:32 صـ 16 جمادى أول 1445هـ
فتاوى وأحكام

كل ما تريد معرفته عن أفضل مكان لأداء صلاة السنن

صلاة
صلاة

وجه سؤالًا إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، يقول صاحبه :"هل الأفضل صلاة السنن في البيوت أم المساجد؟".

وعلى الفور ردت لجنة الفتوى، عن السؤال بأنه جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها.

كما استشهدت بقول المرغيناني الحنفي رحمه الله: وَالأَفْضَلُ فِي عَامَّةِ السُّنَنِ وَالنَّوَافِلِ الْمَنْزِلُ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إنْ كَانَتْ الصَّلاةُ مِمَّا يُتَنَفَّلُ بَعْدَهَا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ لِفِعْلِ النَّافِلَةِ؛ لأَنَّ فِعْلَهَا فِي الْبَيْتِ أَفْضَلُ قال ابن قدامة رحمه الله: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.

ومن أدلة الجمهور عن زيدِ بنِ ثابتٍ، قال: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «صلُّوا أيُّها الناسُ في بُيوتِكم؛ فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِه إلَّا الصلاةَ المكتوبةَ. وفي رواية أبي داود: صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ قال القسطلاني عن حديث البخاري: يدل لأفضلية النوافل في البيت مطلقًا، نعم تفضل نوافل في المسجد منها: راتبة الجمعة، ونوافل يومها لفضل التبكير والتأخير لطلب الساعة، نص على نحوه في الأم.

وعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: «كان النبيُّ ، يُصلِّي في بيتي أربعًا قبل الظُّهرِ، ثم يخرُجُ فيُصلِّي بالناسِ، ثم يدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، وكان يُصلِّي بالناسِ المغربَ، ثم يدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، ويُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثم يَدخُلُ بيتي فيُصلِّي رَكعتينِ. . .» قال النووي: فيه استحباب النوافل الراتبة في البيت كما يستحب فيه غيرها، ولا خلاف في هذا عندنا، وبه قال الجمهور وسواء عندنا وعندهم راتبة فرائض النهار والليل.

وعن جابر قال: قال رسول الله : «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً» قال المناوي: «فليجعل لبيته»: أي: محل سكنه، «نصيبا»: أي: قِسما، «من صلاته»: أي: فليجعل الفرض في المسجد والنفل في بيته لتعود بركته على البيت وأهله كما قال «فإن الله تعالى جاعل في بيته من صلاته»: أي: من أجلها وبسببها، «خيراً»: أي كثيراً عظيماً، لعمارة البيت بذكر الله وطاعته، وحضور الملائكة، واستبشارهم، وما يحصل لأهله من ثواب وبركة وبناء على ذلك: فيستحب صلاة النافلة في البيت ما عدا ما شرعت في جماعة كصلاة الكسوف والخسوف وغيرهما. ما لم يخش أن ينشغل عنها لو تركها فيكون صلاتها في المسجد أفضل.

لجنة الفتوى مجمع البحوث الإسلامية هل الأفضل صلاة السنن في البيوت أم المساجد كل ما تريد معرفته عن أفضل مكان لأداء صلاة السنن

مواقيت الصلاة

الخميس 12:32 صـ
16 جمادى أول 1445 هـ 30 نوفمبر 2023 م
مصر
الفجر 05:00
الشروق 06:32
الظهر 11:43
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
furniture furniture furniture furniture furniture furniture furniture furniture furniture furniture bargail bargail bargail bargail bargail bargail bargail click here click here click here click here
CIB
CIB