أحمد سعد يكشف أسرار طفولته ومعاناته مع الغناء والعلاج النفسي

حب المزيكا منذ الصغر وهروب من البيت
أكد الفنان أحمد سعد خلال لقائه في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON، أنه أحب الموسيقى منذ طفولته، مشيرًا إلى أن شقيقه الدكتور سامح كان دائمًا يسانده ويقدم له النصائح.
وأوضح سعد أنه هرب من المنزل وهو في سن الـ14 بسبب رغبته في الغناء، واختار أن يبدأ مشواره من الأفراح الشعبية، حيث كان ينفق على نفسه من خلالها، ويرصد الموجز التفاصيل.
مهن متعددة وبداية من الشارع
تحدث أحمد سعد عن بداياته العملية، قائلًا إنه عمل في مهن مختلفة قبل احتراف الغناء، منها النقاشة وتوصيل الطلبات. وروى موقفًا كان سببًا في أول عمل له، عندما طلبت منه إحدى السيدات شراء الخبز وأعطته 5 قروش، وهو ما شجعه على الاستمرار في توصيل الطلبات لقاء مقابل مادي.
طفولة ضائعة بين العمل والابتهالات
كشف سعد أنه لم يعش طفولته مثل باقي الأطفال، بل قضى وقته في العمل لإثبات ذاته، لافتًا إلى أنه كان يقرأ القرآن ويؤدي الابتهالات الدينية، ثم بدأ يغني لأم كلثوم وعبد الوهاب. وأضاف أن العائلة كانت تجتمع يوم الجمعة ليستعرض كل فرد ما لديه من مواهب أمام الجميع.
الخلاف مع الأسرة والبحث عن الذات
اعترف أحمد سعد أن هروبه من البيت لم يكن قرارًا صائبًا، موضحًا: "مش بنصح حد يعمل كده، ولو الزمن رجع بيا مكنتش سبت البيت"، وأشار إلى أنه دخل في خلافات مع أسرته بسبب حبه للفن، لكنه كان يبحث عن ذاته وسط هذا الصراع.
رحلة العلاج النفسي واكتشاف الشخصية
أكد سعد أنه مر بفترة صعبة جعلته يفكر في اللجوء لطبيب نفسي، موضحًا أنه رغم امتلاكه كل مقومات السعادة إلا أنه لم يكن مستمتعًا بحياته. وأضاف: "كنت مش لاقي نفسي، ومش عارف أنا المتدين ولا اللي مش متدين، وكنت بعيش بشخصية مش بتاعتي علشان أرضي الناس".
وأشار إلى أن جلسات العلاج النفسي ساعدته على اكتشاف أكبر عيوبه، وهو محاولة إرضاء الآخرين على حساب نفسه، مما جعله يفقد شخصيته الحقيقية.
أزمة حب الظهور والتحول الفني
تحدث أحمد سعد عن رغبته القديمة في حب الظهور، مؤكدًا أن ذلك أدخله في أزمة حقيقية، حيث كان دائمًا يسعى ليكون في الصدارة حتى لو على حساب نفسه، وأوضح أنه ظل 15 عامًا يقدم أغاني حزينة وصعبة على الجمهور، ما جعل تواجده في الأفراح ضعيفًا.
مدرسة الفرفشة والنجاح مع الجمهور
أشار سعد إلى أن الملحن طارق مدكور نصحه قديمًا بأن يغني ما يحبه الجمهور ويتفاعل معه، وهو ما طبقه لاحقًا ليصبح من مدرسة الأغاني المبهجة. وأكد أن أكثر لحظاته سعادة هي عندما يردد الجمهور أغانيه معه في الحفلات والأفراح.
اقرأ أيضًا:
بإطلالة كلاسيكية مفاجئة.. أحمد سعد يلفت الأنظار ويكسر التوقعات في أحدث ظهور له
بعد نجاحها في مسلسل سيد الناس.. علياء صبحي تقضي عطلة العيد في فرنسا