نبأ عاجل .. اشتعال الحرب من جديد فى شوارع أثيوبيا

جريدة الموجز

تقدمت قوات جبهة تحرير تيجراي نحو الأراضي التي تسيطر عليها سلطات إقليم أمهرة، المتحالفة مع رئيس الوزراء آبي أحمد، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة جديدة بين الإقليمين.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن تقدم جبهة تحرير تيجراي، ورد إقليم أمهرة أثار إمكانية اتساع النزاع الذي فاقم الانقسامات العرقية والسياسية في إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

ودفع تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي السياسيين في أمهرة إلى دعوة المليشيات المسلحة للحشد وتسليح أنفسهم استعدادا لصدام محتمل.

وقالت الحركة الوطنية بإقليم أمهرة في بيان، إنها تجري استعدادات سريعة لحشد القوات على الجبهة لمواجهة قوات إقليم تيجراي.

ويأتي هجوم جبهة تحرير تيجراي بعدما تعهد الحزب الحاكم في الإقليم باستعادة جميع أراضي الإقليم التي سُلبت منه خلال الحرب التي شنتها القوات الفيدرالية في نوفمبر الماضي.

وبحسب "رويترز" فإن الحرب بين قوات تيجراي والجيش الإثيوبي وحلفائه في أمهرة وإريتريا، خلفت الآلاف من القتلى، وتسببت في نزوح أكثر من 2 مليون شخص.

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار أعرب خلاله عن بالغ قلقه حيال الانتهاكات في تيجراي، داعيا لانحساب القوات الإريترية من الإقليم على الفور.

وروى عشرات المدنيين في تيجراي لـ "رويترز" العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الإريترية في الإقليم من عمليات اغتصاب وقتل، فيما رفض وزير المعلومات الإريتري طلب رويترز للتعليق على تلك الادعاءات، لكنه نفى في وقت لاحق تلك الانتهاكات.

تم نسخ الرابط