خبير اقتصادي: الصكوك تحتاج لإنضباط مالي غير موجود فى مصر الآن
قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي والمستشار السابق بصندوق النقد الدولي، خلال لقائه مع الاعلامي محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة، إنه مندهش من اتجاه مصر ممثلة فى وزير التخطيط والتعاون الدولي لاقتراض 4 مليارات دولار من العراق، بجانب الذهاب قبل ذلك للحصول على 4 مليون طن شهريا من المواد البترولية لحل ازمة السولار.
وأشار إلى أن هذا النزيف فى الاقتصاد المصري فى الموازنة لم تفيد معه الخمسة مليارات التى حصلت عليها مصر من قطر، حيث نوه إلى أنه تم حقنهم في جسم الاقتصاد المصري وتم صرفهم دون الاستفادة منهم، وكذلك المليار الذي تم الحصول عليه من السعودية وكذلك المليار الذي حصلت عليه مصر من تركيا، كله تم صرفه دون إيقاف نزيف الاقتصاد، مشددا على ضرورة تطبيق الصكوك ولكن قبل ذلك إيقاف النزيف بمشاركة مجموعات دولية ممثلة فى صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن مصر كانت من اوائل الدول التى أسست هذا الصندوق ولها حصة فيه وكذلك البنك الدولي.
وشدد على حق مصر فى الاستفادة من هذه المؤسسة سواء ماليا أو فنيا، كما أوضح أن الصكوك هو ابداع من ابداعات الفكر الاقتصادي ذو الصبغة الاسلامية، لكن هذه الصكوك لها متطلبات كي تنجح، ومن اهمها أن الدول التي تطبق نظام الصكوك تكون ذات الفائض المالي مثل الامارات والسعودية، أو الانضباط المالي فى الموازنة مثل دول تركيا واندونيسيا وماليزيا، ولكن على العكس فمصر تعانى من العجز المالي وليس لديها انضباط او فائض، مطالبا بدراسة مشروع الصكوك جيدا لىن الحكومة ستسخدمها لتعويض العجز فى النزيف، لآنها تحتاج كي تكون مسنودة بأصول حقيقية، والحكومة الحالية لا تمتلك هذه الأصول، مشيرا إلى أن هذه الصكوك ستباع لمستثمرين عرب ومصريين واجانب من اجل جلب العملات الخارجية، وأشار غلى ان مشروع الصكوك بعيد عن قناة السويس لكنه من الممكن أن يؤثر على القناة من خلال عمل صكوك لمشروع التفريغ والشحن، وشراء أجانب لهذه الصكوك، منوها إلى أنه فى حالة التعثر فالأجنبي يستعدي الحكومات الاجنبية ومن ثم تعطيل الحركة فى القناة.
وأشار إلى أن هذا النزيف فى الاقتصاد المصري فى الموازنة لم تفيد معه الخمسة مليارات التى حصلت عليها مصر من قطر، حيث نوه إلى أنه تم حقنهم في جسم الاقتصاد المصري وتم صرفهم دون الاستفادة منهم، وكذلك المليار الذي تم الحصول عليه من السعودية وكذلك المليار الذي حصلت عليه مصر من تركيا، كله تم صرفه دون إيقاف نزيف الاقتصاد، مشددا على ضرورة تطبيق الصكوك ولكن قبل ذلك إيقاف النزيف بمشاركة مجموعات دولية ممثلة فى صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن مصر كانت من اوائل الدول التى أسست هذا الصندوق ولها حصة فيه وكذلك البنك الدولي.
وشدد على حق مصر فى الاستفادة من هذه المؤسسة سواء ماليا أو فنيا، كما أوضح أن الصكوك هو ابداع من ابداعات الفكر الاقتصادي ذو الصبغة الاسلامية، لكن هذه الصكوك لها متطلبات كي تنجح، ومن اهمها أن الدول التي تطبق نظام الصكوك تكون ذات الفائض المالي مثل الامارات والسعودية، أو الانضباط المالي فى الموازنة مثل دول تركيا واندونيسيا وماليزيا، ولكن على العكس فمصر تعانى من العجز المالي وليس لديها انضباط او فائض، مطالبا بدراسة مشروع الصكوك جيدا لىن الحكومة ستسخدمها لتعويض العجز فى النزيف، لآنها تحتاج كي تكون مسنودة بأصول حقيقية، والحكومة الحالية لا تمتلك هذه الأصول، مشيرا إلى أن هذه الصكوك ستباع لمستثمرين عرب ومصريين واجانب من اجل جلب العملات الخارجية، وأشار غلى ان مشروع الصكوك بعيد عن قناة السويس لكنه من الممكن أن يؤثر على القناة من خلال عمل صكوك لمشروع التفريغ والشحن، وشراء أجانب لهذه الصكوك، منوها إلى أنه فى حالة التعثر فالأجنبي يستعدي الحكومات الاجنبية ومن ثم تعطيل الحركة فى القناة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
