الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 10:23 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

”كولين لاروس ” من الدعارة إلي تنظيم القاعدة.. القصة الكاملة لأميرة المجاهدات الشقراء


اسمها الحقيقي كولين لاروس، تلقب نفسها جهاد جان أو حتي فاطمة لاروس، تحمل الجنسية الأمريكية، عمرها 50 عاماً اليوم وكانت معرضة لحكم السجن المؤبد لصلتها بتنظيم القاعدة، ومحاولتها التخطيط لقتل Lars Vilks، الفنان والنحات السويدي الذي كان قد صور رأس النبي محمد بطريقة مسيئة. من هي جهاد جان المرأة والـ "مجاهدة"، ولماذا خفضت عقوبتها إلي 10 سنوات، قد تقضي منها 4 فقط في السجن؟
مع شعرها الأشقر وعينيها الزرقاوين وأوراقها الثبوتية الأمريكية،La Rose غيّرت وجه الإرهاب المعاصر، الذي رأت فيه الخلاص لنفسها المعذبة ومشاكلها النفسية العميقة.
جهاد جان عاشت طفولة متأثّرة بالاغتصاب وسفاح القربي والإدمان علي الكحول والجوع في منزلها بالذات. اعتدي عليها والدها بينما كانت تبلغ الثامنة من عمرها، لجأت إلي الدعارة في سن الرابعة عشرة، ووصل الأمر بها أن تتزوج أحد زبائنها. الرجال الذين عرفتهم تتذكرهم أيضاً باستغلالهم لها، إلي أن لجأت لتعاطي الـcrystal meth وأنواع أخري من المخدرات. حياة قاسية عاشتها لاروس، فلجأت لاعتناق الإسلام لتشعر بالرضا تجاه نفسها، ووقعت في شباك رجال القاعدة الذين استغلوا ضعفها.
شيئاً فشيئاً أخذت لاروس تهتم بمصير الشهداء المسلمين، وقررت السعي لمساعدتهم، نشرت في العام 2008 فيديو علي موقع youtube تعرب فيه عن القرارالذي اتخذته في رغبتها بمساعدة الشعب المسلم الذي حكم عليه بالمعاناة، جراء قضائها معظم أوقاتها تبحث عن معني لرسالتها عبر مواقع الإنترنت، أخذت تتعرف علي عناصر إسلاميين تابعين لنظام القاعدة، من بينهم رجل يسمي نفسه "Eagle Eye"، يدَعي أنه يعيش في باكستان، أخذ ذلك الصديق الإلكتروني يقنع La Rose بأن الله سيكون بعونها ويهبها السلام إذا قامت بقتل رجل. ذلك الرجل ليس إلا Lars Vilks، رسام الكاريكاتور السويدي. بالنسبة لذلك الصديق، جنسية تلك المرأة الأمريكية تفتح لها كل الأبواب، فيصبح الجهاد معها بلا حدود.
كل ما كان يدور في عقل جهاد جان كان الجهاد، وكأنها دخلت في حالة "ترانس" متواصلة، قبل أن تلاحظ أنه يتم استغلالها مجدداً.
«علي شرف دماش»، جزائري يعيش في إيرلندا، التقط جهاد جان وامرأة أمريكية أخري، من خلال مواقع جهادية علي شبكة الإنترنت. دماش تزوج بالمرأة الأخري التي تدعي «جامي»، في زفاف ديني يوم وصولها من الكولورادو إلي أيرلاندا. مجموعة من 7 أشخاص أخذوا يخططون لعمليات جهادية عدة، إلي أن تم اعتقالهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الـFBI في العام 2009، ومن بينهم جهاد جان، التي عبّرت عن أنها ما كانت لتتردد في قتل الكاريكاتوري السويدي لو سنحت لها الفرصة.
حكمت المحكمة بـ 10 أعوام سجنا علي لاروس، بعد أن صارحتهم بأن أفكار الجهاد قد استهلكتها كلياً في الماضي. قرار اتخذه القاضي لكونها ضحية، ولأنها ساهمت في تسليم شخصين آخرين، رغم أن النيابة العامة طالبت بعقود عدة كعقوبة سجن لجهاد جان، خشية كونها لا تزال عرضة للتلاعب، كلمة لاروس أثرت في حكم القاضي، عندما عبّرت له عن عدم رغبتها بالعودة للجهاد بعد اليوم، وقد تغادر السجن بعد 4 أعوام لحسن سلوكها. لاروس، كنساء كثيرات من حول العالم، كانت عرضة للتلاعب بهدف الجهاد، وكانت مستعدة لكل شيء من أجل إرضاء "إخوانها" الذين تبنّوها ووجدوا حلاً لقضيتها، دون أن يحاولوا مساعدتها أو أن يصدر عنهم أي ردة فعل لحظة تم توقيفها. فيلكس يري بنفسه أن 10 أعوام في السجن أمر مبالغ فيه لامرأة كل ما تحتاج إليه هو الرعاية النفسية، امرأة تائهة ربما تم استغلالها بمبلغ 100000$ مكافأة من المتطرفين المسلمين في العراق لمن يقوم بقتل فيلكس.
هل الحكم علي جها جان بأنها الضحية هو الموقف السليم؟ وهل تستطيع بضع سنين في السجن أن تجردها من رغباتها بالجهاد وتقطع اتصالها برجال القاعدة؟ المشاكل النفسية والاجتماعية التي تصيب شبانا من جنسيات مختلفة اليوم قد تقف خلف سعي بعضهم إلي الجهاد، ولكن لماذا جهاد جان هي من القلائل، وربما الوحيدة، من الذين حازوا الرحمة؟
إنها مما يطلق عليه وصف ارهابي "ملهم" وليس عملياتيا. المسؤولون الأمريكان لايأبهون كثيرا بما كانت تخطط له ولكن اهتمامهم ينصب علي صورتها لأنها لا تطابق صورة الإرهابي الدولي (يقصدون ليست عربية أو مسلمة وإنما بيضاء شقراء ومن أصول مسيحية). إن النساء الأمريكيات (الجهاديات) نادرات. وهي المرأة الأمريكية الثانية التي توجه ضدها اتهامات ارهابية.
حياتها حتي الآن كانت غير مثيرة للاهتمام. تركت الدراسة الثانوية وتزوجت عدة مرات. وحتي عدة أشهر ماضية كانت تعيش مع صديقها في بنسلفانيا. وكانت لها مشاكل مع القانون في تكساس حيث عاشت قبل أن تنتقل إلي بنسلفانيا. سبق اعتقالها بسبب القيادة تحت تأثير الخمر ولكتابة شيكات من غير رصيدا. يقول المسؤولون أنها تحولت إلي الإسلام ولكن غير معروف متي، هناك بعض الصور لها وهي ترتدي الحجاب. وقد أكدت التحقيقات أن صديقها الذي ترافقه منذ خمس سنوات قال أنها لم تكن متدينة ولم يدرك أنها كانت مسلمة . ومن الواضح أنها تركت الشقة التي يعيشان بها فجأة في شهر آب الماضي. ولا يعرف اذا كان تحولها إلي الإسلام بدأ في ذلك الوقت، وقد اعتقلت في أكتوبر وكانت تستخدم الإنترنت تحت اسميين منها (جهاد جين). وكانت قد اقامت صلات مع إرهابيين محتملين في أوروبا وجنوب آسيا.
ويبدو أنها وافقت علي أن تحاول قتل رسام الكاريكاتور السوبدي لارس فيلكس الذي نشر تلك الرسومات المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وقيل إن القاعدة رصدت مبلغ 100 ألف دولار علي رأسه رغم أن المسؤولين يقولون إن لاروز لا صلة لها بتلك الجماعة.
وتقول التحقيقات إنها سافرت إلي اوربا للقيام بالعمل في آب في نفس الوقت الذي تركت فيه الشقة التي كانت تشارك فيها صديقها. ولكنها لم تنفذ المهمة . الرسام مالايزال حيا. وهي متهمة بسرقة جواز سفرصديقها وكانت تتآمر لإعطائه لإرهابي مفترض التقته علي النت.
مايهم السلطات الأمريكية أن مواصفات كولين لا تنطبق علي المشتبه بهم (سمرة الوجوه والأسماء العربية) وأنها بهذا قد تنجو من المراقبة ويمكنها تنفيذ ما ترغب به. ويتهمها المحققون بأنها كانت تحاول علي الإنترنت تجنيد آخرين للإرهاب خاصة النساء والأشخاص الذين يملكون جوازات سفر أوروبية لأنهم يستطيعون التحرك والتنقل بسهولة).
وخبر آخر فيه بعض التفاصيل استقيت من ألسنة الجيران الذين قالوا أنهم لم يروها يوما ترتدي ملابس الحجاب، وإنها كانت في نظرهم امرأة غريبة أقرب إلي الجنون . تقول إحدي جاراتها لصحيفة «مورننج كول»: "سمعتها سيئة لسكرها والمشاجرات التي تقوم بها. وكانت تكلم قططها طول الوقت ولكننا لم نسمعها تناقش السياسة أو المؤامرات المتطرفة" .
وقبل أن نعلق علي تفاصيل الخبر، دعونا نعرف كيف تم اعتقال لاروز ومن ساهم بذلك . اقرأوا هذه القصة من الموقع الصهيوني جاوا:
بشكل تقرير من الشخص (غير معروف أن كان ذكرا أو أنثي) الذي أخطر الإف بي آي حول كولين لاروز المسماة جهاد جين.
(بدأت علي يوتيوب بقناة مكرسة للفنون الراقصة. وبسبب بعض التعليقات المثيرة للقلق التي تسلمتها حول أفلام فيديو عن الرقص الشرقي من قبل مايسمون المسلمين المتطرفين: تعليقات مثل "لو كانت هذه اختي لقتلتها" أو "لو تقع عيني علي هذه الفتاة لاغتصبتها"، قررت أن افتح قناة خاصة لأتحري من أين تأتي هذه الكراهية للنساء.وشيء قاد إلي آخر وإذا بي أجد نفسي أتعامل مع شخصية مهووسة مثل جهاد جين /فاطمة لاروز والتي اتضح فيما بعد أن اسمها الحقيقي هو كولين لاروز.لاحظت إخلاصها لأسامة بن لادن وكرهها الشديد للولايات المتحدة ولكل ماهو ليس مسلما وهي تتمني الموت لنا إضافة إلي التعليق بالمديح علي كل فيديو إرهابي علي يوتيوب بكلمات مثل "انك تقوم بعمل طيب".
وعلي مدي سنة ونصف تقريبا تبادلنا التعليقات علي «يوتيوب» فيما يخص معتقداتها المتطرفة وقد أصبحتُ أحيانا خصمها الرئيسي كما لاحظ الآخرون الذين كانوا يراقبونها خاصة مجموعة Youtube ٍSmackDown المسؤولة عن إزالة الكثير من افلام الإرهابيين علي يوتيوب.
شيئا فشيئا، عرفت المزيد عن كولين من خلال تعليقاتها وكل المعلومات التي كانت تضعها بشكل متهور حول نفسها علي النت. أصبحت أعرف أنها متوسطة العمر وهي امرأة منعزلة ووحيدة يائسة للحب وتكره الولايات المتحدة بشدة معتبرة أنها سبب مشاكلها كلها. وقد زعمت تحولها إلي الإسلام علي يد مسلم التقته في اجازتها في هولندا وقد جعلها تشعر بأنها شخصية محبوبة مما دفعها للبحث عن مسلم ثري أصغر منها بكثير للزواج منه، وقد وضعت علي مواقع لها صور شبان مسلمين. الكثير من تعليقاتها كانت تكشف عن احتمال الزواج من شاب يصغرها تكتبها بكثير من المرح.
حالما تحولت فاطمة إلي المجندة المثالية، أصبح من اليسير تتبع آثارها علي الإنترنت للوصول إلي مواقع نشرت فيها اسمها الحقيقي وتاريخ ميلادها ومكانها وحتي صور لها. كانت المجندة المثالية للمتطرفين. وحيدة ومنعزلة وتلوم الآخرين علي مشاكلها وتعيش أزمة منتصف العمر وفي حياتها الخاصة كانت مثقلة بهموم رعاية والدتها العجوز. وقد تحولت إلي الإسلام واستخدمت هذا ذريعة للوم المجتمع علي مشاكلها. وسرعان ما تحولت إلي متطرفة. وبسبب مدوناتها المتطرفة في تأييد اسامة بن لادن واصفة اياه بأنه (شيخها) مع الإعجاب الكبير بأحداث 11 ستمبر، وبسبب تبادلنا التعليقات النارية، فقد تعرفت وصادقت الجماعة الذين كانوا يتابعون ارهاب الانترنيت (المجموعة المذكورة سابقا) وبدأنا نتبادل المعلومات حيث اصبحت كولين المصدر الرئيسي لإيجاد أفلام الإرهابيين علي يوتيوب من خلال تتبعها. خلال هذه الفترة لاحظنا كلنا أن كولين أصبحت أكثر إرهابا وأكثر تطرفا بمعتقداتها . وكان الكثير من اعضاء تلك الجماعة لم يسمعوا بي ولم اسمع بهم . علي أي حال أصبح لدينا جهد مشترك ونحن نراقب ارهابية تتشكل أمام أعيننا وأصبحت أكثر خطراً علي الولايات المتحدة.
وحين اقامت موقعا تحاول فيه جمع تبرعات للمجاهدين الباكستانيين وصلت إلي نقطة الادراك أنها اصبحت خطرا حقيقيا وقد حان الوقت لابلاغ الاف بي آي عنها. كان هذا في يوليو 2009 أخيرا اتصلت بالـ إف بي أي في فلادلفيا وبلغت عنها).
وهناك عدة ملاحظات اهمها
1- اسمها جهاد جين Jihad Jane يستدعي علي الفور في الذهن فيلمG.I. Jane الذي مثلته ديمي مور (1997) حول جين التي تصر علي الانضمام إلي المارينز ومحاولة أن تثبت تساويها مع الرجال في التدريب وفي التصرف حتي أنها تحلق شعرها لئلا تبدو مختلفة عن زملائها الرجال.
ونفس اسم جي آي جين يذكرنا بالشخصية البطولية للمقاتل الأمريكيG.I.Joe الذي بدأ بشكل دمي عسكرية يلعب بها الأطفال في السبعينات والثمانينات ثم تحولت إلي أفلام ومجلات وأيقونات حتي صار اسما يطلق علي الجندي الأمريكي. إذن الاسم (جهاد جين) فيه تكلف واضح ومستلهم من تأثير درامي لشخصية (البطل الأمريكي).
2- تبدو حياتها الاجتماعية مضطربة فهي لم توفق في أكثر من زواج، وتعاني من وحدة وانعزال حتي أنها تكلم قططها ومدمنة علي الكحول، وفقيرة إلي درجة أنها سجنت بسبب شيكات من غير رصيد.
3- يبدو أن هدفها كان التعرف علي ثري للزواج. وهي تقضي وقتا علي الإنترنت تنشر صورها نصف العارية بحثا عن هذا الغرض.
4- يبدو (تحولها إلي الإسلام) كذبة كبيرة لأن صديقها الذي يعيش معها منذ 5 سنوات يقول أنها ليست متدينة وبالتأكيد لم يذكر أنها ترتدي الحجاب. كما قال جيرانها أنهم لم يروها ترتدي الحجاب. وكيف يمكن أن تكون مسلمة (متطرفة) وهي تعيش مع صديق، وتدمن الخمر؟
5- يقال في الإخبار أن تحولها إلي الإسلام كان في آب 2009، عند تعرفها علي (مسلم) في هولندا. هل يمكن أن تتحول في ظرف شهرين إلي متطرفة تطعم تعليقاتها بالتعابير العربية الإسلامية، كما تحاول حالا أن تجند الناس وتجمع الأموال للمجاهدين الباكستانيين في حين أن ها لابد تعرف حساسية مسألة (التمويل) هذه بالنسبة للقانون الأمريكي ولو كانت تقوم فعلا بجمع التبرعات كانت علي الاقل اخترعت سببا آخر مثلا (الايتام المسلمين) أو غير ذلك من أعمال الخير ولكن لا يمكن أن تجمع المال باسم (المجاهدين) بهذا الشكل الفاضح علي النت.
6- هناك تناقض واضح بين الخبر الذي نشر رسميا حول اعتقالها في تشرين أول 2009 وبين حديث الزمرة الصهيونية في موقع جاوة والذين يقولون إن متابعتها استمرت سنة ونصف. أي أنها تحولت إلي (متطرفة) منذ سنة ونصف، ابعد من آب 2009، أي أنها كانت في هذه الفترة تعيش مع صديقها الذي لم يلحظ عليها أي تدين أو أي حجاب.
السؤال هو: ماذكر عن (المجندة) المثالية للمتطرفين . هل حقا تعتبر هذه المرأة السكيرة غير المتزنة والتي تعيش في الحرام والتي سجنت أكثر من مرة، نموذجا مثاليا لـ (المجندة للجهاد؟) حتي في نظر المتطرفين الإرهابيين؟ أم أنها المجندة المثالية للجانب الآخر؟
إليكم رأيي: أنها نموذج حي ومثالي علي (توريط) امرأة محتاجة للحب والمال، مضطربة العاطفة ومعزولة عن المجتمع و(اقتيادها) بخطوات محددة للانزلاق في تحركات خطرة، حتي تقع في فخ تقمص شخصية غربية تتبني الإسلام المتطرف ثم يتم إقناعها بجمع المال، ثم الإبلاغ عنها.
ترون أن المواقع الموسادية هي التي تبلغ عنها، وأن موقع سايت (موقع صاحبتنا البصراوية) هو الذي ينشر قصتها علي وكالات الأنباء. الغرض: الموساد يحاول دائما ايهام الغرب وخاصة أمريكا بأن (الإسلام العنيف) يعمل علي التغلغل في الغرب لتدميره. وهو يعمل الآن عن طريق تجنيد أجانب.
طبعا الهدف الذي زعموا أن جهاد جين تسعي اليه هو قتل رسام الكاريكاتور السويدي. ولو أراد الإسلاميون المتطرفون قتل هذا الرسام، فلماذا يجندون سكيرة أمريكية في حين أن السويد تعج بالمسلمين والعرب وكان يمكن تجنيد أي واحد من هؤلاء؟ ثم إذا أراد الإسلاميون ضرب المصالح الغربية فلماذا لم يطلبوا من هذه الجين أن تدمر موقعا أمريكيا قريبا منها وفي منالها بدلا من تجشم السفر إلي بلاد أخري لا تعرفها؟ وما أهمية قتل رسام الكاريكاتير؟ كل هذا يهدف إلي إعادة إنتاج ضجة الإساءة إلي نبي المسلمين ورد الفعل المتوقعة ووصف المسلمين بأنهم همجيون ضد حرية الرأي.
إن الموساد بواسطة هذه المواقع التي تزعم تتبع (الإرهابيين علي الانترنت) يثير حربا ضد الإسلام بدون هوادة، ومن أجل وسم الإسلام بالعنف والتطرف، يخلقون هذا التطرف بكل السبل حتي بالأكاذيب.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.