الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 03:36 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

”الحميد” يكشف أسباب إختيار خالد مشعل رئيساً لحركة حماس طيلة 21 سنة

قال الكاتب طارق الحميد رئيس تحرير جريدة الأشرق الأوسط اللندنية ها هو خالد مشعل يفوز بأربع سنوات أخرى لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس ليستمر في منصبه الذي تقلده منذ 1996، على الرغم من إعلانه عن عدم رغبته في التجديد بسبب انقسامات بين حماس الداخل والخارج! واللافت في إعادة انتخاب مشعل هو التبريرات التي ساقتها بعض وسائل الإعلام العربية.
وأضاف الحميد يقال إن مشعل تعرض لضغوط إقليمية وعربية للبقاء في منصبه، وخصوصا من قبل مصر وقطر، وهناك من يتحدث عن مشعل وكأنه حمامة السلام أمام صقور حماس. وهو، أي مشعل، الرجل الذي بأمره وقع الانقلاب الإخواني العسكري في غزة على السلطة الفلسطينية، حيث أعلنت غزة إمارة إسلامية، وبدعم من إيران، وبتحالف مع بشار الأسد وحزب الله! اليوم، وبعد كل ذلك، يتم الحديث عن إعادة انتخاب مشعل لولاية رابعة وكأنها عملية ديمقراطية صرفة جاءت لتلبي نداء الواجب و"ليبقى أبو الوليد على رأس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بعد توافق عربي ودولي على بقائه رئيساً للحركة خلال المرحلة المقبلة"، بحسب إحدى الصحف اللبنانية المحسوبة على حزب الله!
وأوضح الحميد إذا كان هناك من يريد الكذب على نفسه، وعلى الناس، فمن الأفضل ألا يكمل قراءة المقال؛ لأن السؤال المستحق الآن هو: كيف يستقيم هذا التغني بمشعل وبأهمية بقائه على رأس حماس، أي الحكم، لولاية خامسة يقال إنها بالتزكية، وتعني أن مشعل قد أمضى في منصبه سبعة عشر عاما، ولو أضفت إليها الأربعة أعوام المقبلة فهذا يعني أنه سيبقى لمدة إحدى وعشرين سنة في منصبه، أي أطول من حكم الأسد وأقل من حكم بن علي بخمسة أعوام، فكيف يمكن أن يجد مشعل بعد كل ذلك هذا الترحيب والدعم ممن صدعوا رؤوسنا بالربيع العربي، وضرورة التغيير والانتقال السلمي للسلطة؟ فإذا لم يكن هذا هو النفاق فماذا عساه أن يكون؟ وخصوصا أن حماس كانت تطالب برحيل عباس وفياض، وتستخدم لذلك مبررات ديمقراطية وإصلاحية، وتجد ماكينة تطبيل ضخمة تدعمها في ذلك؟
وتابع الحميد الحقيقة أنه مهما كانت مبررات تخليد خالد مشعل كزعيم حتى الموت، سواء بقصة اعتداله المفاجئ، أو "حساسية الموقف العربي"، أو أنه "لا صوت يعلو على صوت المعركة"، وغيرها من الشعارات العربية الواهية والمزيفة، فإن إعادة انتخاب مشعل لقيادة حماس ما هي إلا دليل على أن منطقتنا أبعد ما تكون عن ثقافة التغيير، والمصداقية السياسية، وخصوصا ممن صدعونا بالتغيير، والديمقراطية، والممانعة، حيث أضحى مشعل زعيما أبديا، وهو الحاكم حتى لو كان هناك رئيس وزراء منتخب في غزة، مثلما أن حسن نصر الله "مقدس" في لبنان ولو كان لا يخوض الانتخابات، ومثلهم المرشد الإخواني، وهو ما سميته في مقال سابق «"الحكم من وراء حجاب"! والآن علينا أن ننتظر مبررات المالكي للاستمرار أعواما أخرى في حكم العراق، ومثله "الإخوان" في كل مكان، وبالطبع لن يعجزوا عن التبرير، وسيجدون من يناصرهم!
واختتم الحميد مقائلا قائلاً: للأسف هذه منطقتنا، وهذه هي الديمقراطية التي يروِّجون لها!

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.