تحذير أمريكي شديد اللهجة إلى إثيوبيا

بايدن
بايدن

حذرت الخارجية الأمريكية، حكومة إثيوبيا قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية، داعية إلى خفض وتيرة العنف في البلاد قبيل الاقتراع.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "قلقون بشدة حيال الظروف التي ستجرى في ظلها الانتخابات الإثيوبية 21 يونيو الجاري".

وحثت واشنطن، حكومة إثيوبيا وجميع الإثيوبيين على الالتزام بإجراء حوار سياسي شامل بعد الانتخابات لتحديد مسار للمضي قدما لتعزيز الديمقراطية والوحدة الوطنية في البلد.

وتابع البيان الأمريكي: "لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها حدث فردي.. بل على أنها جزء من عملية سياسية ديمقراطية تنطوي على الحوار والتعاون والتسوية".

ودعت الخارجية الأمريكية، السياسيين وقادة المجتمع على نبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين، موضحة أنه يجب على جميع الفاعلين السياسيين وقادة المجتمع السعي إلى حل المظالم من خلال التفاوض والحوار وآليات تسوية المنازعات غير العنيفة المعترف بها.

كما طالبت واشنطن، قادة إثيوبيا بدعم الإعلام الحر والمجتمع المدني النشط، داعية إلى احترام حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات ورفضها استخدام قطع الإنترنت أو تقييد الوصول للشبكة.

وحذرت من أن "الانقسامات الإقليمية والعرقية"، تهدد وحدة إثيوبيا وسلامة أراضيها.

وأوضحت الخارجية أن "الفترة التي تلي الانتخابات ستكون لحظة حاسمة بالنسبة للإثيوبيين للالتقاء لمواجهة هذه الانقسامات".

تم نسخ الرابط