أحمد فهمي عن طلاقه:فنانة شهيرة كانت طرفًا غير مباشر والأزمة بدأت بتصرف واحد

أحمد فهمي
أحمد فهمي

عاد الفنان أحمد فهمي ليتصدر مواقع البحث بعد تصريحاته الأخيرة حول تفاصيل طلاقه من إحدى زوجاته، مؤكدًا أن فنانة معروفة كانت سببًا غير مباشر في تعميق أزمة زوجية انتهت بالانفصال، ورغم ذلك شدد فهمي على أن المسؤولية لا تقع عليها وحدها، بل إن هشاشة العلاقة كانت العامل الأكبر في النهاية، ويكشف الموجز التفاصيل. 

 

فنانة شهيرة وراء تصعيد الأزمة

كشف أحمد فهمي أن إحدى الفنانات المعروفات كانت سببًا في توتر العلاقة بينه وبين زوجته السابقة، بعدما تسببت تصرفاتها في خلق خلاف كبير بينهما، لكنه أوضح بوضوح أن تدخل الآخرين لا يمكنه تدمير علاقة قوية، مؤكدًا:
«أي علاقة لو كانت صلبة مش هتتهز، لكن لو ضعيفة هتقع من أقل مشكلة»، وأشار إلى أن ما جرى كان عاملًا مساعدًا فقط، وليس السبب الرئيسي في قرار الطلاق.

بداية الانفصال: مخالفة طلب صريح

روى فهمي أنه كان قد طلب من زوجته السابقة عدم القيام بتصرف معين، لكنها تجاهلت ذلك ونفذته دون علمه، وهو ما اعتبره كسرًا واضحًا للثقة ورغم غضبه، اتخذ قرار الانفصال بهدوء، حرصًا على الحفاظ على الود بينهما، موضحًا أن علاقتهما ما زالت قائمة على الاحترام والصداقة حتى اليوم.

الطلاق.. خطوة مؤلمة رغم الاستعداد لها

تحدّث أحمد فهمي عن الجانب الإنساني لقرار الطلاق، مؤكدًا أن جلسة الانفصال نفسها تحمل الكثير من الطاقة السلبية، حتى لو كان القرار مُتخذًا منذ فترة، وقال: «جلسة الطلاق مؤلمة جدًا، وبقول لأصحابي دايمًا ما تتسرعوش في إنهاء الزواج».
وأشار إلى أن الصراحة التي يتحدث بها كثيرًا ما تُفهم خطأ أو تُستخدم ضده، خاصة بعد تصريحاته القديمة حول انفصال والديه وزيجات جده المتعددة.

فهمي: تصريحاتي تُستغل ضدي

أكد الفنان أنه سبق واعترف بتحمله جزءًا من المسؤولية في فشل زواجه، لكن البعض اعتبر ذلك اعترافًا بالذنب، قائلًا:
«احترامًا لأي ست دخلت حياتي قلت إني مسؤول بشكل ما… مش معنى ده إني مذنب».
وأشار إلى أن الجمهور والإعلام يسيئون تفسير تصريحاته بسبب صراحته الزائدة.

الرد على تصريحات هنا الزاهد

تطرّق فهمي إلى كلام طليقته الفنانة هنا الزاهد التي صرّحت بأنها محَت ذكرياتها معه تمامًا، مؤكدًا أنه لا يستطيع نسيان تجربتهما لأنها كانت محطة مهمة وصعبة في حياته، تعلم منها الكثير.
وقال: «أتمنى تكون تجاوزت التجربة… لكن ظهور اسمي في لقاءاتها يخليني أحس إنها لسه متأثرة».

حقيقة اتهامه بالبخل

كما نفى فهمي تمامًا أن يكون المقصود بكلام هنا الزاهد عن رفض الارتباط بـ«شخص بخيل»، موضحًا أن هذه الصفة لا تشبهه على الإطلاق، مضيفًا:
«أنا ممكن أكون عصبي… لكن بخيل؟ أبدًا. وهي تعرف ده كويس».
وأوضح أنه يرى أن من واجبات الزوج أن يلبي احتياجات زوجته طالما كان قادرًا ماديًا، وأن الإنفاق لا علاقة له بعقدة «الكرم» أو «البخل»، بل هو سلوك طبيعي داخل أي علاقة زوجية.

 

تم نسخ الرابط