راديو مصر
قرأت - منذ ايام - ان العاملين بشبكة راديو مصر تقدموا بشكوى مكتوبة الى وزيرة الإعلام درية شرف الدين، ورئيسة قطاع الاخبار صفاء حجازى،
ورئيس الشبكة ماهر عبدالعزيز لان راديو مصر قام بتأجير اوقات الهواء لعدد من الاعلاميين النجوم هم الاساتذة: احمد موسى ومحمد الغيطى وعمرو الليثى بما حرم (ابناء) الشبكة من الإذاعة فى تلك الاوقات.. والحقيقة اننى رأيت فى الواقعة حلقة جديدة من سلسلة ثقافة مهنية ومؤسسية معيبة وموصومة بالعوار، تدمر مرافق إعلام الدولة واحدا وراء الآخر.. إذ ان حكاية (ابناء) الشبكة و(ابناء) المبنى، و(ابناء) القناة التى استشرت منذ عملية يناير 2011 وما قبلها والتى حاول من يتبنونها إثارة احساس كاذب لدى العاملين بالاعلام الحكومى بانهم اصحاب مبنى ماسبيرو، اما اى اعلامى من خارجه فإنه يعمل على اختطاف فرصهم ومقاسمتهم ارزاقهم.. هذه الثقافة كانت احد العوامل الاساسية التى ذهبت بالاعلام الحكومى الى ستين داهية، فالاصل فى هذا الملف هو كفاءة القائم بالاتصال، وقدرته على الوصول للناس والنفاذ فيهم على نحو صممه سلفا، اما اعتبار حكاية (ابناء) الشبكة المأثرة التى تجاوز كل المآثر، والاعتقاد بأن المرء يحتل مكانه الوظيفى ومكانته المهنية لمجرد انه من (ابناء) المبنى فهذا كلام فارغ، قضى على التليفزيون الحكومى، وهو يستعد لضرب شبكة ناجحة هى «راديو مصر»، واهم اسباب نجاحها هم الاعلاميون الذين ليسوا من (ابناء) الشبكة، والذين تزيد نسب استماع الناس لهم لانهم «نجوم» يعرفهم المجتمع.. ثم انه لا توجد هيئة او مؤسسة إعلامية تتنازل طواعية وعن طيب خاطر وبحماقة وخرق هائلين عن ميزتها التنافسية التى حققتها بناس من خارج المبنى (حتى لو كانوا من المريخ)، وتتركها ليذهب اولئك الى مؤسسات الإعلام الخاص ويتفوقوا بها على الإعلام الرسمى الذى بات بلا مخالب مهنية إذا جاز التعبير.. لا مانع ان يكون (ابناء) المبنى هم الاساس فى مرافق إعلام الدولة، ولكن شريطة توافر المعايير الثقافية والمهنية والشخصية فيهم، وشريطة ان يمروا بعمليات إعادة تأهيل تجعل منهم الاحق فعلا باحتكار الشاشة والميكروفون، وليس فقط بانتمائهم الى النسل الشريف (لابناء) المبنى، ثم ان المبنى الذى كفرتونا بانكم ابناؤه هو ملك كل ابناء الشعب من دافعى الضرائب الذين يدفعون مرتباتكم.. نريد إعلاما حكوميا ناجحا وهو ما اثبت غير (ابناء) المبنى انهم يحققوه!
ورئيس الشبكة ماهر عبدالعزيز لان راديو مصر قام بتأجير اوقات الهواء لعدد من الاعلاميين النجوم هم الاساتذة: احمد موسى ومحمد الغيطى وعمرو الليثى بما حرم (ابناء) الشبكة من الإذاعة فى تلك الاوقات.. والحقيقة اننى رأيت فى الواقعة حلقة جديدة من سلسلة ثقافة مهنية ومؤسسية معيبة وموصومة بالعوار، تدمر مرافق إعلام الدولة واحدا وراء الآخر.. إذ ان حكاية (ابناء) الشبكة و(ابناء) المبنى، و(ابناء) القناة التى استشرت منذ عملية يناير 2011 وما قبلها والتى حاول من يتبنونها إثارة احساس كاذب لدى العاملين بالاعلام الحكومى بانهم اصحاب مبنى ماسبيرو، اما اى اعلامى من خارجه فإنه يعمل على اختطاف فرصهم ومقاسمتهم ارزاقهم.. هذه الثقافة كانت احد العوامل الاساسية التى ذهبت بالاعلام الحكومى الى ستين داهية، فالاصل فى هذا الملف هو كفاءة القائم بالاتصال، وقدرته على الوصول للناس والنفاذ فيهم على نحو صممه سلفا، اما اعتبار حكاية (ابناء) الشبكة المأثرة التى تجاوز كل المآثر، والاعتقاد بأن المرء يحتل مكانه الوظيفى ومكانته المهنية لمجرد انه من (ابناء) المبنى فهذا كلام فارغ، قضى على التليفزيون الحكومى، وهو يستعد لضرب شبكة ناجحة هى «راديو مصر»، واهم اسباب نجاحها هم الاعلاميون الذين ليسوا من (ابناء) الشبكة، والذين تزيد نسب استماع الناس لهم لانهم «نجوم» يعرفهم المجتمع.. ثم انه لا توجد هيئة او مؤسسة إعلامية تتنازل طواعية وعن طيب خاطر وبحماقة وخرق هائلين عن ميزتها التنافسية التى حققتها بناس من خارج المبنى (حتى لو كانوا من المريخ)، وتتركها ليذهب اولئك الى مؤسسات الإعلام الخاص ويتفوقوا بها على الإعلام الرسمى الذى بات بلا مخالب مهنية إذا جاز التعبير.. لا مانع ان يكون (ابناء) المبنى هم الاساس فى مرافق إعلام الدولة، ولكن شريطة توافر المعايير الثقافية والمهنية والشخصية فيهم، وشريطة ان يمروا بعمليات إعادة تأهيل تجعل منهم الاحق فعلا باحتكار الشاشة والميكروفون، وليس فقط بانتمائهم الى النسل الشريف (لابناء) المبنى، ثم ان المبنى الذى كفرتونا بانكم ابناؤه هو ملك كل ابناء الشعب من دافعى الضرائب الذين يدفعون مرتباتكم.. نريد إعلاما حكوميا ناجحا وهو ما اثبت غير (ابناء) المبنى انهم يحققوه!
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
