مصر تدين الهجمات الإيرانية على قطر وتؤكد دعمها الكامل للدوحة

في بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية مساء الاثنين 23 يونيو 2025، أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للهجمات التي شنتها إيران على أراضي دولة قطر الشقيقة، معتبرة هذه الأفعال انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وخرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويستعرض الموجز التفاصيل.

لا يفوتك

قطر تكشف عن دورها لـ إحياء اتفاق غـ ـزة رغم الصعوبات

العلاقات الثنائية وتهجير الفلسطينيين تتصدران مباحثات الرئيس السيسي وأمير قطر

دعم مصري واضح للدوحة في مواجهة التصعيد الإيراني

أوضحت الخارجية المصرية في بيانها أن القاهرة تقف إلى جانب دولة قطر الشقيقة، مؤكدة على التضامن الكامل مع حكومة وشعب قطر في مواجهة هذه الاعتداءات التي تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار منطقة الخليج والأمن الإقليمي بشكل عام، وشددت مصر على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري أو تدخل خارجي في شؤون الدول، مطالبة بضرورة احترام السيادة الوطنية لكل دولة.

قلق مصري من تفاقم الأوضاع وتحذير من انزلاق المنطقة نحو المجهول

أبدت مصر قلقها البالغ من التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة، محذرة من أن استمرار الأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات كارثية قد تخرج الأوضاع عن السيطرة. ودعت إلى التهدئة الفورية ووقف إطلاق النار، كخطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى منطقة الخليج التي تشهد توترًا غير مسبوق في الأشهر الأخيرة.

دعوة للحوار وضبط النفس وتغليب الحلول الدبلوماسية

دعت مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في احتواء هذا التوتر، عبر تفعيل قنوات الحوار والوساطة السياسية، مشيرة إلى أهمية تغليب لغة العقل والحوار على منطق القوة والسلاح، كما شددت على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهات واسعة النطاق قد تهدد السلم والأمن الدوليين.

أهمية الموقف المصري في ظل التوازنات الإقليمية

يأتي الموقف المصري في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة من عدة دول عربية وإسلامية لإدانة الهجمات الإيرانية على قطر، وسط مطالب متزايدة بتفعيل الآليات الدولية لردع أي خروقات جديدة، ويعكس بيان الخارجية المصرية حرص القاهرة على الحفاظ على وحدة الصف العربي، وتعزيز الاستقرار في الخليج العربي، الذي يشكل أحد أهم المحاور الاستراتيجية في السياسة الخارجية المصرية.

تعكس الإدانة المصرية للهجمات الإيرانية على قطر موقفًا ثابتًا من احترام سيادة الدول ورفض أي تهديد لأمن واستقرار المنطقة. وفي ظل التصعيد الحالي، تبدو الحاجة ملحة لتحركات دبلوماسية جادة وفعالة لتجنب انزلاق الشرق الأوسط إلى دائرة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

اقرأ أيضًا: 

قطر جيت تضع نتنياهو في مأزق وتضع جهود مصر في الصدارة

تبادل الأسرى والهدنة في غزة.. بين التعنت الإسرائيلي والوساطة الدولية