مروة صبري من الاتهامات إلى الاعتذار: تفاصيل أزمة تصريحاتها عن دينا الشربيني
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد تصريحات إعلامية أثارت الجدل حول الفنانة دينا الشربيني، حيث وجّهت الإعلامية مروة صبري اتهامات مباشرة تتعلق بعلاقات شخصية، ما فتح باب انتقادات واسعة ودفع دينا لاتخاذ مسار قانوني ضدها. وبعد تصاعد الأزمة، خرجت مروة بفيديو تعتذر فيه بشكل واضح وصريح، مؤكدة احترامها لدينا الشربيني وجمهورها. وفي هذا التقرير نعيد صياغة تفاصيل الأزمة كاملة بقواعد السيو، مع عناوين فرعية وتغطية شاملة لتسلسل الأحداث، ويرصد الموجز التفاصيل.
بداية الأزمة: اتهامات صريحة من مروة صبري
بدأت الأزمة في أحد حلقات برنامج «قعدة ستات»، حيث تحدثت مروة صبري عن الفنانة دينا الشربيني بشكل مباشر، واتهمتها بأنها ترتبط برجال متزوجين، مؤكدة أن اسمها أصبح – بحسب وصفها – مرتبطًا بـ«خراب البيوت».
وقد شنّت مروة هجومًا حادًا، معتبرة أن مثل هذه العلاقات تُسبب ضررًا لنساء أخريات، وهو ما أثار موجة غضب واسعة وانتقادات حادّة من جمهور دينا والمُتابعين، الذين اعتبروا أن هذه التصريحات تحمل تجريحًا وتشهيرًا غير مقبولين.
رد دينا الشربيني: مسار قانوني لمواجهة الاتهامات
لم تلتزم الفنانة دينا الشربيني الصمت، بل تحركت قانونيًا فور انتشار التصريحات.
وقدمت بلاغًا رسميًا تتهم فيه مروة صبري بـ«السب والقذف والتشهير»، مشيرة إلى أن ما قيل على الهواء يُعد ادعاءات تمس سمعتها وشرفها، ولا تستند إلى أي دلائل أو حقائق.
البلاغ القانوني حوّل الأزمة من مجرد كلام إعلامي إلى مسار رسمي، وهو ما أضفى على الموضوع جدية أكبر وجذب اهتمامًا إعلاميًا واسعًا.
موقف القناة: تبرؤ من التصريحات
تدخلت قناة «ألفا» التي تُعرض عبرها حلقة البرنامج لتوضيح موقفها، حيث أكدت أن تصريحات مروة صبري لا تعبّر عن القناة، وأنها تمثل رأي مروة الشخصي فقط.
هذا التصريح كان محاولة لاحتواء الموقف وتهدئة الرأي العام، خاصة بعد تزايد الانتقادات وتحوّل الأزمة إلى مادة إعلامية متداولة على نطاق واسع.
اعتذار مروة صبري: “أنا غلطت.. والشجاعة إني أعتذر”
بعد اتساع الجدل، خرجت مروة صبري في فيديو نشرته على صفحتها، وقدّمت اعتذارًا رسميًا للفنانة دينا الشربيني.
وقالت مروة في الفيديو:
«أنا غلطت، ومش عيب لما أغلط أعتذر، وما قصدتش الإساءة لدينا الشربيني، والشجاعة الأدبية تخليني أعتذر، وأنا بحب دينا وبحترمها وبحترم جمهورها».
هذا الاعتذار شكّل نقطة تحول في الأزمة، إذ اعتبره البعض خطوة إيجابية لتهدئة الموقف، بينما رأى آخرون أنه جاء بعد الضغوط القانونية والإعلامية.
بهذا تكون الأزمة بين مروة صبري ودينا الشربيني قد مرت بجميع مراحل التصعيد: من تصريحات مثيرة، إلى رد قانوني، ثم تبرؤ إعلامي، وصولًا إلى الاعتذار.
وتبقى هذه الواقعة مثالًا جديدًا على تأثير الكلمة في الإعلام، وأهمية التفكير قبل إطلاق الاتهامات، خاصة حين تتعلق بسمعة أشخاص في دائرة الضوء.

