الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 10:34 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

خالد علي .. اليساري الذي وضع خدماته تحت تصرف الإرهابيين


يعد خالد علي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية والمرشح المحتمل للانتخابات القادمة آخر حبات عنقود الإخوان المسلمين، يحظي بتأييد بعض من شباب الثورة ويسعي جاهداً لنيل رضا أبناء المرشد في الفترة الحالية.
محاولاته للتقرب لأحفاد حسن البنا بدأت من الانتخابات الرئاسية السابقة فهو عضو فريق الدفاع عن حازم صلاح أبوإسماعيل في قضية ترشحه بالانتخابات الرئاسية السابقة، ورفض الاعتراف بجنسية والدة الأخير الأمريكية، كما انه من ضمن الموقعين علي بيان حزب مصر القوية قبل يوم 30 يونيو من العام الماضي والذي طالب بانتخابات رئاسية فقط وليس إسقاط نظام الإخوان، كما سعي برفقة بعض السياسيين للوقوف أمام خارطة الطريق والمطالبة بإجراء الانتخابات أولا وليس الدستور.
كان من ضمن المعترضين علي فض اعتصام رابعة العدوية ، مؤكدا أن عدم اعتبار قتلي فض الاعتصام من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ممن لم يحملوا سلاحا شهداء يمثل ظلما شديدا لهم، مندداً بفض الاعتصام بالقوة، وعارضا التطوع بالدفاع عنهم، ومتعهداً خلال مرافعته في إحدي القضايا «عهد عليا وعلي كل زملائي الموجودين أننا هندافع عن كل شهداء الثورة حتي شهداء الإخوان المسلمين الذين ماتوا في المذبحة التي تمت في رابعة العدوية».
وترجم المرشح السابق للرئاسة تعاطفه مع أعضاء الجماعة بحضوره إلي معهد أمناء الشرطة للدفاع عن بعض المتهمين من أنصار جماعة الإخوان المتهمين في اشتباكات رمسيس الأولي، كما قام بإفساد حفل تأبين الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، في ذكراه الأربعينية، بالمسرح المكشوف بالأوبرا، بتصدره قاعة المسرح وهتافه المستمر "يسقط يسقط حكم العسكر".
وفي الفترة الماضية تزايدت الأقاويل عن احتمال دعم الجماعة لـ"علي" في السباق الرئاسي لما يتمتع به من تقارب لصفوف فئة كبيرة من شباب ثورة يناير ويونيو، إضافة إلي تمتعه دون غيره بابتعاده عن المشهد السياسي خلال الفترة الماضية مما يجعله اقل تشويها من غيره من الوجوه القديمة.
سباق الناشط الحقوقي للوصول لقصر الاتحادية لم يكن قاصرا عن كسب ود الجماعة فقط، حيث حرص علي التنسيق مع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، لطرح فكرة انسحاب أحدهما لدعم المرشح الآخر ليكن مرشحا للثورة.
وفي السياق نفسه نفي "علي" ما تردد حول أنه اتفق مع جماعة الإخوان علي أن يكون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية قائلا "كلام كاذب وغير حقيقي"مؤكداً انه لم يحسم موقفه حتي الآن من الترشح للانتخابات من عدمه، وأنه لم يحاور أي فصيل سياسي أو جماعة سياسية في هذا الشأن.
وأوضح أن ما نسبه البعض له من تصريحات علي وكالة CNN الإخبارية ضد الجيش غير حقيقي جملة وتفصيلًا ، نافيا ان يكون تقدم بطعن علي حكم حل جماعة الإخوان المسلمين
ونفي " علي" قوله بأن هناك ثورة ثالثة قادمة ستطيح بالسيسي ، مؤكداً أن ما ذكره هو "أننا لا يجب علينا تكرار أخطاء الماضي فمن سينحرف عن أهداف الثورة سيلقي مصير مبارك وطنطاوي ومرسي، فنحن أمام ثورة مركبة ومستمرة يقودها الشعب الذي يتطور وعيه بطريقة مذهلة ويتغير بطريقة حادة وعلينا أن نثق في هذا الشعب ونعمل معه، وأي حاكم سيتحايل علي الثورة أو يحاول خداعها ستنفجر في وجهه مرة ثالثة وأنني سأسعي مع الناس لمعارضة أي حاكم سيعيد بناء الديكتاتورية من جديد أو ينحاز لسياسات اقتصادية ضد الفقراء".. وأكد في بيانه علي تمسكه بإدانة العنف الذي يرتكب من أي طرف وتحت أي مسمي، ورفضه إهدار حقوق وحريات الأفراد والجماعات السياسية، وكذا كل حملات القبض العشوائي والاحتجاز غير المبرر، وهدم وحرق المنازل بحثًا عن المطلوبين للعدالة، أو حملات تشويه ثورة 25 يناير وثوارها، وأتمسك بأن خطر إرهاب الدولة لا يقل عن خطر إرهاب الأفراد ويجب مواجهتهما، وأنه سيظل دومًا ضد الدولة الدينية وضد الدولة البوليسية وضد السياسات الاقتصادية التي تسلب مقدرات هذا الشعب وتسحق الفقراء بزعم جذب الاستثمارات".. واعتبر المرشح الرئاسي السابق، تلك الادعاءات حملة استباقية لتشويهه تأتي في إطار ما تعرض له خلال الفترة الماضية من شائعات كثيرة كاذبة حول مواقفه وتصريحاته.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.