الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 12:45 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: الجيش الإسرائيلي يرد على «مصادر» إطلاق النار في سوريا

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : اتفاق تعاون صناعي دفاعي سعودي ـ تركي في اليوم الأول لزيارة الأمير سلمان..و السعودية توقف 10 متورطين آخرين بالتجسس لإيران..و الجيش الإسرائيلي يرد على «مصادر» إطلاق النار في سوريا..و العراق يعتذر للأردن بعد اعتداء حراس سفارته على أردنيين في عمان
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " اتفاق تعاون صناعي دفاعي سعودي ـ تركي في اليوم الأول لزيارة الأمير سلمان" توج اليوم الأول من زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى تركيا بتوقيع اتفاقية للتعاون الصناعي - الدفاعي بين البلدين، ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ومن الجانب التركي وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وبحضور الرئيس التركي عبد الله غل.
وكان الرئيس التركي وولي العهد السعودي قد عقدا أمس اجتماعا، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الأمير سلمان أكد بعد وصوله إلى أنقرة أن زيارته إلى تركيا تأتي استمرارا لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال لقد كان للزيارتين التاريخيتين لخادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية تركيا عامي 1427هـ و1428هـ أكبر الأثر في إحداث نقلة متميزة في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد في العلاقات السعودية - التركية.
واستقبل الأمير سلمان في مقر إقامته في أنقرة مساء أمس وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، حيث جرى تبادل الحديث والآراء حول آخر التطورات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
كما استقبل وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون العسكري بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" السعودية توقف 10 متورطين آخرين بالتجسس لإيران" أعلنت السعودية إيقاف مجموعة من 10 أشخاص، متورطين في أعمال تجسسية لصالح الاستخبارات الإيرانية، ومرتبطين بالخلية المعلن إيقافها في 19 مارس (آذار) الماضي، وتضم 18 متورطا.
وأعلن اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن المجموعة تضم 8 سعوديين، إلى جانب لبناني وتركي، في حين أفرج عن لبناني سبق إيقافه، ولم يثبت تورطه مع عناصر الخلية.
وقال اللواء التركي: «أدت نتائج التحقيقات المرحلية مع المجموعة الأولى إلى جانب أدلة مادية، إلى العشرة الآخرين».
وبعد الإعلان، يرتفع إجمالي الموقوفين في قضية التجسس التي تمارسها الخلية لصالح الاستخبارات الإيرانية إلى 27 متورطا، غالبيتهم سعوديون بواقع 24 شخصا، إلى جانب إيراني وتركي ولبناني.
وكشفت معلومات «الشرق الأوسط» عن تصديق اعترافات لأفراد ينتمون للمجموعة الأولى في الجهات القضائية السعودية، وتمت إحالة أغلبهم إلى السجون العامة، وسمح لهم بالتحدث إلى أهاليهم للاطمئنان عليهم عبر الهاتف.
وقال اللواء منصور التركي، في تصريحات إعلامية، لأن عناصر الخلية تقوم بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وترتبط المجموعة الثانية بشكل وثيق بالمجموعة الأولى، وجميعهم يعملون في خلية واحدة للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وكشف اللواء التركي عن تصديق اعتراف 21 منهم في المحاكم السعودية، مشيرا إلى أن دور وزارة الداخلية يكمن في القبض على المتورط واستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية، ومن ثم إحالته إلى الجهات العدلية في البلاد.
في غضون ذلك، أفصح مصدر في السفارة اللبنانية بالرياض لـ«الشرق الأوسط»، عن إبلاغ السلطات الأمنية السعودية في الـ11 من مايو (أيار) الحالي الإفراج عن المقيم اللبناني المقبوض عليه سابقا، بعدما أثبتت التحقيقات الأمنية عدم ارتباطه بعناصر خلية التجسس، إذ كان موقوفا تحت الاشتباه، بينما لا يزال موقوف ثان من الجنسية اللبنانية في قبضة الأمن.
وكشفت معلومات «الشرق الأوسط»، عن تصديق اعترافات المجموعة الأولى من الخلية في الجهات القضائية، وقالت مصادر فضلت حجب اسمها إنه تمت إحالة أغلبهم إلى السجون العامة، وسمح لهم بالتحدث إلى أهاليهم للاطمئنان عليهم عبر الهاتف، ليتم فيما بعد مثولهم أمام القضاء للحكم عليهم، بينما لا تزال التحقيقات جارية مع 7 آخرين لجمع المعلومات، ليتم فيما بعد تصديق اعترافاتهم في الجهات القضائية، لتبدأ مرحلة آليات ومداولات القضية للحكم عليهم.
وأضافت المصادر أن أغلب أعضاء المجموعة يعملون في جهات خاصة وحكومية وأكاديمية، تتنوع بين المصارف والقطاع الصحي والأكاديمي وقطاع السياحة، إلى جانب تحقيق انتشار جغرافي؛ إذ كانوا في 4 مناطق حيوية تتمثل في الرياض، كونها العاصمة ومصدر المعلومات المهمة، خاصة في الشأن السياسي أو الاقتصادي، والمنطقة الشرقية بثقل اقتصادي، أما اختيار المدينة المنورة ومكة المكرمة، فيرجح المصدر أن فترات الحج والعمرة تتيح مساحة حرة للالتقاء.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق عن أن الموقوف الإيراني طالب درجة دكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بقسم الحديث، وهو في أواخر الثلاثينات من عمره، بينما يعمل أحدهم في إحدى الجامعات السعودية بالعاصمة الرياض في كلية التربية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بالولايات المتحدة في مجال التربية، وأحدهم طبيب استشاري يعمل بأحد المستشفيات الكبرى في العاصمة السعودية كاستشاري أمراض كلى بقسم الأطفال، إضافة إلى مصرفيين يعملون في بنوك السعودية.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" الجيش الإسرائيلي يرد على «مصادر» إطلاق النار في سوريا" بعد أيام من نشر تصريحات مسؤول أمني إسرائيلي رفيع قال فيها إن بقاء نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا أفضل لإسرائيل، شهدت الحدود مع هضبة الجولان السورية المحتلة اشتباكا مسلحا شديدا، بدأته قوات نظام الأسد بقصف مدفعي وردت عليه إسرائيل بتدمير للموقع الذي انطلقت منه النيران. وقد وقع الاشتباك فجر أمس، عندما أطلق الجيش السوري النار باتجاه دورية عسكرية إسرائيلية على الحدود، من دون أن تقع أي إصابات في الأرواح. وقد اعتبر الجيش الإسرائيلي هذا القصف متعمدا، فرد بإطلاق صاروخ من نوع «تموز» على موقع سوري في المنطقة المحررة من هضبة الجولان يشتبه أنه مصدر النيران. وبحسب ناطق إسرائيلي، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير الموقع السوري.
من جهتها، أعلنت القوات النظامية أمس أنها دمرت عربة إسرائيلية تجاوزت خط وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها سترد «بحزم» على أي خرق للسيادة السورية، بحسب ما جاء في بيان للقيادة العامة والقوات المسلحة، نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا). وجاء في البيان أيضا أنه «في الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح اليوم (أمس) دمرت قواتنا المسلحة الباسلة عربة إسرائيلية بمن فيها بعد أن دخلت من الأراضي المحتلة وتجاوزت خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر العجم التي تقع في المنطقة المحررة من الأراضي السورية». وأضافت القيادة، وفقا لـ«سانا،» أن «هذا العدوان الإسرائيلي السافر يؤكد مرة أخرى تورط الكيان الصهيوني بما يجري من أحداث في سوريا والتنسيق المباشر مع العصابات الإرهابية المسلحة ويهدف إلى رفع روحها المعنوية المنهارة بعد الضربات القاصمة التي تلقتها على يد قواتنا المسلحة الباسلة في أكثر من مكان وبخاصة في منطقة القصير».
ومع أن الناطق الإسرائيلي اعتبر القصف السوري «تصعيدا جديدا»، لا سيما أنها المرة الأولى التي يتعمد فيها الجيش السوري استهداف مواقع إسرائيلية في الجزء المحتل من هضبة الجولان، فإنه رفض، في ذات الوقت، اعتبار الحادثة بمثابة بداية تدهور عسكري، مضيفا أن القصف من جهة الجيش السوري هو «محاولة بائسة هدفها الرد على الذين يتحدثون عن مصالح مشتركة بين النظام السوري وإسرائيل. ونأمل أن يكون الرد الإسرائيلي المحدود هذه المرة بمثابة درس للنظام السوري أن لا يلعب بهذه النار».
وفي أعقاب القصف، أجرى الجيش الإسرائيلي تحركات وإعادة اصطفاف لقواته على الحدود مع سوريا وزادت حركة الطيران فوق الحدود في الجولان. وقال ناطق بلسان اللواء الشمالي في الجيش إن قواته تأخذ على محمل الجد التطور الجديد وتستعد لأي سيناريو محتمل. كما قام بيني غانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمس بجولة في المنطقة المحاذية للحدود السورية في مرتفعات الجولان المحتل برفقة قائد المنطقة الشمالية الجنرال يائير غولان، وقائد التشكيل العسكري المرابط في المنطقة. وقال غانتس إن إسرائيل تواجه وضعا حساسا وقابلا للانفجار والتدهور المفاجئ في أي لحظة. وحذر غانتس نظام الأسد من الاستمرار في إطلاق القذائف، مؤكدا أنه أصدر أوامره لـ«الرد على كل عملية قصف حتى تدمير مصادر النيران».
يذكر أن قذائف كثيرة أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل في الشهور الماضية، ويعزو المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن إطلاق النار والقذائف السورية إلى «أخطاء» بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيش والمقاتلين السوريين. ومع ذلك ففي الشهور الأخيرة كانت إسرائيل ترد على القصف بشكل محدود وتحذر أنها لن تسكت على استمرار القصف حتى لو تم بالخطأ.
وتحتل إسرائيل، التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا، منذ 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان، بينما تسيطر سوريا على 510 كليومترات، وتقوم قوة من الأمم المتحدة بفرض التقيد بوقف إطلاق النار بين البلدين منذ عام 1974.
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" العراق يعتذر للأردن بعد اعتداء حراس سفارته على أردنيين في عمان" أعربت الحكومة العراقية عن أسفها لما حصل مؤخرا في المركز الثقافي الملكي بعمان أثناء احتفالية سفارة العراق واعتداء حراس وطاقم سفارة العراق على أردنيين.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، على عمق العلاقات العراقية الأردنية الأخوية والاستراتيجية، مشددة على حرص الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الأردنية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبة الفاعلين ومنع تكرار مثل هذه الأعمال المؤسفة.
وأجرى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اتصالا مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة معتذرا وعبّر خلاله عن أسى وأسف الحكومة العراقية لما حصل مؤخرا في المركز الثقافي الملكي أثناء احتفالية سفارة جمهورية العراق بمناسبة ذكرى ما يسمى المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق وما حصل من اشتباك خلالها بسبب أعمال استفزازية قام بها بعض من يسمون بالمندسين.
وشددت الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الأردنية لاتخاذ كافة إجراءات اللازمة لمحاسبة الفاعلين ومنع تكرار مثل هذه الأعمال المؤسفة.
وكان مجموعة من أعضاء حزب البعث في الأردن قد هتفوا خلال الاحتفالية بهتافات تحيي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واتهمت القائمين على الاحتفالية بالخيانة مما أدى لقيام حراس السفير بطردهم من المكان بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وفضت قوات الدرك الأردنية اعتصاما بالقوة أمام مقر السفارة العراقية في عمّان مساء أمس بعد محاولة مئات الغاضبين اقتحام مبنى السفارة احتجاجا على قيام موظفين فيها بالاعتداء على مواطنين أردنيين من بينهم محامون أثناء حفل أقامته السفارة بالمركز الثقافي الملكي يوم الخميس الماضي لإحياء ذكرى «المقابر الجماعية في عهد النظام السابق».
وصدت قوات الأمن العام والدرك الأردني هجوما على السفارة العراقية من قبل مئات الغاضبين الذين قاموا برشق مبنى السفارة بالحجارة وحاولوا اقتحامه.. كما شهدت المنطقة المحيطة بمقر السفارة في منطقة جبل عمّان عمليات كر وفر بين الأمن والمحتجين.
وشهدت جلسة مجلس النواب الأردني مساء أمس رفع عدد من النواب صور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقراءة الفاتحة على روحه تحت قبة المجلس في خطوة احتجاجية على الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون أردنيون من قبل طاقم السفارة العراقية في عمّان.
وبدوره، قال نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان في تصريح صحافي أمس إن النقابة ستتقدم إلى المدعي العام المختص للبدء بإجراءات التحقيق اللازمة مع الأشخاص غير الدبلوماسيين في السفارة العراقية الذين اعتدوا على محامين ومواطنين أردنيين في المركز الثقافي الملكي في عمان.
وكانت الاحتجاجات من قبل مئات الأردنيين قد بدأت الاثنين أمام مقر السفارة العراقية في عمّان في أعقاب تداول مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر اعتداء طاقم السفارة وسحلهم لأردنيين من بينهم محامون مؤيدون للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال حفل أقامته السفارة بمقر المركز الثقافي الملكي يوم الخميس الماضي إحياء لذكرى «المقابر الجماعية في عهد النظام السابق» وسط مطالبات بطرد السفير العراقي لدى الأردن جواد عباس.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.