بشرى تكشف أسرار استقلالها منذ سن الـ23:سيبت البيت عشان أعيش حياتي بطريقتي
كشفت الفنانة المصرية بشرى عن مجموعة كبيرة من التفاصيل الشخصية التي عاشتها في بدايات حياتها، وذلك خلال ظهورها في برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدراوي، حيث تحدثت بصراحة عن قرارها بالاستقلال عن أسرتها، ونشأتها في إنجلترا، وبدايات عملها منذ سن صغيرة، إضافة إلى أول أجر حصلت عليه خلال مسيرتها الفنية.
قرار الاستقلال.. لماذا تركت بشرى منزل أسرتها؟
قالت الفنانة بشرى إنها غادرت منزل أسرتها وهي في سن 23 عامًا، موضحة أن القرار كان بدافع الرغبة في الاعتماد على نفسها وبناء شخصيتها بعيدًا عن القيود العائلية.
وأكدت أن والدها كان أكثر تفهمًا لهذا القرار مقارنة بوالدتها، رغم أن الأخيرة كانت دائمًا داعمة ومحبة، لكنها كانت صارمة في الوقت نفسه، وهو ما دفعها للتفكير في خوض تجربتها الحياتية منفردة.
وأضافت بشرى:
"كنت عاوزة أعيش حياة مستقلة، من غير ما حد يفرض عليا رأيه. حبيت أخوض تجربتي بطريقتي".
وأشارت إلى أن وجود عائلة احتضنتها ووقفت إلى جانبها ساعدها على اتخاذ هذه الخطوة بثقة.
النشأة في إنجلترا.. وهل أثرت على شخصيتها؟
تطرقت بشرى إلى فترة نشأتها في إنجلترا، مؤكدة أن البيئة التي نشأ فيها الشخص لا تغيّر قيمه الأساسية، وأن التربية الحقيقية تأتي من البيت وليس من المجتمع.
وقالت في حديثها:
"اللي بيربي هناك بيربي هنا.. المهم مين بيربيك، ومبادئك اللي بتاخدها من أهلك".
وأوضحت أن الفرق الوحيد يكمن في شكل المجتمع وطبيعة التعاملات، لكن القيم تظل ثابتة لأن مصدرها الأسرة.
رحلة العمل المبكر.. من بيع الجرائد إلى رعاية الأطفال
قدمت بشرى جانبًا إنسانيًا آخر من حياتها، حين كشفت أنها بدأت العمل في سن 13 عامًا فقط، حيث كانت تبيع الجرائد مع أصدقائها في منطقة نائية.
وأكدت أن أصدقاءها كانوا يشجعونها دائمًا، وأنها خاضت تجارب عمل متعددة في سن صغيرة، من بينها أعمال بسيطة مثل:
- العمل "بيبي سيتر" لأطفال العائلة
- المشاركة في بيع الجرائد بشكل يومي
- تنظيم مجلة أطفال لعائلتها
وقالت إنها كانت تستمتع بهذه التجارب، لأنها ساعدت في تكوين شخصيتها وتعليمها الاعتماد على النفس مبكرًا.
أول أجر في مسيرتها الفنية
كشفت بشرى أيضًا أن أول أجر كبير حصلت عليه كان 1000 جنيه عن مشاركتها في مسلسل "الإمبراطور" الذي عُرض عام 2002، معتبرة أن هذه اللحظة كانت بداية انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن.
بشرى بين الفن والحياة.. رسائل وتجارب ملهمة
يُظهر حديث بشرى أن تجربتها تتجاوز مجرد العمل في الفن، فهي تقدم نموذجًا لفتاة بنت نفسها بخطوات متدرجة واعتمدت على نفسها في سن مبكرة.
كما شددت في لقائها على أهمية التجربة الشخصية، والاعتماد على النفس، وتشكيل هوية مستقلة بعيدًا عن الضغوط.
وتواصل بشرى اليوم مشاركتها في الأعمال الفنية، وتقديم تجارب إعلامية، مع الحفاظ على حضورها وتأثيرها في الوسط الفني.