الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 07:40 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: استقالة فياض معلقة وموقف أبو مازن منها غير معروف

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم السبت أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها: القضاء اللبناني يبلغ محكمة الحريري استعداده لكشف ناشري أسماء الشهود..والشرطة التركية تعلن عن إحباط اعتداء لـ«القاعدة» ضد السفارة الأميركية..واستقالة فياض معلقة وموقف أبو مازن منها غير معروف..وإسرائيل تتأهب لمواجهة عدو جديد في الجولان
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : القضاء اللبناني يبلغ محكمة الحريري استعداده لكشف ناشري أسماء الشهود" أعلن القضاء اللبناني أمس أنه جاهز للتحرك لمعرفة الجهة التي نشرت أسماء الشهود السريين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فور وصول طلب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في حين اعتبر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن نشر الأسماء «هدفه ابتزاز وترهيب الشهود وعائلاتهم لضرب صدقية العدالة».
وكان موقع إلكتروني يطلق على نفسه اسم «إعلاميون من أجل الحقيقة»، نشر قبل ثلاثة أيام، لائحة مؤلفة من 169 اسما لشهود سريين للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان (كمجموعة أولى) مع صورهم وتفاصيل عملهم وأماكن سكنهم. وبرز من بينها أسماء لأشخاص يقيمون في الضاحية الجنوبية.
وأبلغ القاضي حاتم ماضي مدعي عام التمييز رئيس قلم المحكمة الدولية هيرمان فون هيبل بعد لقائه أمس، أنه «حالما يصلنا طلب المحكمة الدولية حول نشر أسماء الشهود السريين المزعومين، سنقوم بالخطوات الكاملة لمعرفة الجهة الناشرة للأسماء»، مشيرا إلى أنه «طلب من المباحث الجنائية التحرك، مزودا إياها بنسخة عما نشر». وأكد ماضي أن «بإمكان أصحاب الأسماء المنشورة الادعاء على الجهة الناشرة».
وعلى صعيد جهود رئيس الوزراء المكلف تمام سلام لتشكيل الحكومة، أشار النائب هادي حبيش في كتلة «تيار المستقبل» لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الصيغة النهائية التي يجري العمل عليها والتي يفترض أن تظهر في الأيام القليلة المقبلة، هي لحكومة من 24 وزيرا، غير سياسية، وهناك مساع جدية للتوفيق بين مختلف الأفرقاء والآراء التي تختلف بين من يطالب بأن تكون سياسية وآخر حيادية تكنوقراط أو إنقاذية
وفى خبر آخر تحت عنوان :"الشرطة التركية تعلن عن إحباط اعتداء لـ«القاعدة» ضد السفارة الأميركية" فككت الشرطة التركية خلية لشبكة القاعدة كانت تحضر، بحسب قولها، لاعتداءات ضد سفارات الولايات المتحدة في أنقرة وكنيس في إسطنبول، كما أفادت الصحافة التركية الجمعة.
وأوضحت شبكة «سي إن إن - تورك» أنه خلال عملية قامت بها شرطة مكافحة الإرهاب في فبراير (شباط) الماضي في إسطنبول وكورلو (شمال غرب)، أوقفت 12 شخصا بينهم 8 أتراك وشخصان من أذربيجان و2 من الشيشان، وصادرت 22 كلغ من المتفجرات.
وكشفت الوثائق التي عثر عليها خلال هذه العملية عن أن هذه المجموعات كانت تخطط لاستهداف كنيس ومتحف كوج الخاص في إسطنبول، وكذلك السفارة الأميركية في أنقرة كما أفادت الصحافة التركية.
وكانت السفارة الأميركية في أنقرة استهدفت بهجوم انتحاري في الأول من فبراير أدى إلى مقتل عنصر أمن تركي خاص. وتبنت هذا الهجوم حركة مسلحة تركية يسارية متطرفة تدعى الجبهة الثورية لتحرير الشعب.
إلى ذلك وافق البرلمان التركي على تعديل قانون الإرهاب ليقلص الحيز الذي ينطبق عليه تعريف الدعاية الإرهابية بما يتفق مع مطالب الاتحاد الأوروبي الداعية إلى تعزيز حرية التعبير.
وتزامنت هذه الإصلاحات مع تقدم الجهود التي تبذلها الحكومة التركية ومتمردون أكراد للتفاوض لإنهاء صراع مستمر منذ 28 عاما، لكن وزير العدل التركي نفى أن القوانين الجديدة ستسهل الإفراج عن سجناء لهم صلة بالمتمردين. واستخدمت تركيا التشريع على نطاق واسع لمحاكمة آلاف السياسيين والنشطين والصحافيين، وكثيرا ما يكون ذلك بسبب أشياء قالوها أو كتبوها.
وتتصدر تركيا عادة قائمة الدول التي تنتهك المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، ودعت المفوضية الأوروبية أنقرة إلى تعديل القوانين للتفريق بين التحريض على العنف والتعبير عن أفكار لا تتسم بالعنف. ووفقا للقانون الجديد سيشكل فقط التحريض المباشر على العنف جريمة، وصرح مسؤولو وزارة العدل التركية بأنه يتفق مع معايير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتحتجز تركيا آلاف المتهمين بصلتهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية منظمة إرهابية.
وقال وزير العدل التركي سعد الله أرجين إن هؤلاء المتهمين يحاكمون بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية لا الترويج الدعائي.
وفى خبر آخر تحت عنوان :"استقالة فياض معلقة وموقف أبو مازن منها غير معروف" ما يزال الخلاف بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) ورئيس وزرائه، سلام فياض، معلقا، بعدما أبدى الأخير، رغبة في ترك منصبه احتجاجا على التدخل في شؤون عمله، وشن حملات متواصلة ضده من جانب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس.
وتأجل اجتماع بين أبو مازن وفياض، كان مقررا الخميس في وقت متأخر، لحسم مسألة رحيل أو بقاء رئيس الوزراء، بعد ضغوط أميركية وغربية.
ودخلت الولايات المتحدة على الخط بشكل علني، وقالت على لسان مسؤول في خارجيتها، إنها لا تتوقع استقالة فياض وإنه باق في منصبه. واستبعدت رحيل فياض في رسالة دعم مباشرة له.
وكان ممثل لوزارة الخارجية الأميركية قال الخميس، في لندن، إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، لن يستقيل من منصبه، و«إنه باق على حد علمي».
وعبر دبلوماسي غربي عن استيائه من المشاحنات السياسية الداخلية، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بجهود لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد المتعثر.
وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن واشنطن ودولا غربية، تريد بقاء فياض، وقد أبلغت أبو مازن بذلك.
ومن غير المعروف بعد، متى يمكن أن يلتقي أبو مازن بفياض. ويبدو أن أبو مازن يريد حسم موقفه من فياض قبل اللقاء.
وبحسب المصادر، فإن موقف الرئيس ما زال غير معروف. وتابعت المصادر: «أبو مازن يريد إعادة قسيس لكنه لم يتحدث عن إقالة فياض أو حكومته». وأضافت: «نعم هناك أزمة ولم تحل بعد، لكن من غير الواضح كيف ستجري الأمور».
وتريد حركة فتح التخلص من فياض، ودفعت باتجاه ذلك مرارا وعلى مدار سنوات، عبر اجتماعات مغلقة ووسائل إعلام، ومن ثم عبر دعم النقابات ضده، وأخيرا تحريك الشارع الفلسطيني ضد سياساته. غير أن أبو مازن الذي كان غاضبا من فياض خلال الشهور الأخيرة، لديه حسابات أخرى مختلفة، تتعلق باستمرار تدفق الأموال، وعدم الدخول في صراع مع قوى غربية تدعمه وتريده. وترك فياض منصبه، سيؤثر في مستوى الدعم الغربي للسلطة، وسيضر بإجراءات أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لتعزيز النمو في الضفة الغربية.
ويحظى فياض بدعم أميركي كبير، وأثنى عليه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مرارا، عندما زار فلسطين وإسرائيل الشهر الماضي، كما التقاه على انفراد في رام الله، وهو ما كرره كيري أيضا.
واختلف أبو مازن مع فياض مرارا، غير أن ما اعتبره تحديا علنيا له الشهر الماضي بقبول استقالة وزير المالية نبيل قسيس بعدما رفضها شخصيا، كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.
وقد ينتظر أبو مازن اتفاقا مع حماس من أجل التخلص من فياض. واستقبل أمس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وتسلم منه ملف نتائج التسجيل للانتخابات الذي تم تحديثه في الضفة وقطاع غزة كذلك.
وأبلغ ناصر، الرئيس، أن لجنة الانتخابات المركزية جاهزة لإجراء الانتخابات حال صدور المرسوم الرئاسي بتحديد موعدها، وفق القانون، الذي أكد على إجرائها بعد تسعين يوما من صدور المرسوم الرئاسي الخاص بذلك.
ويريد أبو مازن الاتفاق مع حماس أولا، على تشكيل حكومة وحدة يقودها بنفسه، على أن تجرى الانتخابات في غضون 3 شهور، قبل أن يصدر مرسومين متزامنين بتشكيل الحكومة وموعد إجراء الانتخابات.
لكن ثمة مشكلات كثيرة في الطريق، تتعلق بترتيب الملفات وأهميتها، إذ تتهم حماس فتح بالانتقائية، وتقول إنه يجب تسوية كل الملفات جملة واحدة، بما فيها ملف منظمة التحرير.
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" إسرائيل تتأهب لمواجهة عدو جديد في الجولان" وسط الزهور البرية التي تكسو منحدرات هضبة الجولان في فصل الربيع ينتشر حطام دبابات وقد اعتلاه الصدأ ليعيد للأذهان تلك الحرب الشرسة التي دارت رحاها عام 1973 بين الجيشين السوري والإسرائيلي، والتي أعلن كلا الطرفين الانتصار فيها.
وعلى مدى عقود ظلت الجبهة السورية الإسرائيلية هادئة، رغم عدم تمكن السوريين من استعادة هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ولكن صفة الهدوء تنتفي الآن عن الجبهة مع تقدم الجيش السوري الحرّ باتجاه خط هدنة 1974. فقد عادت مواقع المراقبة العسكرية الإسرائيلية الصغيرة، التي ظلت مهجورة عدة سنوات، للعمل وحل الجيش النظامي والقوات الخاصة محل جنود الاحتياط في الكثير من هذه النقاط.
وتشعر إسرائيل بالقلق من أن الجولان التي احتلت ثلثيها في عام 1967. حين كان حافظ الأسد وزيرا للدفاع، ستصبح نقطة انطلاق لشن هجمات على إسرائيليين من جانب مقاتلين جهاديين يشاركون في الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد. فخلال الشهور الأخيرة استعرت المعارك بين قوات الموالية للأسد ومقاتلي الجيش الحرّ في بعض القرى الواقعة عند سفوح التلال السورية للجولان، حيث تنطلق قذائف المورتر ونيران الأسلحة الآلية إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وتعتقد إسرائيل التي ردت على إطلاق النار في بعض هذه الحوادث أن شخصا من بين كل 10 من مقاتلي المعارضة هو من المتطرفين السنة.
وتطل الهضبة الاستراتيجية، التي يعيش فيها نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي، على بلدات وقرى إسرائيلية بامتداد بحيرة طبرية.
وأثار جنرال إسرائيلي يتولى قيادة قواتها في الشمال في مقابلة صحافية الشهر الماضي احتمال إنشاء منطقة عازلة في سوريا بالتعاون مع قوى محلية تشعر بالقلق من مقاتلين جهاديين في حالة الإطاحة بالأسد، مضيفا أن «بعض صناع القرار الرئيسيين يعارضون، فرئيس الأركان بيني جانتز، على سبيل المثال، والذي كان القائد الإسرائيلي المنسحب من المنطقة الأمنية بجنوب لبنان عام 2000 لا يريد تكرار ما حدث هناك في الجولان».
وأقر الدبلوماسي السابق ألون ليل، الذي قاد محادثات السلام السرية مع دمشق في تسعينات القرن الماضي، أن إسرائيل لديها مساحة محدودة من المناورة بشأن سوريا، مضيفا أن بلاده قد تكون «أقوى عسكريا (من سوريا) لكن أي تدخل في بلد مجاور سيجلب اعتراضات هائلة من الجانبين في سوريا لأن إسرائيل ضعيفة للغاية دبلوماسيا في المنطقة».
ومن بين الذين يخوضون معارك ضد قوات الأسد، وتخشاهم إسرائيل، مقاتلو جبهة النصرة المرتبطة بـ«القاعدة» والتي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة «المنظمات الإرهابية» في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم قائد الجيش الإسرائيلي العميد جنرال يواف مردخاي لراديو الجيش الأسبوع الماضي أن الجماعات الجهادية العالمية تقاتل تحت قيادة المعارضين و«تستغل الفوضى» وأن بعضهم انتقل إلى مرتفعات الجولان. وأضاف: «في المستقبل سيتعين علينا التعامل مع الإرهاب من مرتفعات الجولان بعد 40 عاما من الهدوء الرائع والنموذجي».
وتبني إسرائيل سياجا جديدا بارتفاع خمسة أمتار على مرتفعات الجولان بجوار السور القديم الذي يمتد على الجبهة بطول 70 كيلومترا. ويراقب خط وقف إطلاق النار منذ عام 1974 قوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة التي يبلغ قوامها 1000 فرد. لكن هذه القوة تواجه مزيدا من المصاعب، خصوصا بعدما احتجز «الحر» 21 فلبينيا من مراقبي الأمم المتحدة لمدة ثلاثة أيام.
ووفقا لدبلوماسي غربي، بات الوضع في سوريا يحتل مكانا متقدما في قائمة المخاوف الأمنية الإسرائيلية التي يأتي على رأسها البرنامج النووي الإيراني.
ومن المخاوف الرئيسية لدى إسرائيل احتمال وصول أسلحة كيماوية سورية إلى حزب الله اللبناني الذي خاضت ضده حربا في عام 2006 أو وصولها إلى أيدي الجهاديين. وقد حذرت إسرائيل في السابق من أنها لن تسمح بحدوث ذلك، ووفقا لتقارير صحافية قامت إسرائيل بضرب قافلة أسلحة كانت متجهة من دمشق للحزب وذلك في مطلع هذا العام.
ويعتبر الجولان، بقممه التي تكسوها الجبال وسفحه الأخضر، أماكن جذب رئيسية للسياح الإسرائيليين، بالإضافة إلى أهميته الاستراتيجية نظرا لقربه من دمشق، 50 كيلومترا غرب العاصمة، ولذلك قرر الكنيست الإسرائيلي في 14 ديسمبر 1981 ضم الهضبة ضمن ما عرف بـ«قانون الجولان» لكن أهالي المنطقة الأصليين، ويبلغ عددهم 20 ألفا، يرفضون القرار ويؤكدون سوريتهم، ويطالبون بعودة الحدود لمخططات 1923. التي رسمت بموجبها الحدود بين سوريا ولبنان.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.