مؤتمر دولي يطالب بتعزيز التعاون الدولي ضد الإرهاب
طالب مؤتمر "التعاون في مراقبة الحدود في الساحل والمغرب العربي" الدولي بـ"تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية والإجرامية في المنطقة".
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه المغرب بشراكة مع الأمم المتحدة واختتمت أعماله مساء أمس، بالعاصمة الرباط.
وأوضح البيان أن "تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية والإجرامية في الساحل والمغرب العربي، يستدعي إنشاء شبكات قطاعية غير رسمية ومتخصصة في المنطقة لتسهيل التعاون بين المهنيين لتمكينهم من مواجهة التحديات الآنية وإرساء أسس متينة لإنشاء هياكل مؤسساتية دائمة".
ولم يحدد البيان تعريفًا دقيقًا لهذه الشبكات القطاعية أو من الذي سيقيمها، علمًا بأن المؤتمر شهد مشاركة مسئولين عن قطاعات الأمن والهجرة ومحاربة الإرهاب من 11 دولة من المغرب العربي والساحل الإفريقي هي المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، بوركينافاسو، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، تشاد، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بمنظمة الأمم المتحدة في هذه القطاعات.
البيان الذي تلاه خلال الجلسة ناصر بوريطة، الأمين العام للخارجية المغربية دعا أيضًا إلى "تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن، ورفع مستوى التعاون الثنائي، خاصة بين دول الجوار، ووضع أسس لتعاون إقليمي فعال، الذي يظل حاليًا دون المستوى المنشود".
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، دعا الأسترالي مايك سميث، المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، إلى "تكثيف التنسيق بين البلدان المعنية بالإرهاب وتعزيز قدراتها حتى تتمكن من مواجهة هذه الآفة" على حد قوله.
واعتبر سميث أن هذا المؤتمر "ساهم في توضيح الأولويات المتعلقة بمجال تأمين ومراقبة الحدود في الساحل والمغرب العربي، و تحديد آليات العمل لمعالجة التحديات المرتبطة بها" دون أن يكشف طبيعة هذه الآليات ونوعيتها.
وكان سعد الدين العثماني، وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي، دعا الدول المغاربية إلى "التنسيق الأمني لمواجهة خطر الإرهاب"، وذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر.
وقال العثماني إن "المغرب يعتقد أن وجود مغرب عربي موحد يشكل عامل استقرار في منطقة الساحل والصحراء".
وشدد على أن "مكافحة الإرهاب محليًا لا يمكن أن تكتمل إلا بتطوير إطار للتعاون الثنائي الإقليمي والدولي".
ويندرج مؤتمر "التعاون في مجال مراقبة الحدود في الساحل والمغرب العربي" في إطار الإستراتيجية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وجهودها الرامية إلى تقديم مساعدة تقنية لدول الساحل والمغرب العربي في هذا المجال.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين بلدان الساحل والمغرب العربي٬ خاصة تبادل المعلومات٬ وتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة الساحل والمغرب العربي في مجالات الأمن والجمارك وتقديم المساعدة التقنية للبلدان المعنية.
وشنَّ الجيش المالي مدعومًا بقوات فرنسية وإفريقية في شهر ينايرالماضي حملة عسكرية ضد مسلحين يسيطرون على شمال البلاد، فيما تسود مخاوف في دول جوار مالي من امتداد تداعيات هذه المواجهة المسلحة إلى أراضيهم.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه المغرب بشراكة مع الأمم المتحدة واختتمت أعماله مساء أمس، بالعاصمة الرباط.
وأوضح البيان أن "تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية والإجرامية في الساحل والمغرب العربي، يستدعي إنشاء شبكات قطاعية غير رسمية ومتخصصة في المنطقة لتسهيل التعاون بين المهنيين لتمكينهم من مواجهة التحديات الآنية وإرساء أسس متينة لإنشاء هياكل مؤسساتية دائمة".
ولم يحدد البيان تعريفًا دقيقًا لهذه الشبكات القطاعية أو من الذي سيقيمها، علمًا بأن المؤتمر شهد مشاركة مسئولين عن قطاعات الأمن والهجرة ومحاربة الإرهاب من 11 دولة من المغرب العربي والساحل الإفريقي هي المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، بوركينافاسو، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، تشاد، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بمنظمة الأمم المتحدة في هذه القطاعات.
البيان الذي تلاه خلال الجلسة ناصر بوريطة، الأمين العام للخارجية المغربية دعا أيضًا إلى "تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن، ورفع مستوى التعاون الثنائي، خاصة بين دول الجوار، ووضع أسس لتعاون إقليمي فعال، الذي يظل حاليًا دون المستوى المنشود".
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، دعا الأسترالي مايك سميث، المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، إلى "تكثيف التنسيق بين البلدان المعنية بالإرهاب وتعزيز قدراتها حتى تتمكن من مواجهة هذه الآفة" على حد قوله.
واعتبر سميث أن هذا المؤتمر "ساهم في توضيح الأولويات المتعلقة بمجال تأمين ومراقبة الحدود في الساحل والمغرب العربي، و تحديد آليات العمل لمعالجة التحديات المرتبطة بها" دون أن يكشف طبيعة هذه الآليات ونوعيتها.
وكان سعد الدين العثماني، وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي، دعا الدول المغاربية إلى "التنسيق الأمني لمواجهة خطر الإرهاب"، وذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر.
وقال العثماني إن "المغرب يعتقد أن وجود مغرب عربي موحد يشكل عامل استقرار في منطقة الساحل والصحراء".
وشدد على أن "مكافحة الإرهاب محليًا لا يمكن أن تكتمل إلا بتطوير إطار للتعاون الثنائي الإقليمي والدولي".
ويندرج مؤتمر "التعاون في مجال مراقبة الحدود في الساحل والمغرب العربي" في إطار الإستراتيجية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وجهودها الرامية إلى تقديم مساعدة تقنية لدول الساحل والمغرب العربي في هذا المجال.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين بلدان الساحل والمغرب العربي٬ خاصة تبادل المعلومات٬ وتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة الساحل والمغرب العربي في مجالات الأمن والجمارك وتقديم المساعدة التقنية للبلدان المعنية.
وشنَّ الجيش المالي مدعومًا بقوات فرنسية وإفريقية في شهر ينايرالماضي حملة عسكرية ضد مسلحين يسيطرون على شمال البلاد، فيما تسود مخاوف في دول جوار مالي من امتداد تداعيات هذه المواجهة المسلحة إلى أراضيهم.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.